الهزيمة تلقى بظلالها على البعثة المصرية بالسودان

رفض حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب المصرى عقب الهزيمة الكبيرة، التى تلقاها على يد المنتخب السودانى برباعية نظيفة، خلال المباراة التى أقيمت بينهما ودياً، حضور المؤتمر الصحفى عقب نهاية اللقاء، وأناب عنه فى الحضور المدرب العام للمنتخب شوقى غريب، الذى أكد أن الوقت مازال طويلا للتصحيح ومعالجة الأخطاء والسلبيات التى وقع فيها الفريق، خلال المباراة الودية أمام السودان، وهذا هو الهدف من المباريات الودية.
أضاف غريب أن الفرصة مازالت أمامنا للتغيير وتجربة أكثر من لاعب للوقوف على التشكيل الأمثل، قبل المواجهة الهامة والمرتقبة أمام منتخب الكونغو فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وعلى الجانب الآخر، صرح محمد عبد الله مازدا المدير الفنى لمنتخب السودان بأنه سعيد بالمستوى الذى ظهر عليه لاعبى فريقه خلال اللقاء، والذين قدموا فيه مستوى جيد نال احترام الجميع والفوز على منتخب عريق مثل المنتخب المصرى بهذه النتيجة، لكن القلق أصابه على المنتخب المصرى بعد المستوى المفاجىء الذى ظهر عليه لاعبو الفريق المصرى، موضحاً صعوبة موقف الفريق فى التصفيات إذا استمر لاعبوه على هذا المستوى.
علم اليوم السابع من مصادره داخل الجهاز الفنى أن حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب المصرى، يساوره تفكير جدى باستبعاد بعض اللاعبين المتواجدين مع الفريق فى الوقت الحالى، وعدم ضمهم لصفوفه خلال المرحلة المقبلة، بعد ما ثبت عدم قدرة هؤلاء اللاعبين على الأداء القوى، ومجاراة لاعبى السودان خلال المباراة الودية التى جمعت بالفريقين.
لم يحدد شحاتة أسماء اللاعبين المستبعدين، ولكنه أجل الكشف عنها لحين العودة إلى القاهرة، وسيتم ضم بعض الوجوه الجديدة ليحلوا محل اللاعبين، الذين تم إخراجهم من حسابات المدير الفنى.
فرض حسن شحاتة، المدير الفنى للفريق، حالة من العزلة على نفسه ودخل فى عقاب نفسى بالتزام الصمت داخل غرفته بالفندق المخصص للبعثة المصرية، رافضا محاولات سمير زاهر ومسئولى اتحاد الكرة الحديث معه، كما امتنع عن تناول وجبة العشاء مع اللاعبين.
حسن شحاتة صرح لليوم السابع أن الخسارة من السودان كانت بمثابة " "قرصة ودن " للاعبين للانتفاض من حالة الخمول والغرور التى كانت فى بدايتها للسيطرة عليهم خلال الشهور الماضية، وعموما الفترة القادمة ستشهد سياسة جديدة من القوة والحزم مع اللاعبين، ولن يقبل بأى تهاون أو تقصير.