حذر عدد من المراقبين المستقلين من قادة الجالية الإسلامية فى الولاياتالمتحدة من المخاطر الناجمة عن جلسة الاستماع المقررة فى الكونجرس حول خطر التشدد الإسلامى فى أمريكا، قائلين إن الدعوة التى وجهها النائب الجمهوري، بيتر كينج، ستستخدم كدليل على صحة رأى الإسلاميين المتشددين بأن واشنطن فى حالة حرب دينية معهم. وقال نهاد عواد، المدير التنفيذى لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لشبكة CNN الإخبارية " إن الخطوة التى أقدم عليها كينج ستؤدى إلى تزايد التطرف فى صفوف الشباب". ومن جانبه، قال الشيخ محمد مجيد، إمام مسجد منطقة "أولدولس" فى ميامى، إن الدين الإسلامى يحرم بشكل قاطع قتل أى إنسان، ورأى أن كينج يخطأ كثيراً بالقول إن الجالية الإسلامية لم تقم بما يكفى لمكافحة التطرف فى الولاياتالمتحدة. لكن قلل كينج من أهمية تصريحات هولدر، الذى قال إنه " ليس على علم بأى معلومات مهمة قدمتها الجالية، وذكر بأن مكتب الإدعاء العام سبق له التحذير من محاولات لتجنيد عناصر فى الولاياتالمتحدة يقوم بها تنظيم القاعدة. وكان كيث أليسون، أول عضو مسلم فى الكونغرس قد قال لCNN إن الجلسة قد تثبت وجهة نظر المتطرفين بأن أمريكا "تحارب الإسلام."