- قال مصدران مطلعان اليوم الاثنين إن شركة التكرير الكورية الجنوبية هيونداى أويل بنك كورب اشترت أولى شحناتها على الإطلاق من المكثفات النرويجية مع سعيها للحصول على إمدادات من خارج آسيا لتحل محل شحنات إيرانية. ويسعى مشترو مكثفات آخرون من كوريا الجنوبية، للحصول على إمدادات أخرى من المكثفات، وهى عبارة عن خام خفيف جدا، من مصادر غير إيران تحسبا لفرض الولاياتالمتحدة مزيدا من العقوبات على طهران. وقالت المصادر إن هيونداى أويل بنك اشترت 700 ألف برميل من المكثفات من شتات أويل للتسليم فى يونيو، وامتنع متحدث باسم هيونداى أويل بنك عن التعليق ولم يتسن الاتصال بمسؤولى شتات أويل على الفور للحصول على تعليق. وقال أحد المصادر فى إشارة إلى هيونداى أويل بنك "سوق المكثفات شحيحة للغاية ومن ثم يشترون من أى مكان يستطيعون الشراء منه". وقالت ثلاثة مصادر إن شركة النفط الوطنية الإيرانية خفضت إمدادات حقل بارس الجنوبى من المكثفات لكوريا الجنوبية بمقدار ثلاثة ملايين برميل شهريا من بداية هذا العام مع انخفاض إنتاج البلاد وبدء تشغيل وحدة فصل جديدة. وهبطت صادرات المكثفات الإيرانية إلى آسيا 39 بالمئة فى الربع الأول إلى نحو 348 ألف برميل يوميا مقارنة مع الفترة ذاتها قبل عام وفقا لبيانات من مصدر يرصد الإمدادات الشهرية. وقالت المصادر إن مشترين من كوريا الجنوبية، من بينهم اس.كيه إنرجى وهانوا توتال للبتروكيماويات، يتطلعون أيضا لإمدادات مكثفات من استراليا وقطر وغينيا الاستوائية لتحل محل النفط الإيرانى وإنهم اشتروا أيضا النفتا الثقيلة كبديل للقيم محطاتهم. وقال مصدر فى مصفاة بكوريا الجنوبية يتتبع أيضا المكثفات غير الإيرانية "ليس المنشأ هو ما يهمنا بل السعر ومدى مناسبة النفط لمحطاتنا. "يبدو أن الكثيرين يسعون لتنويع مصادر إمداداتهم من المكثفات لأننا لا نريد أن نتعطل إذا فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على إيران فى شهر مايو" .