أرسلت قارئة تسأل: أعاني من أعراض الولادة المبكرة، والطبيب المتابع لي يرغب في إعطائي حقنة الرئة، وأنا لا أعرف عنها الكثير، وأخشى أن تسبب لي أو للجنين أيه مضاعفات، وأريد أن أفهم عنها أكثر؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور أحمد راشد استشاري النساء والتوليد، موضحا بعض الأسئلة المهمة عن حقنة الرئة، ومنها: ما هي حقنة الرئة؟
حقنة الرئة الخاصة بالحوامل، هي كورتيزون قصير المفعول، تقوم على تقليل فرص إصابة الجنين بنزيف المخ، أو حدوث مشاكل في الرئة، وتحد من أسباب حجزه بالحضانة، ومفعولها خلال 48 ساعة من أخذها. حقنة الرئة
ما هي الحالات التي يجب معها أخذ حقنة الرئة؟
من الأفضل أن تأخذ الحامل حقنة الرئة أثناء الثلث الأخير من الحمل، وخاصة الحامل في توأم، أو المهددة بالولادة المبكرة، أو اللاتي يعانين من مشاكل في الرحم مصاحب بالطلق المبكر، والمصابة بالأورام الليفية، فحقنة الرئة تحسن إفراز مادة بها، فعند الولادة تحسن امتلاءها بالهواء، وتقلل من فرص تعرض الطفل لنزيف في المخ، وتحسن الصحة العامة للطفل، وتقلل من حجزه في الحضانة. اسباب اخذ حقنة الرئة
ما هي طريقة استخدام حقنة الرئة؟
يتم أخذ حقن الرئة في العضل، واحدة كل 12 ساعة بدءا من الشهر السابع وحتى أول أسبوع في التاسع. مالا تعرفه عن حقنة الرئة
ما هي موانع استخدام حقنة الرئة والآثار الجانبية؟
حقنة الرئة لها بعض الآثار الجانبية علي الحامل والجنين، وذلك يكون مع بعض الحوامل، فقد تعرضها لإرتفاع بسيط في ضغط الدم أو انخفاض معدل حركة الجنين وهذا التأثير يكون وقتيا ويزول خلال 48 ساعة، ويجب توخي الحذر عند إعطائها للحامل المصابة بالسكر ومرضي ارتفاع ضغط الدم، ومن تعاني من نقص المناعة. حقنة الرئة وما لاتعرفه عنها