"انقلب السحر على الساحر" وسقط رائد أبوشريعة الملقب ب"خط الشرقية"، بعد مشاجرة بالاسلحة النارية، مع 2 من صبيانه بعد دخولهم كار الإجرام على يده، ووقع فى يد قوة من مباحث أولاد صقر، برئاسة النقيب محمد حيدة، رئيس مباحث أولاد صقر، وبإشراف المقدم شريف حمادة، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشمال، قبل هروبه من مستشفى خاص بتل راك. البداية كانت عصر اليوم، عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد قيام قوة من مباحث أولاد صقر، بالقبض على رائد أبوشريعة، أخطر العناصر الإجرامبة بالشرقية.
وتبين من التحقيقات وقوع مشاجرة بين "رائد أبوشريعة" وشقيقه، "عبده" وبين "السيد محمد الديدمونى" شهرته نخنوخ 24 سنة و"سعيد كهرباء" 19 سنة جميعهم مقيمين قرية بنى حسن، بسبب الخلاف على المخدرات، وتم تبادل النيران بينهم، وأصيب رائد، وتم نقله لمستشفى خاص بتل راك، فيما توجه شقيقه إلى مستشفى الزنانيرى.
فى تلك الأثناء وصلت معلومة للنقيب محمد حيدة، رئيس مباحث أولاد صقر، بوقوع مشاجرة بين العناصر الإجرامية، ونقل رائد إلى مستشفى فى ههيا، ومرة أخرى نقله إلى مستشفى تمى الأمديد بالدقهلية، ومعلومة أخرى بنقله إلى مستشفى خاص بتل راك، فوجه رئيس المباحث، معاونيه والمخبرنى إلى المستشفيات وتوجه وبرفقته مخبر واحد، إلى مستشفى خاص بتل راك، وفى تلك الأثناء كان "رائد" يستعد للهروب على باب المستشفى، فوقع فى يد الشرطة.
"رائد أبو شريعة" ابن التاسعة والثلاثين، والذى ذاع صيته فى قريته بنى حسن بمركز أولاد صقر، بعد واقعة سرقة المليون جنيه، من تاجر القطن "عبد السميع".
ومن هنا كانت البداية ل"أبو شريعة" الذى تحول بعد ذلك لأخطر أباطرة الإجرام بمراكز الشمال بمحافظة الشرقية، حيث أنه يتزعم تشكيل يضم أكثر من 10 بلطجية أشهرهم "نخنوخ وكهرباء".
السجل الإجرامى لرائد أبوشريعة، حافلا بالعديد من الجرائم، حيث إنه هارب من أحكام بالمؤبد و15 سنة، فضلا عن ضبطه وإحضاره فى 30 واقعة سرقة بالمنزلة والدقهلية، وجميع المأموريات التى تولت ضبطه بأءت بالفشل، بسبب تعاطف عدد من أهالى قريته معه وإخفاءه بمنازلهم عن أعين الشرطة، فضلا عن إبلاغه بمأموريات ضبطه حال نزول الشرطة للقرية ومشاهدتهم القوات.
حيث أفاد العديد من الأهالى بأن رائد أبو شريعة من أبناء قرية بنى حسن التابعة لمركز أولاد صقر، وحصل على دبلوم زراعة، وبدأ يعمل مع شقيقه تامر بالأفراح وتعرف خلالها على الكثير من الأهالى، إلى أن تم حبسه 3 سنوات فى قضية بانجو، وبعدها خرج رائد من السجن وأصبح الجميع يقصده بحكم علاقته بالعديد من أبناء المركز من خلال الأفراح التى يحضرها مع شقيقه، لكى يقوم بإعادة سياراتهم ودراجاتهم البخارية المسروقة، إلى أن ذاع صيته بين أبناء مركز أولاد صقر جميعا، وأصبح عدد كبير من الأهالى بمركز أولاد صقر يلقبونه بالبلطجى، فيما تعاطف معه عدد من أهالى قريته لمساعدة الفقراء على حد قولهم.
فيما قالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية أن "أبو شريعة" متهم فى العديد من الوقائع الإجرامية منها عملية السطو المسلح على تاجر القطن بأولاد صقر، وسرقة مليون و200 ألف جنيه، وسرقة محل مصوغات ذهبية بالمدينة، وسرقة العديد من السيارات بطريق (أولاد صقر – السنبلاوين)، والعديد من قضايا السرقات بصان الحجر، وصادر ضده العديد من الأحكام ووصفته بالعنصر الخطر على الأمن العام.
