استنكرت جمعية أنصار حقوق الانسان بالإسكندرية سلوك الضباط الذين يتظاهرون احتجاجا على حبس زملائهم ممن تم اتهامهم بقتل شهداء ثورة 25 يناير بالإسكندرية، بما اعتبرته الجمعية تدخلا فى أعمال السلطة القضائية، وابتزازاَ للدولة، بما ينبغى أن يكون مدعاة للمؤاخذة والحساب. وأضاف البيان أن عددا كبيرا من أهالى الشهداء والضحايا فى ثورة 25 ينايرقد تقدموا ببلاغ باتهام مجموعة من ضباط الشرطة فى الإسكندرية – يعملون فى أقسام المنتزه والرمل والجمرك- بأنهم قاموا بقتل الشهداء أو أصابوا الضحايا بإطلاق الرصاص الحى عليهم. وأضاف البيان أن هؤلاء الضباط يربدون أن يغتصبوا سلطة التحقيق من يد النيابة العامة ليبرءوا زملاءهم، مستخدمين سلاح الابتزاز ضد الدولة بتركهم لعملهم، لا سيما فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن، وليساهموا بذلك فى مزيد من الانفلات الأمنى والتدهور الاقتصادى.