سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صور.. مراقبة شوارع الغردقة إلكترونيًا.. البحر الأحمر تسابق الزمن للانتهاء من تركيب 420 كاميرات ثابتة ومتحركة بشوارع وميادين عاصمة السياحة.. والمحافظ يؤكد: قريبًا سيتم الانتهاء منها والهدف منها تغطية أغلب مناطق
تسابق محافظة البحر الأحمر، الزمن للانتهاء من أعمال تركيب منظومة كاميرات مراقبة جديدة بمدينة الغردقة، الهدف منها تغطية شوارع وميادين المدينة بالكامل لمراقبتها إلكترونيًا من خلال غرفة المراقبة بالكاميرات بإدارة النجدة بالغردقة. من جانبه قال اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، أن منظومة كاميرات المراقبة بمدينة الغردقة، سوف تغطى أغلب ميادين المدينة بشكل عام وشوارعها وتتم مراقبتها من خلال غرفة مراقبة بالكاميرات بشرطة النجدة.
وأضاف محافظ البحر الأحمر فى تصريحات خاصة، أنه عقد اجتماعا مع الشركة المنفذة للمنظومة لمناقشة الوضع الحالى لمواقع تركيب أعمدة الكاميرات، مضيفا أنه جار إتمام أعمال تركيب الأعمدة فى الأماكن المحددة التى تم اختيارها طبقا لنوعية الكاميرات اذا كانت ثابتة أو متحركة. تركيب أعمدة الكاميرات بشوارع الغردقة
وأوضح محافظة البحر الأحمر، أنه اكتشف مؤخرا من خلال احدى اللجان التى تتابع الأعمال أن بعض أعمال خرسانية غير مطابقة للمواصفات حيث أنه ترتفع على الرصيف والأسلفت، ويجب عمل خرسانة مواقع الكاميرات بمستوى أقل من الرصيف والإنترلوك، موجها بسرعة الانتهاء من أعمال تسوية الأعمال الخرسانية بمستوى أقل من الرصيف.
وطالب محافظ البحر الأحمر الشركة المنفذة بسرعة تركيب تلك الكاميرات لما تمثله من أهمية لرصد أى مخالفات قد تحدث بالمدينة، مشيرا أن البحر الأحمر تستهدف تركيب عدد 420 كاميرا مراقبة بالشوارع والميادين الرئيسية بمدينة الغردقة تختلف ما بين كاميرات ثابتة وأخرى متحركة بحيث يتم ربطها جميعا بشرطة النجدة بالمحافظة.
وشدد المحافظ على ضرورة وأهمية التنسيق بين الشركة المصرية للاتصالات وجهاز اتصالات الشرطة ومجلس مدينة الغردقة بحيث يتم استغلال البنية التحتية الموجودة وعدم تكرار الحفر والتكسير بالشوارع والميادين حفاظاً على المال العام. اجتماع السكرتير العام لمتابعة أعمال منظومة الكاميرات
وأشار المحافظ أن المشروع أو المنظومة من خلالها يتم استهداف تغطية جميع مناطق الغردقة بكاميرات المراقبة، مشيرا إلى أهمية التعاون بين الجميع لتحديد الأماكن الصحيحة للكاميرات والعدد الذى سيتم تركيبه بالميادين والشوارع بالمدينة السياحية.
وكان عقد اللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، اجتماعا نيابة عن اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، التقى خلاله باللجنة القومية للرصد المرئى لمتابعة الموقف التنفيذى ومراحل تركيب الكاميرات الأمنية بمدينة الغردقة ومناقشة المعوقات التى تواجه الشركة القائمة على تركيب تلك الكاميرات.
وأكد سكرتير عام المحافظة فى بيان للمحافظة، أن بناءً على تعليمات محافظ البحر الأحمر على أهمية التنسيق بين الشركة المصرية للاتصالات والمساعدات الفنية بالمديرية ومجلس مدينة الغردقة، بحيث يتم استغلال البنية التحتية الموجودة وعدم تكرار الحفر والتكسير بالشوارع والميادين، حفاظاً على المال العام وضرورة تقليل التكلفة بقدر الإمكان مع الاحتفاظ بالجودة العالية والقياسية للكاميرات وكافة الوصلات الخاصة بها. المحافظ خلال شرح أماكن تركيب الكاميرات للشركة المنفذة
كما أكد السكرتير العام على إزالة كافة المعوقات، والعمل على سرعة تركيب تلك الكاميرات والانتهاء منها فى أسرع وقت ممكن.
يذكر أن عدد الكاميرات التى سيتم تركيبها بمدينة الغردقة يصل إلى 420 كاميرا تختلف ما بين كاميرات ثابتة ومتحركة بالإضافة إلى الكاميرات التى ستركب أعلى العمارات السكنية، وسيتم ربطها جميعا بشرطة النجدة بالمحافظة.
من جانب أخر كان عقد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، الأسبوع الماضى اجتماع لبحث استعدادات تطوير المراكز التكنولوجية بالمدن طبقا لمشروع تطوير الإدارات المحلية لتطبيق برنامج تطوير الخدمات الحكومية والذى سيقوم بالتسهيل على المواطن لإنهاء الخدمة من الوحدة المحلية عن طريق شباك واحد شامل كافة البيانات اللازمة ليحصل على الخدمة دون جهد أو وقت.
كما سيتم طرح 8 تطبيقات عن طريق الهواتف الذكية تتيح للمستخدم استكمال البيانات عن طريق التطبيق وأيضا دفع الرسوم، وذلك يأتى فى الإطار التكنولوجى التى تتبعه المحافظة من مراقبة الشوارع بالكاميرات واستخدام تطوير المراكز التكنولوجية.
وأكد محافظ البحر الأحمر، أن هذه المراكز تهدف لتعاون جميع الإدارات فى حصر وإدخال جميع الملفات حرصا على أداء الخدمات للمواطنين وتساعد على استخراج مؤشرات الاداء وتقييم مقدمى الخدمات.
وأشار المحافظ إلى أنه سيتم التزام المدن والأحياء بالتعامل من خلال التطبيقات الجديدة مع المواطنين بنظام الشباك الواحد من خلال المراكز التكنولوجية.
ووجه المحافظ باستكمال قاعدة البيانات كاملة حتى يتم انهاء تطوير المراكز وافتتاحها للجمهور قريبا والتخلص من الروتين وإهدار الوقت والجهد، لافتا إلى أنه فى هذه الفترة الفارقة لايوجد مجال لفقدان الوقت والعمل بالأنظمة القديمة فالعالم يسير الآن بسرعة معتمدا على التكنولوجيا ويجب علينا مواكبة هذا التطور لنتمكن من تحقيق أهدافنا وأهمها تيسير خدمات المواطنين.
