صرح السيد محمد على، الرئيس الجديد للبيت الفنى للمسرح، "لليوم السابع"، بأنه سبق وقدم لوزير الثقافة عماد أبو غازى خطة أعدها بنفسه لتطوير المسرح، وأوضح أنه كان على صلة بالوزير من خلال اتحاد الكتاب. وأشار إلى أنه كان بمثابة همزة الوصل بين عدد من المسرحيين المطالبين بإصلاح البيت الفنى للمسرح وبين أبو غازى، مشددا على أنه لم يكن يتطلع لهذا المنصب بل كان يريد إدارة مسرح الغد لأنه من كتاب المسرح الشعبى والتراثى. وعن مديرى فرق الدولة أوضح أنهم استقالوا جميعا وكانت تلك الخطوة الأولى للنهوض بالمسرح، لأن ما بنى على باطل فهو باطل، مشيرا إلى أنه سيفتح جميع ملفات الفساد القديمة بعد الحصول على الضوء الأخضر من أبو غازى. وكان على ومجموعة من فنانى البيت الفنى للمسرح وأعضاء الثقافة الجماهيرية اجتمعوا بأبو غازى أكثر من مرة لمناقشة أوضاع المسرح وتم اقتراح عدد من الأسماء لتتولى البيت الفنى حتى تم اختيار السيد محمد على لتولى المنصب. واختتم على قائلا إنه سيتم إجراء انتخابات للفرق المسرحية خلال أيام قليلة، حيث سيفتح باب الترشيح لمدة خمسة أيام، ويمكن الطعن خلال ثلاثة أيام ثم تبدأ الانتخابات فى 16 من الشهر الجارى لفرقة المسرح الحديث وتختم يوم 24 بالمسرح المتجول. يذكر أن "على" له العديد من المؤلفات فى مقدمتها عقبال عندكو، جمهورية زفتى، ياريت، فرقع لوز، فلاش، لحظة وداع، الشطار، كما حصل على عدة جوائز منها جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 1922 عن مسرحية "المولوية" وجائزة نجيب ساويرس الثقافية كأفضل نص مسرحى لكبار الكتاب عام 2010عن مسرحية"ملهاة الحجاج"بالإضافة إلى عدة مقالات نقدية فى عدد من المجلات منها مسرحنا ومجلة المسرح ونشرات المهرجان القومى للمسرح ونشرات لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى.