وزير المجالس النيابية: الرشاوي الانتخابية ممنوعة ومجرمة    وزير المالية: نستهدف إطلاق وثيقة السياسات الضريبية قبل نهاية 2025    مصر ترحب بالبيان الصادر عن 25 دولة حول الوضع بالأراضي الفلسطينية المحتلة    كريم فؤاد: سعيد بالعودة.. وأسعى لتحقيق أقصى استفادة من معسكر الإعداد    "فوزي" و"صبحي" يشاركان في احتفالية "100 عام مرشدات في حب الوطن"    الداخلية تكشف ملابسات فيديو "طفل يقود سيارة" في أكتوبر    مصطفى كامل: السوشيال ميديا تناولت صورة المشهد في حفل راغب علامة بشكل غير مستحب    راغب علامة: صورة «القبلة» خادعة.. وما حدث لحظة عفوية من معجبة عربية    رسميا.. افتتاح وحدة مناظير أورام النساء بمستشفى 15 مايو التخصصي    أشرف صبحي: انتخابات جديدة للأندية بعد تعديلات قانون الرياضة.. وال3 دورات مقترح الأولمبية الدولية    شعبة الخضروات والفاكهة: الحلقات الوسيطة سبب ارتفاع الأسعار    درجة الحرارة غدا الثلاثاء في مصر    نفس صيغة نيكو باز.. سكاي: كومو يتفق مع ريال مدريد على ضم رامون    كما كشف في الجول - الفرنسي فرانك موريس مدربا ليد الزمالك    فعالية ثقافية لذوى الهمم بمتحف طنطا    صور| اتفاقية بين الجامعة الألمانية بالقاهرة وغرفة الصناعة العربية الألمانية لدعم التعليم    الحكم على 9 متهمين فى إعادة محاكمتهم ب«فض اعتصام رابعة» 15 نوفمبر المقبل    ولي عهد الكويت يشيد بحكمة الرئيس السيسي وبالدور المصري الداعم لمختلف القضايا العربية    رئيس هيئة الدواء المصرية يوقّع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية السنغالية    الشباب العربى فى العصر الرقمى    سياسي فلسطيني: لا نعوّل إلا على مصر.. وتجويع غزة جريمة تفوق الوصف    إيناس جوهر: التلفزيون المصري بيت كل المصريين وصوتي "مش شبه ملامحي"    كرة سلة – منتخب مصر يهزم إيران في بطولة لبنان الودية    وزير الصحة يتفقد مشروعات تطوير مستشفيي الأورام والتل الكبير بالإسماعيلية    على طريقة المطاعم.. خطوات تحضير المكرونة بصلصة البولونيز    وزير الخارجية: مصر مستعدة لتطوير تعاونها مع مفوضية الإيكواس في تدريب قوة لمكافحة الإرهاب    مي سليم تنشر صورة مع تامر حسني وتوجه له رسالة.. ماذا قالت؟    هل النية شرط لصحة الوضوء؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    ملتقى أزهري يكشف عن مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الليل والنهار    هل يجوز عمل عقيقة واحدة ل3 أطفال؟.. أمين الفتوى يجيب    هل أرباح السوشيال ميديا حلال أم حرام؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب    رمضان عبدالمعز: اللسان مفتاح النجاة أو الهلاك يوم القيامة    رئيس جامعة بنها يشهد حفل ختام ملتقى إبداع لكليات التربية النوعية    قرار عاجل من محكمة الاستئناف في قضية طفل البحيرة    عاد مبكرًا فوجد زوجته وشقيقه في غرفة نومه.. قصة خيانة هزت العمرانية    افتتاح كنيسة جديدة ورسامة شمامسة في بوخوم بألمانيا    أول ولادة لطفل شمعي من الدرجة المتوسطة بمستشفى سنورس المركزي بالفيوم    برلماني: مصر قطعت الطريق على "حسم" الإخوانية.. والأجهزة الأمنية تسطر نجاحًا جديدًا    تغطية مصرف عزبة أبو الجدايل بكفر الشيخ تمهيدًا لرصف الطريق    10 انفصالات هزت الوسط الفني في 2025 (تقرير)    أمجد الشوا: العالم بات يتعامل بلامبالاة خطيرة مع ما يحدث في غزة    تفاصيل اختطاف قوة إسرائيلية لمدير المستشفيات الميدانية في غزة    "الدراسات العليا" بجامعة قناة السويس يفتح باب القبول والتسجيل لبرامجه "دبلوم - ماجستير - دكتوراه"    المعارضة ليس لها مكان…انتخابات مجلس شيوخ السيسي "متفصلة بالمقاس" لعصابة العسكر    رئيس الوزراء يستعرض موقف توافر الأسمدة الزراعية ومنظومة حوكمة تداولها    فريق طبي بمستشفى كفر الشيخ الجامعي ينجح في إنقاذ مريضة تعاني من ورم    المؤبد لطالب وشقيقه بتهمة قتل سيدة بمركز البلينا فى سوهاج    النفط والضرائب والسوق السوداء.. ثلاثية الحوثيين لإدارة اقتصاد الظل    الشركة الوطنية للطباعة تعلن بدء إجراءات الطرح فى البورصة المصرية    الجامعة الألمانية تفتتح نموذجاً مصغراً للمتحف المصري الكبير في برلين    شواطئ مرسى علم تحتفل مع السائح البلجيكي بيوم بلاده الوطني    سوداني يوجه رسالة شكر للمصريين على متن «قطار العودة»: «لن ننسى وقفتكم معنا» (فيديو)    زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب الاحتكام إلى الانتخابات لإنقاذنا من حكومة نتنياهو    أوكرانيا: مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في أحدث الهجمات الروسية    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى الهرم دون إصابات    الجيش الإسرائيلي يحرق منازل بمخيم نور شمس ويواصل عمليات الهدم في مخيم طولكرم    محمد الشناوي يعلق على رحيل عدد من لاعبي الأهلي.. ويوجه رسالة إلى الجماهير    آدم كايد: حققتُ حلمي بالانضمام إلى الزمالك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفاجأة «اليوم السابع» خلال الاستفتاء.. أول تليفزيون على الإنترنت فى مصر والوطن العربى على الهواء مباشرة

◄◄ عمرو خالد يعلن مفاجأة حزبه «النهضوى الجديد».. وعصام سلطان وشباب ائتلاف الثورة والمثقفون يرحبون بمشاركة الشعب المصرى
انفرد موقع «اليوم السابع» بتقديم أكبر تغطية شاملة بالفيديو لأول استفتاء ديمقراطى شهدته البلاد السبت الماضى، تغطية حية ستضع حداً فاصلاً بين الأمس واليوم، بين ما كان وما سيكون على مستوى المحتوى فى المواقع الإخبارية العربية.
للمرة الأولى، تابع الجماهير الخبر على «اليوم السابع»، مرئياً ومسموعاً ومصحوباً بتعقيبات كبار الكتاب والسياسيين عبر استديو تحليلى متواصل على مدى 12 ساعة من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء.
التغطية شارك فيها أكثر من 100 صحفى ومراسل ومصور على مستوى الجمهورية ساهموا فى نقل البث الحى للاستفتاء، وذلك لمتابعة كل الدوائر على مستوى الجمهورية ووضع كاميرات على كل صندوق لمتابعة ما كان يجرى داخل كل لجان الجمهورية، ونقل حى لمستوى الإقبال على الاستفتاء، واستطلاع آراء المشاركين فى الاستفتاء بالتقارير الإخبارية المستمرة واستعراض الحالة العامة للمواطنين، ورصد أكبر الأحداث وأدق التفاصيل.
كما قام الموقع بدعوة قرائه للمساهمة فى رصد سير الاستفتاء عبر التواصل مع الاستديو التحليلى، وإرسال مقاطع الفيديو الإخبارية وأهم الأحداث عبر إيميل مخصص لذلك وأرقام مخصصة للتواصل مع الاستديو التحليلى.
كما حرص محررو «اليوم السابع» على عمل تقارير إخبارية متنوعة لمعرفة آراء المواطنين بالصوت والصورة فى أماكن متفرقة وللوقوف على أسباب موافقتهم أو رفضهم التعديلات الدستورية.
ولم تكتف «اليوم السابع» بالإذاعة ومتابعة الاستفتاء باللغة العربية والعامية المصرية فقط، بل كانت هناك تقارير إخبارية باللغة الإنجليزية للأجانب، حرصاً من الموقع على البث المباشر بأكثر من لغة، لتوصيل رسالتها الإعلامية لأكبر شريحة من القراء على مستوى العالم.
شباب ثورة 25 يناير: الشعب استيقظ
بدأت الفقرة الأولى من «استديو اليوم السابع» مع الإعلامية المتميزة حنان ماجد، باستضافة شباب ثورة 25 يناير ومنهم أسماء محفوظ ومحمد عباس، وقالت أسماء محفوظ إحدى شباب 25 يناير: إن الشعب المصرى كان مغيبا وكان لا يهتم إلا ب«الكورة» حيث كانت الشىء الوحيد الذى يلتف حوله أغلب شرائح الشعب، فلا يهتمون إلا بالتساؤل عن الهوية «أأنت أهلاوى أم زملكاوى؟» موضحة أن رؤى الشعب اختلفت تماماً بعد الثورة، وأن الانتفاضة التى قام بها الشباب جعلت الناس مهتمين بالحديث عن السياسة، كما يناقشون مستقبل البلاد، لأن الجميع الآن يشعر بالذنب إذا لم يشارك فى إنجاح البلاد فى شتى القطاعات لتخطى الأزمات التى ستعوق تقدمها.
وأضافت محفوظ أنها لم تفكر فى إنشاء حزب مع شباب الثورة أو الاشتراك فى أى حزب من الأحزاب، حيث فضلت أن يكون عملها داخل لجان توعية المواطنين، موضحة أنها ترى فى نفسها موهبة التحدث من القلب وإيصال الأفكار بسهولة وتشعر أنها تستطيع المساهمة فى التوعية بشكل كبير.
ويرى محمد عباس أحد شباب ثورة 25 يناير أن من الروائع التى حققتها الثورة ما شاهدناه من تقدم د.عصام شرف رئيس الوزراء باعتذار إلى المواطنين الذين اصطفوا فى طابور طويل حتى خارج لجنة جمال عبدالناصر قائلاً: «إنه يأسف على اختراقه للنظام المعمول به وذلك لانشغاله».
وقال عباس إنهم كانوا متخوفين بشكل كبير ليس من الأمن المدجج بالأسلحة، ولكن كانوا متخوفين من الشعب، موضحاً أنهم كانوا يعتبرون الشعب فى تعداد الموتى منذ أعوام لأنه لم يخرج للتصويت فى الانتخابات بهذا بالشكل الكبير طيلة السنوات الماضية، مؤكداً أن الشعب كان يعلم أن الانتخابات ستزوّر مهما بذلوا من جهد وتعب، ولكن بعد ثورة 25 يناير أصبح الشعب يقظا واستيقظ من غفلته وفى استضافة سامح عاشور نائب رئيس الحزب الناصرى قال: إن هذا اليوم هو يوم للديمقراطية وإن الشعب المصرى خرج ليقول كلمته، وعلى الكل أن يتقبل نتائج الاستفتاء طالما تمت العملية بشفافية ونزاهة ، مشيرا إلى أن الحزب الناصرى سيستعد للمرحلة المقبلة سواء فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، وكانت فقرة عاشور قد شاهدت مشاركة من المحامى والناشط السياسى حسن يوسف.
أكرم القصاص: فصل ديمقراطى
بينما قدم الزميل أكرم القصاص مدير تحرير «اليوم السابع»، فقرة عرض الصحافة، وتناول أهم «مانشيتات» الصحف، حيث اتجهت كل الأبواق للتوجه نحو المشاركة فى هذا الاستفتاء والذهاب إلى صندوقه الأول فى مرحلة جديدة وفصل ديمقراطى يبدأ، فتحولت خطب الجمعة إلى منبر سياسى يدعو للتعديلات، وسواء كانت نتيجة الاستفتاء بالموافقة على التعديلات أو رفضها، سنكون بصدد ثورة تصحيح على المسار السياسى.
وأكد القصاص، أن المشاركة فى الاستفتاء أهم بكثير من نتيجته.. ونقل القصاص، عن أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام قوله فى الصفحة الأولى، إنه قد آن الأوان لكى يجنى المصريون ثمار كفاحهم من أجل تأسيس دولة حديثة طال انتظارها لمدة 200 عام، ومن نفس المنطلق يرى مكرم محمد أحمد أن استفتاء اليوم سيعنى أن مصر ستغادر مرحلة تاريخية تقوم على حكم الفرد واحتكار السلطة وتزييف إرادة المجتمع السياسية.
عصام سلطان: الشعب بدأ يسترد أملاكه
وفى إطار التغطية المستمرة من الاستديو التحليلى استضافت الإعلامية حنان حماد، المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط الذى أكد أن المشهد الذى شاهده فى اللجان الانتخابية للتصويت بكلمة «نعم» أو «لا» على التعديلات الدستورية، جعله يشعر بأن الشعب حالياً بدأ يسترد أملاكه التى كان يستولى عليها النظام السابق من قبل، مبدياً غضبه من استخدام الشعارات الدينية بين الطرفين المسلمين والمسحيين، لأن هذا الاستخدام يسبب خطرا على أمن مصر.
ووصف سلطان أن ما شاهدناه فى بعض الصحف من إعلانات تطالب المواطنين بأن يدلوا بأصواتهم فى التعديلات الدستورية ب«نعم»، أنهم يريدون أن يحكموا الشعب ويرجعونا لعصور الديكتاتورية مرة أخرى، متسائلاً باستنكار شديد بأنه يطالب معرفة من الممولون لهذه الصحف والإعلانات التى طرحت على المواطنين من خلال صفحات تلك الصحف.
وأشار إلى أن ذلك يجعلنا نرى أحمد عز مرة أخرى من خلال هذا المشهد، مضيفاً أننا عانينا كثيراً من «عز» واتباعه الذين تحكموا فى البلد إلى أن سقطوا، ولا نريد أن نستخدم أدواتهم مرة أخرى، مؤكداً أن الدساتير التى تعرفها أغلب الدول توضع بالتوافق بين أبناء الشعب وليس بالأغلبية.
إبراهيم عبدالمجيد: المصرى قادر
واستضافت الإعلامية حنان حماد كلا من الروائى إبراهيم عبدالمجيد، والروائى محمد صلاح العزب الكاتب الصحفى بجريدة «اليوم السابع».
وأعرب الروائى إبراهيم عبدالمجيد عن بالغ سعادته لأنه لأول مرة فى حياته يشارك بالتصويت فى الانتخابات، موضحاً أنه يشعر بارتياح شديد على مستقبل مصر، لأنه رأى كل هذا العدد الغفير من المصريين يقفون بمنتهى النظام من أجل مصر، وذلك للتصويت فى لحظة فارقة تمر بها البلاد, لافتاً إلى أن هذا أكبر دليل على سقوط النظام السابق وفلوله بسبب اليقظة التى أصبح المصريون فيها وأكبر دليل على ذلك هو خروج أعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء، موضحاً أن ذلك تم بسبب الآثار الإيجابية التى تركتها الثورة فى نفوس المواطنين.
ويرى عبدالمجيد أن الوقت الذى أتاحه المجلس العسكرى كان غير كاف لمناقشة التعديلات الدستورية بشكل كبير، ووجه اللوم إلى المثقفين بسبب اهتمامهم بالفضائيات خلال الفترة السابقة للاستفتاء، حيث لم يكن لهم وجود قوى فى الشارع كما كان الكثير يطمح فى ذلك، وأن جهودهم وتحركاتهم الإعلامية لم تسفر وضوح الرؤية عند المواطن البسيط عن التعديلات الدستورية، لافتاً إلى أن الشعب المصرى قادر على تحمل المسؤولية الديمقراطية، لأن المصريين لهم تاريخ فى الديمقراطية، وما يحدث يعد بداية للديمقراطية الحقيقية التى نطمح إليها جميعاً.
ومن جانبه قال محمد صلاح العزب إن الإخوان المسلمين سيطروا على أغلب اللجان الانتخابية فى ثوب اللجان الشعبية والدينية، حيث استغلوا الدين فى حشد الجميع للتصويت ب«نعم» على التعديلات الدستورية، موضحاً أنهم استخدموا شعار «الموافقة على التعديلات واجب شرعى»، منتقداً حملات النصح التى قاموا بها مبررين من صوت ب«نعم» سيدخل الجنة وترفع قيمة الدين وترتقى بالإسلام، لافتاً الى أنهم استغلوا بساطة الناس وحبهم للدين، لتأييد وجهة نظرهم لتحقيق أجندتهم الخاصة بقولهم إن التصويت على الأخضر ستجعل أيامك كلها خضرة.
وأبدى العزب حزنه الشديد بسبب عدم قيام المثقفين والإعلاميين بدورهم للنزول الى الشارع المصرى لتوعية الناس، موضحاً أن الإعلاميين كان كل ما يفعلونه كتابة المقالات فى الجرائد ويعلنون عن رأيهم فيها، لكن الشعب كان يحتاج للتوعية والنزول للشارع بشكل كبير، واتهم العزب جماعة الإخوان المسلمين بأنها سيطرت على اللجان الانتخابية فى ثوب اللجان الشعبية، مشيراً إلى أنهم حاولوا نصح الشعب بأن كلمة «نعم» تدخل الجنة.
سعيد الشحات: مصر ستخرج فائزة
فيما ذكر الزميل سعيد الشحات مدير تحرير «اليوم السابع» فى مداخلة هاتفية مع «استديو اليوم السابع»، أن الناخبين ذهبوا إلى صناديق الانتخابات بعد أن خاضوا جدلاً راقياً حول هذه التعديلات، جدلاً ليس فيه لغة تخوين، أو اتهامات بالعمل وفقا لأجندات خارجية، وهو الجدل الذى أغرقنا النظام السابق فيه زمناً طويلاً.
وأضاف الشحات: سينتهى الاستفتاء ب«نعم» أو«لا» للتعديلات، وفى الحالتين ستخرج مصر فائزة، لأن إرادة الشعب المصرى هى التى حددت النتيجة، وهى التى ستقول كلمتها، وهى التى ستضرب المثل للعالم كله، فى أنه شعب يليق به الديمقراطية قولاً وفعلاً، وأن الذين سرقوه فى الماضى كانوا جملة اعتراضية فى تاريخ هذا الشعب العظيم، لا يمكن العودة إليها مرة ثانية نهجاً وأشخاصاً.
وجدد الشحات ثقته فى لجنة التعديلات الدستورية التى شكلها المجلس العسكرى الحاكم، وثقته فى شخص رئيسها المستشار طارق البشرى، وقال: «لا أستريح لكلام البعض فى انتقاده اللجنة من زاوية تصنيف بعض المشاركين فيها سياسياً، وخاصة فيما يراه البعض بأن صبحى صالح نائب البرلمان السابق ينتمى إلى الإخوان المسلمين، فقد ظل المستشار طارق البشرى على موقفه المعارض جذريا للنظام السابق، وطالما حذر من الحكم الفردى والاستبداد السياسى، وهو من الذين أطلقوا مبكراً نداء قال فيه: «أدعوكم إلى العصيان»، وكان ذلك فى عام 2004».
عمارة: أحزاب ليس لها تواجد
فيما خرج عصام شلتوت مدير تحرير «اليوم السابع» ورئيس القسم الرياضى من تحليلاته الرياضية، وقدم التحليلات السياسية من خلال استديو «اليوم السابع» مستضيفاً عبدالمنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق.
وأعرب عمارة عن سعادته البالغة نتيجة أنه وجد جموع الشعب يخرجون ليصوتوا فى الاستفتاء، وأكد عمارة أنه كان ضد تعديل الدستور، وأنه سيقول «لا» عليها، وقد لاحظ أن من تزعم القول ب«نعم»، هم الإخوان والسلفيون والحزب الوطنى، وشاهد تنظيمهم فى الحركة، وأشار إلى قلقه من سيطرة الإخوان على المشهد السياسى، وبرر ذلك بأنهم يعملون من أيام حسن البنا فى الشارع ولهم تواجدهم القوى وتنظيمهم الكبير.
وقال إن أغلب الأحزاب ليس لهم تواجد فى الشارع كما أن الحزب الوطنى لا يوجد له سيطرة فعلية على الشارع المصرى بل كان يحشد المواطنين بالمال.
ويرى أن الإخوان المسلمين لديهم فكر وخطة سياسية قوية لتحقيق أجندات سياسية معينة ومع ذلك يعتبر الإخوان المسلمين من التيارات المعتدلة بعكس السلفيين والجماعة الإسلامية.
وبالرغم من ذلك تجد هناك قوى أخرى فى الشارع وهم المسيحيون الذين يصل عدد المتاح لهم التصويت ما بين 6: 7 ملايين صوت، أما القوة الأخرى فهى كتلة الأمل بين سن 18: 25 سنة وهاتان القوتان لو خرجتا للتصويت فستسقطان هيمنة الإخوان المسلمين على المشهد السياسى، ودعا المواطنين لاحترام الرأى والرأى الآخر لنرتقى بمصرنا التى خرجنا جميعاً من أجلها.
عمرو خالد: تنمية المجتمع
وفجر الداعية الإسلامى د.عمرو خالد مفاجأة فى تصريحات خاصة ل«الاستديو التحليلى ل «اليوم السابع» بأنه سيعلن عن إنشاء حزب سياسى يقوم على أساس نهضوى خلال الأسبوع القادم، يهدف من خلاله تنمية المجتمع فى المجالات المتعددة، ومنها التعليم والصحة لذا يحرص حالياً على عمل مجموعة من الجولات لحشد الدعم لحزبه الذى سيعلن عنه الأسبوع المقبل كما أكد أنه سيذهب يوم الخميس المقبل لاستاد الجامعة بالمنصورة والجمعة بدمياط لحشد الدعم لخطته ورؤيته النهضوية التى دائما ينادى بها.
محمد البلتاجى: الحق فى التصويت
ورفض الدكتور محمد البلتاجى المتحدث الرسمى باسم كتلة الإخوان المسلمين، وهانى صلاح الدين مدير تحرير موقع «اليوم السابع» والقيادى فى الجماعة أيضاً، الاتهامات الموجهة للإخوان باستغلال الخطاب الدينى وحشد الجماهير غير الواعية للتصويت ب«نعم» فى الاستفتاء، موضحين أن لكل شخص الحق فى التصويت بالطريقة التى يراها، بينما الجماعة ترى أنه من الأفضل لمستقبل البلاد التصويت بنعم.
وقال المخرج السينمائى خالد يوسف إنه صوت ب «لا»، وأضاف أن ما أسعده هو تلك المشاركة الكبيرة من المصريين، ويكفى أن اللجان لم تستوعب كل الأعداد، وقال: الآن فقط لم يعد المصريون سلبيون، وأصبح لديهم إرادة التغيير.
وطالب محمد عبدالمنصف، حارس مرمى الزمالك السابق والجونة الحالى، بضرورة الحفاظ على مكاسب ثورة شباب 25 يناير التى قادت مصر للخروج من الظلمات إلى النور، والنهوض لاستبعاد كل رؤوس الفساد فى جميع المجالات، حتى نستمر فى الإعلان عن حضارتنا العظيمة التى شاهدها العالم فى الثورة.
أضاف منصف أننا يجب علينا الحفاظ على نسيج الوطن الواحد مسلمين وأقباطا، وطرد بذور الفتنة التى يسعى لإشعالها المتآمرون، لأننا نعيش فى مصر فى سلام وتآخ وود، ولا فرق بين مسلم ومسيحى، وجميعنا يسعى لحياة كريمة.
وقال الحارس الدولى إنه يطالب المسؤولين عن الرياضة المصرية بالانتفاضة الإيجابية فى مجال الرياضة لخدمة الاقتصاد الوطنى، مثل دول كثيرة استطاعت جعل الرياضة مصدرا للدخل القومى، على غرار ما يحدث فى البرازيل والأرجنتين.
وكشف منصف عن اتفاقه مع شباب ثورة التحرير على كشف ملفات الفساد الرياضى، والسعى لثورة رياضية ستبدأ بمظاهرة أمام المجلس القومى للرياضة، للمطالبة بإسقاط حسن صقر، رئيس المجلس، وضرورة رحيله، ثم تتبعها المطالبة برحيل مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى برئاسة سمير زاهر. وأكد اللواء حرب الدهشور، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق ورئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق- أنه يجب أن تعود الشرطة إلى وضعها الطبيعى فى أماكنها لصالح المواطن، خاصة بعد اطمئنان المواطنين وشعورهم بالسعادة الغامرة عند ذهابهم إلى لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وقيام الشرطة بتأمين اللجان دون تدخل لأنها غير مكلفة بالتدخل كما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير التى وضح تأثيرها على سلوكيات الجميع، وشاهدنا جميعا المظهر الحضارى فى نظام المواطنين ووقوفهم فى طوابير طويلة تؤكد التغييرات الجذرية فى السلوكيات والتصرفات.
أضاف الدهشور أنه يطالب بأن يكون لرجال الشرطة الذين أحيلوا إلى المعاش صوت فى الانتخابات وإلغاء الموقف السابق بمنع جميع الشرطيين العاملين والذين أحيلوا إلى المعاش من الإدلاء بأصواتهم خاصة بعد الوضع الجديد الذى تعيشه البلاد وبعدما أصبح الشرطيون لا يتدخلون فى العملية الانتخابية.
عصام شلتوت مدير التحرير يحاور الدكتور عبدالمنعم عمارة
الإعلامية حنان شومان تحاور الدكتور عمرو خالد
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط يشرح وجهة نظره فى الاستفتاء
سامح عاشور وحسن يوسف تحاورهما الإعلامية حنان ماجد
.. ولقاء آخر مع الروائى إبراهيم عبدالمجيد والزميل محمد صلاح العزب
أكرم القصاص مدير التحرير وفقرة قراءة الصحف
المخرج السينمائى خالد يوسف متحدثاً


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.