جامعة القاهرة تنظم أول حفل تخرج من نوعه لخريجي برامج الدمج وذوي الهمم .. صور    بمشاركة أحبار الكنيسة.. البابا تواضروس يصلي قداس الأحد مع شباب ملتقى لوجوس    القبض على 254 متهما في حملات استهدفت حائزي المخدرات في دار السلام    مصر تضخ 550 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية خلال 10 سنوات    وزير البترول يبحث خطط IPIC لصناعة المواسير لزيادة استثماراتها في مصر    وكيل تعليم أسوان يعلن أسماء أوائل الدبلومات الفنية 2025    لمروره بأزمة نفسيه.. انتحار سائق سرفيس شنقًا في الفيوم    بالتعاون بين وزارتي الإسكان والثقافة.. إقبال جماهيري على فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان ليالينا في العلمين    ورش في المونتاج والإخراج وفنون الموسيقي، برنامج التدريب الصيفي للشباب وطرق الاشتراك    طريقة عمل الحجازية، أسهل وأسرع تحلية وبأقل التكاليف    الأمن يكشف غموض خطف طفل من القاهرة وظهوره فى الصعيد    الاحتلال يخرق الهدنة.. 43 شهيدًا في غزة بينهم 29 من منتظري المساعدات    منتخب مصر يواجه أنجولا في بطولة أفريقيا لسيدات كرة السلة    عمرو السولية: "القاضية" البطولة الأهم في مسيرتي مع الاهلي.. بيراميدز استحق التتويج الأفريقي    محافظ أسوان يكلف معاونه ومسئولي الوحدات المحلية بمتابعة تجهيز 190 لجنة انتخابية    جامعة القاهرة تنظم أول حفل تخرج من نوعه لخريجي برامج الدمج وذوي الهمم بكلية التجارة    كل ما تحتاجه الأسرة من منتجات غذائية ولحوم وخضار بسوق اليوم الواحد بالجمالية    استرداد 105 أفدنة أملاك دولة غير مستوفية لضوابط التقنين بمدينة الطود    صحة بني سويف: قرية هلية مسقط رأس والدة ضحايا قرية دلجا بريئة من دماؤهم (خاص)    حالة الطقس في الكويت اليوم الأحد.. حرارة شديدة ورطوبة نسبية    محافظ أسوان يتفقد محطة جبل شيشة لمياه الشرب بالشلال    الجيش السودانى معلقا على تشكيل حكومة موازية: سيبقى السودان موحدا    فى ذكرى وفاة يوسف شاهين.. المخرج العالمى ديفيد لين مفتاح وصوله للعالمية    "أونروا": لدينا 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة    إطلاق حملة توعوية من المركز القومي للبحوث للتعريف بالأمراض الوراثية    تنسيق الجامعات 2025 .. تعرف علي قائمة ب71 معهدا للشعبة التجارية بدائل للكليات    «مصر تستحق» «الوطنية للانتخابات» تحث الناخبين على التصويت فى انتخابات الشيوخ    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة إغاثية يوميا    وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القليوبية مشروعات "حياة كريمة" بالمحافظة    وزير التموين يفتتح سوق "اليوم الواحد" بمنطقة الجمالية    تفاصيل تشاجر 12 شخصا بسبب شقة فى السلام    «خلافات بين عائلتين».. تأجيل محاكمة متهم بقتل جاره في مغاغة بالمنيا    عمرو السولية لميركاتو: حققت مع الأهلي كل حاجة في 9 سنوات    حسن شحاتة أسطورة حية صنعت المستحيل ضد الأهلى والزمالك    رغبة يوسف تصطدم بتحفّظ ريبيرو.. تطورات مفاوضات الأهلي مع كوكا (تفاصيل)    في ذكري وفاة رشدي أباظة .. دخوله التمثيل كان بسبب صداقته لأحمد رمزي وعمر الشريف    موعد حفل تامر عاشور في العلمين الجديدة و أسعار التذاكر    ضمن فعاليات " المهرجان الصيفي" لدار الأوبرا .. أحمد جمال ونسمة عبد العزيز غدا في حفل بإستاد الاسكندرية    البقاء أم الرحيل.. شوبير يكشف مطالب عبد المجيد من أجل الإستمرار مع الزمالك    طلاب «المنح الدولية» مهددون بالطرد    وزارة الصحة توجة نصائح هامة للمواطنين بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة    اليوم.. قرعة الدوري «الاستثنائي» بمشاركة 21 فريقا بنظام المجموعتين    مصر تنتصر ل«نون النسوة».. نائبات مصر تحت قبة البرلمان وحضور رقابي وتشريعي.. تمثيل نسائي واسع في مواقع قيادية    جواو فيليكس يقترب من الانتقال إلى النصر السعودي    ريم أحمد: شخصية «هدى» ما زالت تلاحقني.. وصورة الطفلة تعطل انطلاقتي الفنية| خاص    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة ببداية جلسة الأحد    زكى القاضى: مصر تقوم بدور غير تقليدى لدعم غزة وتتصدى لمحاولات التهجير والتشويش    "الصحة": حملة 100 يوم صحة قدّمت 15.6 مليون خدمة طبية مجانية خلال 11 يوما    «الإفتاء» توضح الدعاء الذي يُقال عند الحر الشديد    إيتمار بن غفير: لم تتم دعوتي للنقاش بشأن إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة    إصابة 11 شخصا في حادثة طعن بولاية ميشيجان الأمريكية    بدعم من شيطان العرب .."حميدتي" يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان    نتيجة ارتفاع الحرارة.. الدفاع المدني يُكافح للسيطرة على حرائق في شرق الجزائر    ما حكم شراء السيارة بالتقسيط عن طريق البنك؟    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    خالد الجندي: من يُحلل الحشيش فقد غاب عنه الرشد العقلي والمخ الصحيح    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. وزير العدل: مبارك يطمئن نفسه بحديثه ل "العربية".. عمرو حمزاوى: المشهد فى ميدان التحرير الآن يعبر عنه فصيل محدود يريد التظاهر.. وصفوت حجازى: لم يحدث اشتباكات بين المتظاهرين والجيش
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 04 - 2011

تابعت برامج "التوك شو" أمس، الأحد، كلمة الرئيس السابق حسنى مبارك لقناة العربية، فيما أكد المستشار محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل، أنه لا أحد فوق القانون ومبارك وأسرته سيأتون للكسب غير المشروع، إلا إذا كانت حالة مبارك الصحية لا تسمح بذلك عن طريق التقارير الطبية الموثوق بها.
"العاشرة مساء" .. وزير العدل: مبارك يطمئن نفسه بحديثه ل العربية.. البسطويسى: الناس اختارت لى شعار "العدل أساس الحكم".. الشعب المصرى مشتاق للعدالة فى كل المجالات
شاهده محمود رضا
أهم الأخبار
- كلمة الرئيس السابق مبارك على قناة العربية التى استغرقت ما يقرب من 6 دقائق وتأثيرها على المشهد المصرى الحالى.
- وزير العدل المستشار محمد عبد العزيز الجندى لا أحد فوق القانون، ومبارك وأسرته سيأتون للكسب غير المشروع، إلا إذا كانت حالة مبارك الصحية لا تسمح بذلك عن طريق التقارير الطبية الموثوق بها فسيضطر المحقق عندئذ الذهاب له ويتخذ اللازم قانونيا معه، مشيرا إلى أن مبارك قدم الذمة المالية، أما ابنه جمال وعلاء لم يقدما الذمة المالية إلى الآن، لافتا إلى أن جمال وعلاء وسوزان مبارك سيخضعون للتحقيق فى الكسب غير المشروع، مؤكدا أن الخطاب الذى أذيع على قناة العربية هو نوع من الطمأنة التى يرسلها مبارك لنفسه، لأن الحكومة المصرية أرسلت لجنة من القضاة على أعلى مستوى يذهبون إلى جميع دول العالم التى يتوقع أن يكون الرئيس السابق له أرصدة هناك، ولم تستهدف اللجنة مبارك فقط، بل أى رجل أعمال مصرى قيد التحقيق فى تهم فساد.
- أول حكم عسكرى بالإعدام على 3 أشخاص اغتصبوا سيدة بالتناوب.
الفقرة الأولى:
تحليل كلمة الرئيس السابق.
الضيوف:
دكتور عماد عبد اللطيف أستاذ البلاغة وتحليل الخطب السياسية.
أستاذ عصام الإسلامبولى المحامى بالنقض وعضو هيئة المحاكمة الشعبية لمبارك.
قال دكتور عماد عبد اللطيف، أستاذ تحليل البلاغة وتحليل الخطب السياسية، إن الخطاب مصاغ بشكل جيد على الطريقة المعتادة، وفيها تشابه كبير فى اللغة التى اعتدناها من الرئيس السابق، وقد احتوت الفقرة الأولى على بعض الألفاظ التى تحمل قدراً من العطف وجذب التعاطف والمشاعر والبلاغة الأبوية، وكأنها علاقة أبويه، وتهاجم أى شكل من أشكال النقد، لأنه وضع نفسه فى موضع الأب، وهذا الخطاب هو نفس الخطاب فى مستوى الصياغة ومفتتحاته ونهاية وبلاغته يوم واحد فبراير، وفيه اختيار موسيقى الكلمات، وهى لها تأثير على الناس، ولكن تأثيرها لحظى لم يدم طويلا مع استمرار التحقيقات وإظهار الوقائع والحقائق، لكن إذا نظرنا إلى تحليل مقدمة الخطاب ونهايته نجد أن اللغة اختلفت ونبرة الصوت مختلفة تماما ففى بداية الخطاب كانت نبرة الصوت بها قدر من التعاطف ورجاء وسياسة فى الحديث أما نهايته يحمل قدرا كبيرا من التهديد.
ومن جهته قال عصام الإسلامبولى، المحامى بالنقض وعضو هيئة المحاكمة الشعبية لمبارك، أنه لم يفاجأ بخطاب مبارك، وكان هذا الخطاب متوقعا بعد مليونية أول أمس التى تم فيها محاكمته شعبيا، لكن يجب أن نعرف أن موقف مبارك الحالى قانونيا خاطئ لأنه اخترق مفهوم الإقامة الجبرية التى تشبه الحبس الاحتياطى التى لا يجوز فيه الاتصال أو التحدث للإعلام، ولا ندرى كيف تواصل مبارك إلى إذاعة هذا الخطاب، لأنه خرق لما هو معروف عن الإقامة الجبرية.
الفقرة الثانية:
حوار مع المستشار هشام البسطويسى أحد مرشحى رئاسة الجمهورية المقبلة.
الضيوف:
المستشار هشام البسطويسى المرشح لرئاسة الجمهورية.
قال المستشار هشام البسطويسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه من الواجب على كل مصرى الوقوف بجانب الثورة ودعمها والتمسك بمطالبها، لأن ما حدث من شغب بميدان التحرير يدعو للقلق، مؤكدا عدم تخوفه على الثورة من إتمام مهامها وإنجاز مطالبها، لافتا إلى ثقته فى المصريين ومن إنجاح ثورتهم، لكنه يخشى من التباطؤ فى الإجراءات والثمن التى ستدفعه البلاد لاسترجاع الاستقرار، مستنكرا بقاء الرئيس السابق مبارك فى شرم الشيخ هو وأسرته والبلبلة التى فعلها بخطابه الأخير فى المشهد السياسى، وكل ذلك يدل على المكابرة الخاطئة من الرئيس السابق.
وفيما يتعلق بالمحاكمات التى تتم لبعض رموز النظام السابق قال إنهم سيحاكمون فى محاكمات عادية ولا تتم لهم محاكمات استثنائية، كما أن ضمير القاضى لم يتحمل العقوبة الناجمة عن المحاكمات الاستثنائية فإلى الآن يتم التحقيق فيما هو منسوب إليهم يتم اتخاذ بعض الإجراءات القانونية مثل التحفظ على الشخص، وتجميد أرصدته، ويبدأ تشكيل لجنة للتحقيق معه فيما هو منسوب إليه.
وأشار إلى أنه متفائل جدا فى المرحلة المقبلة، لافتا إلى ثقته الكبيرة فى الشخصية المصرية، وهذا ما يجعله مطمئنا على مستقبل البلاد، وأن المصرى قد يتأثر عاطفيا ببعض المؤثرات لكن سرعا ما يفطن للحقيقة.
وعن بداية التفكير فى الترشح لرئاسة الجمهورية قال إنه وجد وفداً من بعض القوى الوطنية ذهبت له فى منزله عام 2006، وعرضوا عليه فكرة الترشح لرئاسة الجمهورية، لكن المناخ فى ذلك الوقت كان لا يتح الفرصة، كما أن الدستور يعوق أى إنسان من الترشح لرئاسة الجمهورية، لكن بعد ثورة 25 يناير ذهب له وفد من القوى الوطنية المختلفة مرة أخرى، وطالبوه بالترشح لرئاسة الجمهورية، خاصة أن المناخ قد تغير وقد عرض ذلك الأمر على أبناؤه وزوجته فوجد منهم مسانده له عدا ابن واحد كان لديه تحفظ على الترشح، فوجد أن مصر فى هذه المرحلة تحتاج إلى قاضٍ يقود البلاد، ويحقق مبدأ العدالة فى كل شىء، خاصة وأن الناس اختارت له شعار العدل أساس الحكم والشعب المصرى مشتاق للعدالة فى كل المجالات وهذا ما يتفق مع طبيعته كقاضى.
وأوضح البسطاويسى أن برنامجه الانتخابى قد حدد بالفعل بعض ملامحه، لكن يحتاج إلى مشاركة الشعب فى وضع باقى أجزاء البرنامج، وذلك من خلال جولاته ومعرفة أبرز مشاكل المصريين وعرضها على متخصصين، ويساهمون فى وضع حلول لها، ومن ثم نبدأ تدشين البرنامج الانتخابى، مؤكدا أنه سيعمل فى برنامجه الانتخابى على مبدأ الديمقراطية، لافتا إلى أن أجندت جميع المرشحين واحدة تقريبا، لكنه يريد أن يشارك الناس فى وضع رؤيتهم للخروج من مشاكلهم، لأن صاحب المشكلة هو الأقدر على التعبير عنها، مستشهدا بزيارته لقرية العمار بالصعيد وحديثه مع بعض الفلاحين، واتضح له أنه من أكثر مشاكل الفلاحين البناء على الأرض الزراعية، وقد بدأ معهم اقتراح حلول والاستماع لرؤيتهم للخروج من تلك المشكلة، وعن أبرز المرشحين الذين ربما يصلون معه فى مرحلة متقدمة إلى كرسى الرئاسة أكد أنه يرى الصحفى حمدين صباحى سيصل معه إلى خط النهاية.
مشيرا إلى أنه فى حال فوزه بانتخابات الرئاسة سيترك أمر اختيار نائب الرئيس بيد الشعب فى انتخابات نزيهة، ويكون الشعب هو المشارك فى اتخاذ القرار وسيسعى لحل أزمة البطالة ووضع نظام جديد للتأمينات الاجتماعية يشمل كل المصريين، وبحث الحد الأدنى للأجور والحد الأقصى لعمل نوع من الموازنة للأجور، مشيرا إلى أنه لا يدرى هل سيتم الحكم فى مصر حكما برلمانيا أم حكما رئاسيا، وفى كل منهما يتم تحديد مهام رئيس الجمهورية، مؤكدا على أن المصرى معدنه أصلى، فحين يرى أن الدولة أمام مشروع قومى وتحتاج إلى دعمه فلا يتردد فى ذلك.
وألمح إلى أنه لا يمكن الحديث حاليا على أى إنجازات تحققت بعد الثورة، لأن الثورة لم تنتهِ بعد والإنجازات نراها بعد أن تنتهى الثورة وتستقر الأمور، فى ضوء خطة للدولة، لافتا إلى أن عدم الاستقرار سيؤدى إلى ضياع المستثمر والمشهد السياسى ينعكس على الوضع الاقتصادى، وإن اتخذت الحكومة إجراءات فى اتجاه الثورة ستتحسن الأمور المصرية اقتصاديا.
وعن تدعيم الحملة الانتخابية الخاصة به قال إنه لا يمكن تحمل نفقتها من جيبه الخاص، وأنه سيفتح باب التبرع لدعم حملته الانتخابية، وفيه يتم الالتزام بشروط الترشح لرئاسة الجمهورية وعندها نضع شروطا للتبرع بحيث تكون الأموال مصرية خالصة وغير ملونه بأى لون.
"مصر النهاردة".. مطالبات بإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بالقائمة النسبية.. عمرو حمزاوى: المشهد فى ميدان التحرير الآن يعبر عنه فصيل محدود يريد التظاهر والتذمر فقط.. المحاكم الاستثنائية كارثة ولا تنتصر لمبدأ دولة القانون.. أبو شقة: كلمة الرئيس حق دستورى للدفاع عن نفسه
شاهدته ماجدة سالم
الأخبار
• الحبس 15 يوما على ذمة التحقيق لكل من أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق فى قضية اللوحات المعدنية، وإبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق وماجد الشربينى فى قضية موقعة الجمل.
• شرف يعرض موقف الحكومة من مختلف القضايا فى بيان تليفزيونى.
• تراجع مؤشرات البورصة المصرية بنسبة 1.4% وسط تداولات محدودة.
• وزارة البترول تعدل أسعار تصدير الغاز لإسرائيل تنفيذا لأحكام القضاء.
• النائب العام يقرر التحفظ على أموال والى وفهمى ومنع الوليد بن طلال من التصرف فى أراضى توشكى.
الفقرة الأولى
الضيوف
• الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
• بهاء الدين أبو شقة المحامى بالنقض.
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك صورتين فى مشهد التحرير الأولى تعبر عن قطاع محدود من المواطنين يرغبون فى الاستمرار فى الاعتصام للدفع بمحاكمة الفاسدين فى النظام السابق، بالإضافة إلى القطاع الأكبر الذى يعبر عن جموع غفيرة من الشعب دعا للاعتصام للمطالبة بمحاكمة الفاسدين أيضا دون البقاء فى الميدان وفى إطار القانون.
وأشار حمزاوى إلى أن الصورة الثانية تمثل ما حدث فجر السبت الماضى من استخدام العنف ضد بعض المتظاهرين، وهذا ما ترفضه جميع القوى الوطنية وتطالب بالتحقيق الفورى، مضيفا أن الصورة الثالثة تشكل بعض أحداث الجمعة الماضى المتعلقة بخروج بعض أفراد من القوات المسلحة على المتظاهرين لتعتلى المنصة، وإعلان اعتراضها على سياسية وقيادات المجلس العسكرى، وهذا أيضا ما ترفضه القوى الوطنية، لأنه أمر غير مقبول، ويمثل درباً من الجنون، وإذا تم السماح بحدوثه سيحدث حتما انشقاق بين الجيش والشعب.
وأوضح حمزاوى أن الوضع فى ميدان التحرير الآن يعبر عن فصيل صغير يتظاهر ويتذمر، ولكنه لا يدرك أن ما يفعله يشكل خطورة كبيرة وليس فى مصلحة الوطن، مؤكدا أنهم لا علاقة لهم بالقوى الوطنية التى ترفض المساس بالجيش، ولا ينتمون لأى تيار سياسى، وإنما يعبرون عن أنفسهم فقط، ولذلك مطلوب سرعة رصد طريقة تفكير المصرى الآن فى ظل هذه القضايا الساخنة، لأن هناك محاولات لزعزعة الثقة بين الجيش والشعب الذى دعم الثورة منذ لحظاتها الأولى، وأن هذه المحاولات خطيرة تضر باستقرار مصر ككل، وعلينا أن نؤكد أنها تتزايد كلما اقتربت محاكمة الفاسدين، وأيضا لابد أن ندرك أن القوى الوطنية عليها مسئولية كبيرة فى التعبير عن الرأى العام بصورة قانونية لا تهدد العلاقة الناجحة بين الجيش والشعب.
وعن كلمة الرئيس السابق مبارك التى ألقاها من خلال قناة العربية أكد المحامى بهاء الدين أبو شقة أنها لا تحوى الكثير من الأسرار، لأنها رد طبيعى لثورة الشارع المصرى ومطالباته فى جمعة التطهير، وأن حديثه يشير لعدة دلالات أهمها أننا أمام دولة قانون وهذا ما أعلنته القوات المسلحة منذ اللحظة الأولى، ولذلك المناداة الآن بدولة القانون التى يعبر عنها المشهد الآن فى مصر من خلال الإجراءات اللاهثة المتلاحقة لتقديم رموز الفساد للتحقيق والمحاكمة أمام القاضى الطبيعى بعدالة وشفافية ونزاهة.
وأضاف أبو شقة أنه تم طلب الرئيس ونجليه للتحقيق ورفضا المثول فصدر لهما أمر ضبط وإحضار، وهذا ما يؤكد وجود العمل بالقانون، مشيرا إلى لإن الرئيس الآن يعد مواطناً مصرياًَ عادياً، وبمقتضى ذلك يتمتع بالضمانات الإجرائية والدستورية التى تقوم أساسا على قرينته بالبراءة وبها من حق الشخص أن يدافع عن نفسه، ويرد على أى لتهام موجه له بأى وسيلة وكلمة الرئيس السابق حق مكفول له دستوريا، ولكن لا يصح إلقاؤها فى مثل هذا التوقيت، وفى ظل التهاب المشاعر، حيث زادت النار اشتعالاً، خاصة أن هناك جهات قضائية قائمة على التحقيق وكان الأولى أن تقال هذه الكلمة أمامها.
وأشار حمزاوى إلى أن كلمة الرئيس دفاع علنى وهذا حقه دستوريا، وينبغى ألا يحرم منه، وأن من حق أى مسئول سابق أن يدافع عن نفسه، ويطلب محاكمته أمام قاض طبيعى، إلا أن علامات الاستفهام تتجه إلى اختياره قناة غير مصرية ليبث من خلالها كلمته وأيضا توقيتها، مضيفا أن المطالبات بالمحاكمة الاستثنائية كارثة، لأن لدينا من التاريخ القريب ما يؤكد أنها لا تعود بالخير على مصر أو شعبها، وتفتح بابا لأن تتحول المسائلة القانونية إلى سياسية لا يحسم أمورها القاضى الطبيعى ولا تنتصر لمبدأ دولة القانون.
وفى مداخلة هاتفية أكد الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، أن الرئيس السابق استخدم نفس نغمة البيانات التى ألقاها أيام الثورة فى كلمته الأخيرة التى تشير إلى أنه إنسان تعرض للظلم، ومتأثر نفسيا من اتهامه بتلك الاتهامات، إلا أن إلقاءه فى هذه الكلمة تحسن عن المرات السابقة قائلا: "هو مصمم أن الناس هيه اللى غلطانه فى حقه ومش شايف أنه غلط".
وأضاف الدكتور بحرى أنه كان على مبارك أن يعتذر للشعب فى هذه الكلمة ليكسب التعاطف والمساندة من جانبهم، إلا أنه لم يفعل وكان ينتظر أن يعذره الشعب دون أن يطلب السماح والمغفرة، مؤكدا أن كل الأحاديث التى تهدف للتأثير فى المشاعر لابد أن تكون مسجلة ولغته كانت تحمل الكثير من الحزن والاكتئاب والتقوقع على النفس، حيث اعتمدت مخارج ألفاظه على إثارة مشاعر السامعين، وأن الرئيس السابق لديه إشكالية ضخمة، وهى أن أسرته هى التى ورطته، وأن أقرب الناس إليه هم سبب هزيمته وهذا ما يزيد من حزنه.
وأشار أبو شقة إلى أن الكلمة التى ألقاها مبارك تلتف حول الحقيقة، لأن الذمة المالية لأى شخص ليست معيار الحكم عليه، وخاصة إذا كان حاكما أو مسئولا، مضيفاً أنه منذ ثورة يناير وحتى الآن تتجدد التحقيقات وتتكشف حقائق تؤكد أننا كنا نعيش فى مستنقع من الفساد، وأنه لا يصح أن نقف أمام هذا الحديث القاصر، خاصة لأن الشعب يريد أن يعرف الحقيقة التى كتب عليها الوأد، وأن اختيار مبارك لقناة العربية أمر مستهجن، وأثار مشاعر الشارع المصرى.
وأكد حمزاوى أنه من الصعب توقع الاعتذار من الرئيس السابق لأنه خرج علينا فى كلمته بنفس الصورة التى اعتاد أن يخاطب بها المصريين كحاكم انفرد بأمور البلاد دون مسائلة لسنوات طويلة، وأن محتوى الرسالة يتعلق ببدء إجراءات قانونية لمسائلته عن الكسب غير المشرع وليس المساءلة عن بفساده السياسى أو انتهاكه لحقوق الإنسان أو مسئوليته عن تزوير الانتخابات.
وأشار حمزاوى إلى أن اختيار الرئيس السابق لقناة العربية غير موفق، إذا كان بإرادته واختياره الشخصى، أما إذا كان قد توجه بالفعل لوسيلة مصرية ورفضت بث كلمته فهذا أمر لا يسر، ويؤكد أننا مازلنا لا ندعم الرأى الآخر، أما توقيت الكلمة فعليه علامات استفهام كبيرة، إلا أن الرئيس السابق لم يخرج برسالة إعلامية لاستثارة مشاعر وتعاطف المصريين، لأن ذلك بعيد عن سيكولوجيته، وإنما للدفاع عن نفسه من الاتهامات التى وجهت له وتتعلق بالكسب غير المشروع.
وطالب أبو شقة بألا تكون التحقيقات مجال للنقاش أو الجدل وعدم نشرها إن كانت تتم بشفافية، لأن النشر والنفوس ثائرة وملتهبة سيكثر من التأويلات والشائعات، مطالبا بدرء الشبهات ومراعاة العلانية بما لا يضر بسير التحقيقات وإجراءات التقاضى، لأن سرية المحاكمات والتحقيقات لن تبعد البنزين عن النار.
الفقرة الثانية
الضيوف
• دكتور جمال عبد الجواد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.
• دكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
• بهاء الدين أبو شقة محامى بالنقض.
• عبد الغفار شكر قيادى ناشط.
أكد الدكتور جمال عبد الجواد أن الانتخابات البرلمانية يفصلنا عنها 5 أشهر لابد أن تستعد خلالها الأحزاب طبقا للنظام الانتخابى الذى سيتم إعلانه، ولذلك لابد من حسم الأمور سريعا وبدء حوار مفتوح وواسع بشأنها.
وأضاف دكتور مصطفى كامل أن النظام الفردى للانتخابات هو المتعارف عليه فى مصر، ولكن يعيبه أنه يفقد الانتخابات طابعها السياسى، لأن ما يربط الناخب بالمرشح فيه هو عنصر الفائدة والمصلحة فقط سواء جماعية على الدائرة بأكملها أو فردية، بالإضافة إلى أن عامل الدين فى أحوال قليلة لدى المرشح، لأنه يمثل عنصرا أساسيا فى الثقافة المصرية، وأن هذا النظام لا يطرح أى برنامج والمفاضلة بين المرشحين، وبعضهم تتم على أساس سماتهم الشخصية، ولذلك ينبغى الخروج من هذا النظام واللجوء للقائمة النسبية.
وأشار عبد الغفار إلى أن مجلس الشعب القادم هو الذى سيضع الدستور ويحدد مصير البلاد لسنوات طويلة قادمة، لذلك لابد أن يعبر عن مختلف التيارات، إلا أن الأحزاب الجديدة لم تتشكل حتى الآن، ونحن فى حاجة لنظام انتخابى متوازن، والقائمة النسبية تتكون من مجموعات من المستقلين، وأخرى من مرشحى الأحزاب، حسب العدد المطلوب للمجلس ومرتبة حسب الأهمية وتراعى نسبة الفلاحين والعمال والمرأة، وتحسب النتيجة لكل قائمة وعدد المقاعد حسب الأصوات التى حصدتها، ولذلك لابد إلا تكون القائمة مشروطة.
أوضح أبو شقة أنه لابد من رصد الواقع أولا قبل وضع نظام سليم بسبب ما حدث من تغيرات جذرية فى الشعب بعد الثورة، وإطلاق حرية تكوين الأحزاب التى تنشأ على مبادئ، وأن مميزات القائمة فى أنها تتلافى العيوب الجسيمة التى عانى منها الشعب الفترة السابقة من النظام الفردى الذى اعتمد على البلطجة والرشاوى وأفرز نواب فاسدين.
وأكد دكتور جمال عبد الجواد أن خبراتنا مع النظام الفردى تحتم علينا تجاوزه بالقائمة النسبية التى ترتبط بالائتلافات الحزبية، وتسمح بوجود مقاعد للنظام الفردى القديم تقدر ب220 مقعداً لإعطاء فرصة للتمثيل المجتمع المحلى وباقى المقاعد تخصص للقائمة النسبية، لإعطاء فرصة لتمثيل مصر على المستوى الإقليمى والوطنى بكافة التيارات السياسية.
وأشار الدكتور مصطفى كامل أن الفترة القادمة تمثل تحديا كبيرا للأحزاب القائمة والجديدة، حيث إنها ستجد صعوبة ومشاكل فى الوصول للمواطنين ببرامجها، خاصة أنه لم يتقدم أى منها رسميا حتى الآن بطلب تشكيله، مشيرا إلى أن النظام المختلط بين الفردى والقائمة النسبية يتطلب تواجد أحزاب قوية وليست صغيرة كالتى تنوى الظهور، ويصل عددها إلى 400 حزب، ولذلك سنجد أن مجلس الشعب القادم سيغلب عليه المستقلون والإخوان، بعد أن أعلنوا رفع سقف المقاعد وترشيح أعضاء فى 49% من الدوائر.
"90 دقيقة".. صفوت حجازى: لم يحدث اشتباكات بين المتظاهرين والجيش.. وحيد عبد الحميد: كلمة مبارك للعربية تطلب من الشعب التعاطف معه
شاهده: عزوز الديب
أهم الإخبار :
- العربية تبث أول تسجيل صوتى للرئيس السابق مبارك بعد تنحية عن الحكم.
- النائب العام يصدر قراراً باستدعاء الرئيس السابق مبارك ونجليه للتحقيق معهم.
- النيابة العامة حبس الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق 15 يوماً على ذمة التحقيقات، فى قضية اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات، وتم ترحليه إلى سجن المزرعة بطره.
- استدعاء صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، لسؤاله حول وقائع الاعتداءات بحق المتظاهرين بميدان التحرير التى جرت فى 2 فبراير الماضى واشتهرت إعلاميا ب "موقعة الجمل".
- قرر اعتصام العشرات بميدان التحرير المبيت بالميدان، لليلة الثالثة على التوالى، حتى تتحقق مطالبهم.
الفقرة الرئيسية:
خطاب الرئيس السابق على قناة العربية.
الضيوف
صفوت حجازى الداعية الإسلامى.
عبد العظيم درويش مدير تحرير جريدة الأهرام.
وحيد عبد الحميد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.
أكد عبد العظيم درويش، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن استدعاء النائب العام للرئيس السابق ليس فى قضية إهدار المال العام فقط، بل فى العديد من الجرائم، لكن استدعاء المال من سويسرا لابد من حكم قضائى نهائى، وما تم فى يوم 25 يناير من الثوار مهم جدا للرئيس القادم لقصر الرئاسة.
أشار صفوت حجازى الداعية الإسلامى لم يحدث اشتباكات بين المتظاهرين والجيش، لأن الشعب مدرك من هو الجيش المصرى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أوضح أن الجيش أثناء مطاردته للمتظاهرين فى صباح يوم الجمعة وحاصرنا الضباط وقلت لهم: "أطلقوا النيران علينا، لأن كلنا مصرين فبكى الضابط واحتضنى وقال امشوا يا شيخ".
أكد حجازى لن نطالب من محاكمة مبارك فى إهدار المال العام، بل إضراره بالأمن العام وقتل المتظاهرين، وستطلب اللجنة التنسيقية للثورة محاكمة الرئيس، أم عن كلمته المسجلة فى قناة العربية سيعاقب أيضا على تهديده للشعب.
أكد وحيد عبد الحميد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الكلمة المسجلة الرئيس السابق على قناة العربية يطلب من الشعب تعاطفهم معه، وذلك مستحيل، وهناك اتهامات أخرى غير إهدار المال العام وقتل المتظاهرين، بل أقسامه اليمين فى أن يحافظ على البلد.
الفقرة الثانية:
خليك فى أفضل حياتك الصحية
الضيوف:
حسام أبو عطا استشارى جراحة التجميل والليزر ومدرس بطب عين شمس.
أكد حسام أبو عطا، استشارى جراحة التجميل والليزر ومدرس بطب عين شمس، بأن تصل الأنثى إلى مرحلة الحمل، حيث يزيد حجم الثدى نتيجة إفراز المشيمة (الخلاص) هرمونات أثناء فترة الحمل لتؤثر على أنسجة الثدى، فتجعله لينًا، وتجعل قنوات اللبن فيه متسعة لاستقبال اللبن المفرز بعد الولادة، ومع إفراز اللبن تتسع القنوات بحسب كمية اللبن المفرزة، وبعد الولادة وانتهاء فترة الرضاعة يصغر حجم الثدى مرة أخرى ويتهدل، لذلك يصبح الثدى طريًّا ومترهلاً، ولكن تهدله يبقى وتبقى معه المشكلة التى تزعج الكثير من النساء.
وفقدان التناسق الجمالى فى الصدر قد يكون له الكثير من الآثار السلبية على المرأة سواء من الناحية النفسية والاجتماعية أو من الناحية العضوية، ويمكن تقبل مثل هذه التغيرات فى حدود معينة، ولكن فى حال زيادتها عن حد معين تصبح غير مقبولة وتحتاج لتدخل جراحى للوصول بها إلى المقاييس الجمالية.
ولتوضيح ذلك لا بد أن تعلم كل أنثى أن التركيب التشريحى للثدى عبارة عن دهون وجلد وغدد دون عضلات، فكثير من السيدات يعتقدن أن الثدى يتضمن فى تركيبه عضلات ويطالبن بتمرينات رياضية خاصة بالثدى نفسه للتكبير أو التصغير، ولكن حقيقة الأمر أن الثدى لا يحتوى على عضلات، غير أننا لا ننفى أن هناك بعض التمارين الرياضية الخاصة التى تقوى عضلات الظهر والصدر (وهى عضلات تقع خلف الثدى)، وهذه التمارين تساعد على الإحساس ببروز الثدى بشكل جزئى.
أوضح أبو العطا أنه لا يوجد تعارض، حيث يمكن الرضاعة الطبيعية فى معظم الحالات. أما فى بعض الحالات الاستثنائية فإنه لا يمكن الرضاعة وهذه الحالات يمكن تحديدها مع توضيح هذه النقطة بالذات للمريضة قبل إجراء الجراحة، ولا يوجد علاقة مطلقاً، أما عن الجدل الذى أثير قبل أعوام من حيث وجود علاقة بين زرع الممددات وحدوث الأورام السرطانية فإنه أُثْبِتَ نفيه.
الفقرة الثالثة:
حول الإحداث القادمة للشعب المصرى
الضيوف:
المخرج خالد يوسف
أكد المخرج خالد يوسف بأنه سيشارك مع اليونسكو، ندوة عن أحداث الثورة المصرية التى اندلعت فى الخامس والعشرين من يناير، وذلك فى الفترة من 12 إبريل حتى 16 إبريل.
أشار يوسف إلى أن المتظاهرين كان ضميرهم أن تظل الثورة بيضاء وليس ببركة دماء أم عن كلمة مبارك فى قناة العربية بها تضارب، لأن الشعب المصرى يعرف بالتعاطف، وأن الشعب لم يطلب محاكمته، لكن بعد أن استلم الدولة بها 3/4 الشعب من ضمن الطبقة الوسطى سلم الدولة 3/4 الدولة تحت خط الفقر والقهر.
أضاف يوسف أن أفلامه كانت لها سقف معين وتعرض على الجهات السيادية بالكامل، ويطلبون حذف بعض المشاهد أو اللقطات، وكان أكثر المنتجين من يحمونى ولا يخافون على أموالهم مثل نجيب ساويرس وكامل على، أم عن فيلمه الأخير "كف القمر" المقرر عرضه فى دور العرض السينمائية أواخر شهر إبريل الجارى والذى يتنبأ فيه خالد بأحداث ثورة 25 يناير التى وقعت فى مصر.
أكد يوسف انضمامه لحزب المصرين الأحرار لأنه مواطن مصرى بالرغم بأنه ناصرى اشتراكى، لكن مصر لا تقوم على الأحزاب، وطلبنا الوحيد من المجلس العسكرى أن يحقق فى ما حدث فجر الجمعة بميدان التحرير وهذا لا يعتبر إهانة لهم أم عن انتخابى لرئيس الجمهورية القادم أرشح حمدين صباحى.
"الحياة اليوم".. مصطفى بكرى: الشعب المصرى كان ينتظر الاعتذار من مبارك بدلا من أن يخرج بتبريرات.. حسام عيسى: مبارك متهم من قبل الشعب وعليه أن يجيب من خلال النائب العام وليس ببيانات أو قنوات فضائية
شاهده أحمد زيادة
أهم الإخبار
- مبارك فى حديث لقناة العربية يؤكد تعرضه لحملات ظالمة.
أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى فى أعقاب حديث مبارك لقناة العربية أن الشعب المصرى كان ينتظر الاعتذار من مبارك بدلا من أن يخرج بتبريرات، أملا فى استدرار عطف الشعب المصرى ووعيد لكل من كتب ادعاءات على حد قولة إنها خاطئة، ورد بكرى على مبارك أنها حقائق، بدليل أن وزير خارجية سويسرا أكد هناك أموال لمبارك فى سويسرا ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى أثناء اجتماعها بحسن نافعة بالقاهرة أكدت له أن مبارك يمتلك الكثير من المليارات، ومستعدة للتعاون مع المصريين فى هذا الاتجاه.
وعلى المستوى الداخلى أكد بكرى أن معه أدلة تؤكد أن لجمال وعلاء أرصدة بملايين الدولارات فى بنوك مصرية وأجنبية بمعلومات وعناوين، وأن ما يفعله مبارك استدرار لعطف الشعب ولن يستطع أن يضحك عليه مرة أخرى، وأكد بكرى أن مديرة مكتب العربية أكدت أنها لا تعلم شيئا عن لمبارك، مضيفا أن هناك ضغوطاً من حكومات عربية لعدم محاكمة مبارك واستعدادهم أن يدفعوا مقابل لذلك.
وأشار بكرى إلى أن حديث مبارك للعربية الهدف منه محاولة إثارة الفوضى والبلبلة داخل مصر، وأن جمال مبارك كان ينوى الهروب من فندق موف نبيك، وأن المسألة بالنسبة له تستغرق خمس دقائق قط حتى يذهب إلى السعودية، وطالب المسئولين باتخاذ التدابير الأمنية لذلك.
من جانبه قال حسام عيسى، عضو لجنة استرداد الأموال المنهوبة، أن حديث مبارك لقناة العربية يوصف بالعجرفة الشديدة والوعيد وأن مبارك ادعى أنه شريف لا يملك ثروة بالخارج، رغم أن الحسابات بالداخل تثبت الكثير من المليارات له وهو بحكم الدستور لا يستطيع القيام بأعمال تجارية، وكيف لمن يتكلم عن الطهارة أخذ أموال مكتبة الإسكندرية ووضعها فى حساباته فى غفلة من العاملين بمكتبة الإسكندرية وليس لمبارك أن يقبل هدية من رجل الأعمال حسين سالم القصر الأسطورى المقام على الشعب المرجانية الذى يقيم فيه مبارك فى شرم الشيخ، وقارن بين مبارك وشيراك الرئيس الفرنسى تمت محاكمته بسبب ثمن أربع تذاكر طيران.
وأضاف أن مبارك متهم من قبل الشعب وعليه أن يجيب من خلال النائب العام وليس ببيانات أو قنوات فضائية، ونفى فكرة الطهارة التى نادى قالها مبارك، لأنه حاكم لنظام المسئولين فيه فى السجون ومنهم من هو فى طريقة للسجون وألبس مبارك مسئولا عن قتل 1200 شهيد وإذا كان مبارك يبرئ نفسه من الفساد المالى فماذا عن الفساد السياسى.
- اللجنة الأمنية عقدت أمس أولى اجتماعاتها وقررت بحضور يحيى الجمل واللواء منصور العيسوى وزير الداخلية ومحسن النعمانى، تطبيق قانون البلطجة على من يحمل سلاحاً غير مرخص، ومناشدة المواطنين بتسليم الأسلحة للشرطة.
- النائب العام يستدعى مبارك ونجليه للتحقيق فى جرائم قتل المتظاهرين والاستيلاء على المال العام.
- النائب العام يحبس رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف 15 يوما على ذمة التحقيق فى قضية اللوحات المعدنية.
- الكسب غير المشروع يحبس محمد إبراهيم سليمان 15 يوماً.
الفقرة الرئيسية:
الضيف:
السفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان.
قال أحمد القطان إن السعودية لم تعرض استضافة مبارك وهو لم يطلبها ونتيجة للعلاقة الوثيقة هل لو طلب مبارك الذهاب إلى السعودية، هل زين العابدين سيكون أعز منه عند السعوديين.
وأضاف القطان أنه لا يعلم شيئا عن أسباب اختيارا مبارك لقناة العربية لإذاعة كلمته، ونفى أن يكون هناك أى ضغوط من السعودية على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لأن المنطق يقول إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يقبل أن يخاطب بهذه اللهجة.
وأكد القطان أن المملكة العربية السعودية لم تتطرق إلى موضوع مبارك على المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الإطلاق، لأن لغة المخاطبة السعودية من طبيعتها أنها لا علاقة لها بالتهديد.
وأن الحكومة السعودية لن تسمح بأن تهتز مصر، مؤكدا أنها أحرص دولة عربية على مصر، لأننا نحترم القيادة المصرية والشعب المصرى، لأن علاقاتنا تاريخية، ومصيرنا واحد، وأكد القطان أن السعودية سوف تقدم كل العون والدعم لمصر على المستوى السياسى والاقتصادى.
وفيما يتعلق بالوليد بن طلال واستثماراته فى توشكى وما حدث فى الآونة الأخيرة قال القطان إن الحكم على الوليد بن طلال كان من وجهة نظر واحدة وهذا المشروع خسر فيه الوليد، ولم يحقق أى أرباح خلال العشر سنوات، رغم أن استثمارات الوليد لا حدود لها، وأشار إلى أن الحكومة المصرية إذا كان لها حق عند الوليد فسوف تحصل عليه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.