أحال المستشار الدكتور ياسر إبراهيم هندى المحامى العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية، أوراق المتهم محمد.ع.ا.ا، 25 سنة سائق مقيم قرية ميت يزيد مركز السنطة، لمحكمة جنايات طنطا فى القضية رقم 36276 لسنة 2017 جنايات مركز طنطا والمقيدة برقم 1858 لسنة 2017 كلى غرب طنطا، لقيامه بقتل المجنى عليها إلهام.خ.ع.إ.ع، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها وأعد لذلك الغرض "سكين"، وقام باستدراجها إلى مكان ناء بالزراعات، وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعنا فى بطنها ونحرها من عنقها وقطع شرايين يدها قاصدًا قتلها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتها. وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين تقدمتها وهما، أنه فى ذات الزمان والمكان خطف بنفسه من غير تحيل ولا إكراه الطفلة المجنى عليها سالفة الذكر والتى تجاوز سنها 12 سنة ولم تبلغ سنة ال18 كاملة بأن قام باستدراجها إلى مكان ناء بالزراعات لتنفيذ جريمة القتل.
هتك بغير قوة أو تهديد عرض الطفلة المجنى عليها والتى لم تبلغ سن ال18 بأن قام بمواقعتها جنسيا برضاها بعد أن تجردا من ملابسهما على النحو المبين بالتحقيقات.
وأحرز بدون ترخيص أو مسوغ قانونى "سكين" والمستخدم فى الجريمة محل الاتهام.
وأرفقت النيابة العامة قائمة بأدلة الثبوت تضمن أقوال الشاهد الأول والد المجنى عليها، ويعمل موظفًا بمستشفى الصحة النفسية ومقيم قرية شبشير الحصة مركز طنطا، وقرر بخروج نجلته من المسكن لتلقيها أحد الدروس التعليمية، وعلى إثر تأخرها وعدم عودتها قام بالبحث عنها، وفى صباح اليوم التالى من الواقعة نما لعلمه قيام الشرطة بنشر صور لها فانتقل فأبصرها قتيلة بمشرحة المستشفى، واتهم المتهم بقتلها.
وجاء فى أقوال الشاهد الثانى الرائد محمد النحراوى، قرر بأن تحرياته السرية دلت على قيام المتهم بتبييت النية وعقد العزم على قتل المجنى عليها على إثر تهديد الأخيرة بافتضاح أمره لدى ذويه بكونها حامل منه لوجود علاقة عاطفية سابقة بينهما، فأعد المتهم لقتلها سلاحًا أبيض صباح يوم الواقعة فأخفاه بملابسه وقام باستدراج المجنى عليها ليلاً إلى مكان ناء بالزراعات وتجردا من ملابسهما وواقعها جنسيا برضاها، وعقب ذلك قام المتهم بإخراج السلاح الأبيض من ملابسه وطعن به المجنى عليها فى بطنها وأحدث جروح قطعية بعنقها ويدها قاصدها من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات التى أودت بحياتها.
وقام بالتصرف فى الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها بالبيع للشاهدين الرابع والخامس، وتخلص من السلاح المستخدم فى الواقعة وألقاه بأحد المصارف.
وأضاف، أنه نفاذا للضبط والإحضار تمكن والشاهد الثالث من ضبط المتهم، وبمواجهته بالواقعة أقر بارتكابها وأرشد عن مكان التصرف فى الهاتف المحمول.
وبسؤال الشاهد الثالث المقدم أحمد خيرى جعيصة أيد أقوال الشاهد الثانى.
وأرفقت النيابة العامة قائمة عدة ملاحظات، بأن أقر المتهم تفصيلا بتحقيقات النيابة العامة ارتكابه للواقعة، ثبت بتقرير الصفة التشريحية للمجنى عليها أنا إصابتها بقدم العنق هى إصابة حيوية حديثة ذات طبيعة قطعية ذبحية تحدث من المصادمة بجسم صلب ذى حافة حادة أى كان نوعه، وأن إصابتها بالعنق والرسغ الأيمن هى إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة قطعية تحدث من المصادمة بجسم صلب ذى حافة حادة أى كان نوعه، وأن إصابتها بالبطن هى إصابة حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية تحدث من المصادمة بجسم صلب ذى حافة حادة. وتم إحالة أوراق القضية لمحكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار جمال عقرب، وعضوية المستشارين سامى بريك، وأيمن الصحن، وأمانة سر المحمدى الباجورى التى تداولت القضية وقضت بمعاقبة المتهم بإحالة أوراقه لفضيلة مفتى الجمهورية وتحديد جلسة 1 سبتمبر للحكم.