وزير التعليم العالى: الدولة تدعم كل جهد علمى جاد

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى افتتاح فعاليات المؤتمر الدولى السادس لطب الأطفال (PEDIA EGYPT 2018) ، والذى تنظمه جمعية طب الأطفال وحديثى الولادة بالمنوفية بالتعاون مع جامعة المنوفية، وذلك بحضور الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم ورئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال، والدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية، والدكتور على الشافعى رئيس جمعية طب الأطفال وحديثى الولادة ورئيس المؤتمر، وبمشاركة نخبة من الأساتذة والعلماء والخبراء المتخصصين فى مجال طب الأطفال، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وخلال كلمته أكد عبد الغفار أهمية الأطفال فى أى مجتمع، وأن الاهتمام بهم من كافة النواحى هو معيار لمدى الاهتمام بالمستقبل، وذلك يكون فى مجال التعليم واكتشاف المواهب، وفى الوقت نفسه الاهتمام بصحتهم الذى يعد حقًا أساسيًا من حقوقهم.
وأضاف الوزير أن للفعاليات والأحداث العلمية دورها المهم سواء فى ربط المتخصصين فى مجال طب الأطفال داخل مؤسساتنا الأكاديمية والطبية أو فى تحقيق التواصل المنشود بينهم وبين أقرانهم فى مختلف دول العالم، الأمر الذى انعكست آثاره الإيجابية على هذا المجال، وساعدنا كثيرًا فى قطع خطوات طيبة فى مجال التشخيص والتعامل الطبى مع كافة الأمراض التى تصيب فلذات أكبادنا.
كما أشاد الوزير بدور كافة العاملين فى هذا المجال من علماء وباحثين وأطباء، موجهاً التحية لهم على دورهم النبيل، ومؤكداً على أن الدولة المصرية تدعم كل جهد علمى جاد، وتساند كل اجتهاد يقوم به الأساتذة والعلماء، وتسعى للاستفادة من ذلك كله فى بناء نهضتها وتحقيق تنميتها وخير ورخاء شعبها.
وعلى هامش المؤتمر عقدت جلسات تتناول حلقات علمية نقاشية حول أهم القضايا التى يتعامل معها طب الأطفال، بالإضافة إلى ست ورش عمل علمية وحيوية فى مجال طب الأطفال وحديثى الولادة، وعشرات المحاضرات والمناقشات، وأكثر من 120 بحثًا طبيًا تتناول أحدث ما وصل إليه طب الأطفال فى مصر والعالم.
جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى الوقوف على أهم المستجدات فى مجال طب الأطفال، ومناقشة أهم التحديات والمشكلات التى تواجه الأطفال فى بلادنا والعالم، وأحدث الطرق والحلول للتعامل معها سواء فى مجال التشخيص أو فى مجال العلاج، وأن عدد المشاركين فى المؤتمر 382 أستاذًا من المؤسسات الأكاديمية والطبية، وأكثر من 3000 طبيب أطفال بين استشارى وأخصائى وأطباء شباب.