صور.. تفاصيل مقتل زوجين بأعيرة نارية داخل منزلهما بالشرقية

جريمة بشعة راح ضحيتها مسن وزوجته، على يد مجهولين، ففى بداية الواقعة أشارت أصابع الاتهام لجارهم "طارق م" 37 سنة، بارتكاب الواقعة، لوجود خلافات بينهم لكن عدالة السماء، واليقظة قادت ضباط إدارة البحث الجنائى، وضباط منيا القمح، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالشرقية، إلى كشف الجناة الحقيقين، وإنقاذ متهم من حبل المشنقة.
بداية الواقعة، عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، بتاريخ 9 مارس، يفيد العثور على "سلامة م ك" 60 سنة وزوجته "سعدة م إ ق" 50 سنة مقيمين عزبة تابعة لقرية سنيطة مركز منيا القمح، جثتين إثر إصابتهما بأعيرة نارية، داخل غرفة مبنية من الدبش بجوار حظيرة مواشى ملك لهما بعزبة مسعد.
وتبين إطلاق مجهول النيران عليهما أثناء تواجدهما بمنزلهما فى ساعات متأخرة من الليل، وأن من اكتشف الواقعة، نجل أخت المجنى عليهما، أثناء التوجه إليهما بالمنزل، وجدهما على الأرض مقتولين، لكنه لم يشاهد واقعة القتل.
انتقل ضباط مباحث مركز منيا القمح، إلى مسرح الحادث، وجارى فحص علاقات المجنى عليهما بالجيران، ومن خلال الفحص المبدئى تبين وجود خلافات سابقة بين المجنى عليهما وأحد جيرانهم بسبب خلافات على قطعة أرض، ويواصل ضباط مباحث منيا القمح، استكمال الفحص، للتوصل إلى المتهم مرتكب الواقعة، وضبطه وانتقل ضباط الأدلة الجنائية، وقاموا بمعاينة مسرح الجريمة والتحفظ على الفوارغ والطلقات.
فيما انتقلت نيابة منيا القمح بالشرقية، برئاسة محمد المراكبى، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، وتم إجراء معاينة لمسرح الجريمة والتحفظ على عدد 6 فوارغ كانت بالباب، حيث تبين قيام الجانى بإطلاق النيران بشكل عشوائى على المجنى عليهما، ولاذا بالفرار، وقررت النيابة نقل الجثتين لمشرحة مستشفى الأحرار للتشريح، وأمرت بضبط المتهم، وتحريات المباحث حول الواقعة.
تم تشكيل فريق بحث جنائى، ضم كلا من الرائد أحمد حسن، رئيس مباحث منيا القمح، ومعاونيه النقباء أحمد بندرى، وأحمد شويخ، لطفى عاطف، والملازم أول معتز أيوب، برئاسة المقدم جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى بجنوب الشرقية، وبقيادة العقيد محمد الشعرواى، الذى قاد فريق البحث، وقام فريق البحث بفحص معاملات المجنى عليهم وخط سير العناصر المعروف عنها القيام بأعمال إجرامية.
لكن يقظة فريق البحث الجنائى، أشرف عليه اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية، بإشراف اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، توصلت إلى الجناة الحققين، وأنقذت "طارق" من حبل المشنقة، حيث توصلت التحريات إلى قيام 4 أشخاص أخرين بارتكاب الواقعة، بهدف سرقة مواشى من حظيرة المجنى عليهما وعندما شهدتهم الزوجة قامت بالصراخ، فقاموا بإطلاق النيران عليها وعلى زوجها، ولاذوا بالفرار، دون سرقة أى شئى من المنزل، وتبين أنهم كل من " أحمد البرلس" و" فتحى مصباح" و" على طمانة" مقيمين من بنى قريش، وتبين أن أحد الجناة من أصحاب النشاط الإجرامى، حيث تبين قيام 2 من الجناة بالقتل والثالث بإخفاء السلاح، وتم عمل عدة أكمنة وضبطهم، وضبط السلاح الآلى المستخدم فى الواقعة.
كما أن تحريات فريق البحث توصلت إلى أن "طارق" كان بمحافظة بورسعيد يوم الحادث، من شهود عيان.


منزل المجني عليهما من الخارج
مسرح الجريمة

أثار الدماء بعد الحادث

المجني عليهما