قال الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، إنه يدرس حاليا مشروع استقلال المجلس الأعلى للثقافة عن وزارة الثقافة، موضحا أن المشروع قدمه الفنان التشكيلى عادل السيوى، وتنفيذه يجعل من المجلس جهازا رقابيا على الوزارة ومستقلا عنها بتمويل من الدولة، مثله مثل مجلس الشعب الذى يراقب أداء الحكومة. وأضاف أبو غازى خلال اللقاء الذى عقده مساء أمس الخميس بالصحفيين واستعرض خلاله خطة الوزارة فى المرحلة المقبلة، أن الوزارة تعمل حاليا على تحديث موقعها الإلكترونى بحيث يضم خدمات جديدة لتسويق الأنشطة الثقافية، كما تعمل الوزارة على خطة يمكن من خلالها تسويق الأنشطة الثقافية بمختلف أشكالها سواء كانت فن تشكيلى أو مطبوعات أدبية. وأكد أبو غازى أنه سيتم إعادة هيكلة قطاعات الوزارة، موضحا أنه سيتم تشكيل مجلس إدارة لكل قطاع ويكون بالانتخاب، وإعادة تشكيل مجالس الإدارة التى كانت موجودة من قبل فى بعض القطاعات، وسيتم تنفيذ ذلك خلال الأسبوع المقبل. وأضاف أبو غازى أن الوزارة ستتبنى تنفيذ مشروع "سفراء الحضارات" الذى قدمه بعض الشباب بهدف التفاعل وخلق حالة حوار بين نظائراهم من أنحاء العالم، موضحا أنه سيعمل على توفير موارد للوزارة من خلال الإنتاج الثقافي، من خلال استثمار بعض الأصول المملوكة للثقافة والتى انتقلت فى التسعينيات إلى وزارة الاستثمار، فى إدخال موارد للثقافة، من بينها الاستوديوهات ودور العرض، وأصول الأفلام. أما بالنسبة لفعاليات الاحتفال بمئوية الأديب العالمى نجيب محفوظ، فأكد أبو غازى أن لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة سوف تستأنف فعالياتها حول الاحتفال مرة أخرى، كما ستستكمل إصدار المطبوعات الخاصة بالمئوية، وقال إنه يتمنى أن ينجح فى افتتاح مركز نجيب محفوظ الثقافى فى ديسمبر القادم، وتنظيم المؤتمر الدولى لمئوية نجيب محفوظ فى الشهر نفسه.