شهد اللقاء الذى جمع بين وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبى ليفنى الثلاثاء، خلافاً فى وجهات النظر بشأن قضية الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية. وقالت رايس فى مؤتمر صحفى مع ليفنى فى مدينة القدس "إنها أبلغت المسئولين الإسرائيليين، بأنها تعتقد أن أنشطة الاستيطان لا تساعد فى تطوير عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فى الوقت الذى يجب أن تعزز فيه الثقة بين الطرفين". فى المقابل اعتبرت ليفنى، أن عملية السلام لا تتأثر بأنشطة الاستيطان، قائلة "يكمن دور القادة بمحاولة إيجاد وسيلة للعيش بسلام فى المستقبل، مع عدم ترك أى شىء مرتبط بالوضع الميدانى ينتقل إلى قاعة المفاوضات"، موضحة أن سياسة بلادها لا تقوم على توسيع المستوطنات وبناء مستوطنات جديدة أو مصادرة أراضى فلسطينيين. يذكر أن حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان الإسرائيلى، أعلنت فى تقرير لها الثلاثاء، أن بناء المساكن فى المستوطنات فى الضفة الغربية ازداد بمقدار الضعف تقريبا منذ مطلع 2008، مقارنة بالفترة نفسها من 2007.