أعلن الرئيس باراك أوباما الأثنين استئناف المحاكمات العسكرية بخليج جونتانامو، بعد إضطراره للاعتراف بفشله فى مسعاه لإغلاق السجن المثير للجدل ونقل السجناء إلى البر الرئيسى بالولايات المتحدة. وتقول صحيفة الديلى تليجراف أن هذا الإعلان المتوقع بمثابة اعتراف بأن مركز اعتقال المشتبه بصلتهم بالإرهاب سيبقى مفتوحا بعد فشل الجهود فى نقل السجناء ومحاكمتهم مدنيا. وقد احتفظ الرئيس بالحق فى تحويل بعض المشتبه بهم من جونتانامو إلى السجون الفيدرالية، لكن مثل هذه الخطوة تم عرقلتها مرارا وتكرارا من قبل أعضاء بالكونجرس، ومن المرجح أن يتم عرقلتها فى المستقبل. ومن المحتمل الآن أن يواجه خالد شيخ محمد، قائد إرهابى 11 سبتمبر وأربعة آخرون من المتآمرين المتهمين، مجموعة جديدة من الإتهامات ومحاكمة جديدة فى جونتانامو، وقد أصر أوباما على أن اللجان العسكرية من شأنها أن تضمن الأمن وتعزز قيم المجتمع الأمريكى.