قطر والساحرة المستديرة.. سموم الدوحة تحاصر المستطيل الأخضر.. beinSports وصفقة نيمار وزيدان 3 وقائع تفضح طموح "تميم" المشبوه.. وتنظيم كأس العالم 2022 العملية الأكثر فسادا لتنظيم الحمدين فى تاريخ الرياضة العالمية

طال فساد النظام القطرى الساحرة المستديرة، واختلطت أموال الإرهاب القطرية الملوثة بدماء ملايين الأبرياء بكرة القدم، فالوقائع متعددة وتكشف تسلل الدوحة لأحد أرقى الفنون الرياضية وبث سمومها فيها لتحقيق طموح سياسى مشبوه، لكن ما يتمناه المرء دائمًا لا يدركه، فكل صفقة تفضحها صفحات الجرائد العالمية، فمن حصول قطر على تنظيم كأس العالم 2022، الذى يعد العملية الأكثر فسادًا فى تاريخ الرياضة العالمية، إلى حقوق بث beinSports وصفقة نيمار وزيدان يتوالى عبث تنظيم الحمدين فى المستطيل الأخضر.

الدور المشبوه لقطر فى صفقة اللاعب البرازيلى نيمار
فى أبريل الماضى تسللت فضيحة قطر مع نادى باريس سان جيرمان الفرنسى إلى صفحات الجرائد العالمية، وكشفت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية اقتراب فريق نادى باريس سان جيرمان الفرنسى لكرة القدم، المملوك للقطرى ناصر الخليفى من مواجهة عقوبات بعدما قالت تحقيقات أولية أن عقود الرعاية الخاصة بالفريق والبالغ قيمتها 200 مليون يورو "مبالغ فيها"، فى إشارة إلى الدور المشبوه لإمار قطر فى صفقة اللاعب البرازيلى نيمار.
وبحسب تقرير للصحيفة البريطانية، يجرى تحقيق فى صفقة نيمار، وكيليان مبابي، وقد يؤدى هذا التحقيق إلى فرض غرامة كبيرة أو حظر من المشاركة فى دورى أبطال أوروبا، أكبر منافسة فى أوروبا. وأشارت "فينانشيال تايمز" إلى أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم بدأ العام الماضى تحقيقًا رسميًا مع النادى الفرنسى بعد أن دفع رقمًا قياسيًا بمبلغ 222 مليون يورو لشراء المهاجم البرازيلى نيمار من نادى برشلونة الإسباني. كما وقع المهاجم الفرنسى مبابى على سبيل الإعارة من منافسه المحلى أس موناكو - مع رسوم تحويل محتملة بقيمة 200 مليون يورو.
واتهم مسئولون فى الاتحاد حينها النادى الفرنسى باستخدام ما أسمته ب"المنشطات المالية" فى ذلك الحين للسعى وراء الجوائز وحصد الألقاب.
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم سيحقق فيما إذا كان نادى باريس سان جيرمان - الذى اشترته قطر عام 2012 من قبل شركة قطر سبورتس للاستثمارات، وهى مجموعة أسسها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى ممولة من قبل الدولة - قد امتثلت لقواعد اللعب النظيف المالية (FFP) التى تهدف إلى إجبار النوادى على الإنفاق فى حدود إمكانياتها.


زيدان يفضح الطموح القطرى المشبوه فى عالم الرياضة
وبخلاف سان جيرمان فبعد استقالة المدرب الفرنسى والجزائرى الأصل زين الدين زيدان بشكل مفاجئ فى نهاية مايو الماضى من تدريب ريال مدريد الإسبانى، أكدت تقارير وجود صفقة قطرية مشبوهة لإضعاف هذا النادى الذى تعد دولة الإمارات العربية المتحدة أحد رعاته، وتحدثت التقارير أيضًا الأشهر الماضية عن رغبة وإصرار إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يترأسه ناصر الخليفي رجل الأعمال القطري والمقرب من الأمير تميم بن حمد، فى التعاقد مع زيدان، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ورأت تقارير إخبارية أن ضم قطر لزيدان محاولة جديدة لتحسين صورتها المشوهة أمام العالم بعد المقاطعة العربية لذا اتجهت لضم زيدان لتدريب المنتخب القطرى استعدادًا لكأس العالم التى ستحتضنها قطر فى 2022، مقابل 50 مليون يورو سنويا.



فساد "حقوق البث" يحاصر sbeinSport
منذ عام 2017 ضربت فضيحة "حقوق البث" قطر بقوة بعد أن قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بدء تحقيق بشأن ناصر الخليفى، رئيس نادى باريس سان جيرمان الفرنسى، بعد التحقيقات التى بدأها النائب العام السويسرى مع الخليفى والأمين العام السابق ل"فيفا"، جيروم فالكه، وتتعلق ببيع حقوق البث التلفزيونى لمباريات كأس العالم، لمجموعة شركات "بى إن سبورت" التى يديرها الخليفى، والأمين لعام السابق للفيفا، جيروم فالكه.
كما فتحت السلطات الرسمية فى العديد من الدول الأوروبية ملف "حقوق البث" عبر توجيه اتهامات رسمية بالفساد تورط فيها مسئولون سابقون فى "فيفا" ورجل الأعمال القطرى ناصر الخليفى، المدير التنفيذى لشبكة قنوات "بى إن سبورت" الرياضية القطرية.
وتجرى التحقيقات الجديدة مع الخليفى، حسب الادعاء العام بالتعاون مع السلطات فى فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، بالتزامن مع غلق مقار "بن سبورت" ومصادرة ما بها من أوراق ومستندات فى تلك الدول.