◄◄ الإبراشى لتحرير روزاليوسف وأسامة سلامة لمجلس إدارتها.. وترشيحات فى تحرير الأهرام لحماد وغانم.. و25 مذكرة للقوات المسلحة من الجمهورية لتسمية رئيس التحرير أسماء عديدة تتردد داخل أروقة المؤسسات الصحفية القومية، يراها بعض الصحفيين الأصلح لتولى مهام رئاسة مجالس إدارات وتحرير تلك المؤسسات خلفا لقياداتها فى النظام السابق. مؤسسة «الأهرام» هى أولى تلك المؤسسات التى تشهد حالة من الحراك بداخلها، حيث تقدم عدد من الصحفيين والإداريين والعمال بمذكرة إلى المجلس العسكرى، والدكتور يحيى الجمل بصفته المكلف بالإشراف على شؤون مجلسى الشعب والشورى والمجلس الأعلى للصحافة، وتطرح المذكرة 3 أسماء من قيادات الصف الثانى بالمؤسسة بعد اختيارهم عن طريق الاستفتاء الذى أجراه العاملون داخل المؤسسة، منهم عبدالعظيم حماد ويحيى غانم، رئيس القسم الدبلوماسى، إلا أن البعض طرحوا أسماء أخرى مثل عبدالمحسن سلامة ومحمد عبدالهادى ومحمد البرغوثى، وهو ما يعنى اتساع نطاق المنافسة داخل المؤسسة إلى أكثر من 10 منافسين على منصب رئيس التحرير، أما فيما يتعلق بمنصب رئيس مجلس الإدارة فكان الأكثر ترجيحا لتولى تلك المهام هو الدكتور أحمد النجار. فيما اختلف وضع جريدة «الجمهورية» عن بقية الجرائد بعد أن نشب خلاف بين العاملين بالجريدة حول من يكون رئيسا للتحرير، حيث انقسم الصحفيون إلى مجموعات تسعى كل واحدة منها إلى اختيار مرشحها دون النظر إلى الأصلح، وتشمل المنافسة على مقعد رئيس التحرير كلا من محمد أبوكريشة ومحمود ناسه ومحمد الشرقاوى، بينما شملت المنافسة على مقعد رئيس مجلس الإدارة محمد بكير وعبدالله نصار وجمال عبدالرحيم لكونهم أعضاء سابقين بمجلس الإدارة. كما ظهر العديد من الأصوات التى تطالب بعدم إجراء انتخابات، وترك الأمر للدكتور يحيى الجمل. أما بالنسبة لرئيس مجلس الإدارة، فأكد سالم أن عبدالله نصار هو الأقرب لهذا المنصب لعدة أمور أهمها ما يعرف عنه من نزاهة خلال المجلس قبل السابق، بالإضافة إلى خبرته كرجل اقتصاد مما يبشر بقيامه بالصعود بوضع الجريدة بعد الأحداث الأخيرة التى تسببت فى انخفاض ميزانيتها، بالإضافة إلى مكانته فى البنوك بصفته عضوا فى بنوك شهيرة. بينما كان موقف مؤسسة «روزاليوسف» أقوى من باقى المؤسسات بعدما اتفق العاملون بالصحيفة على اختيار وائل الإبراشى كرئيس للتحرير، مبررين اختيارهم بأنه ابن من أبناء المؤسسة، مع رهان على أن سياساته يمكن أن تكون سببا فى النهوض بالمؤسسة مرة أخرى بعد ما شابها من ضعف خلال الفترة السابقة، حيث أرسل صحفيو روزاليوسف مذكرة إلى المجلس العسكرى، ويحيى الجمل تتضمن رغبتهم فى اختيار وائل الإبراشى رئيسا للتحرير. أما عن اختيار رئيس مجلس الإدارة فمن ضمن الأسماء المطروحة أسامة سلامة الذى يتمتع باحترام العديد من أبناء المؤسسة له، وكان عبدالله كمال، رئيس التحرير، قد رشح لرئاسة التحرير محمد هانى، مدير التحرير، لكن الترشيح أثار أزمة ومعارضة من بعض العاملين ليس ضد هانى ولكن ضد القيادة السابقة وهناك أيضاً اسم إبراهيم خليل مطروح لرئاسة تحرير المجلة الأسبوعية. أما «دار الهلال» فقد ترددت أسماء من الصف الثانى ممن كانوا يحملون عبء المؤسسة وأقسامها، خلفا لعبد القادر شهيب، رئيس مجلس الإدارة، وحمدى رزق، رئيس تحرير المصور، وهناك أسماء مطروحة منها حلمى النمنم وأحمد أيوب أو غالى محمد وغيرهم ممن يمكنهم تحمل مسؤولية المواقع القيادية. فيما ترددت الأنباء داخل وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وقوع المنافسة داخل المؤسسة لتولى منصب رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة بين كل من رجائى الميرغنى، نائب رئيس تحرير، بصفته أقدم أبناء المؤسسة، وخليل رشاد، مدير التحرير، والباحث عمار على حسن.