تسيطر حالة من القلق الشديد على لاعبى فريق اتحاد الشرطة على خلفية الأنباء التى تشير إلى أن النشاط الرياضى بالنادى سيتم إلغاؤه، من أجل توفير كل الأموال التى يتم صرفها على قطاع الرياضة من ميزانية وزارة الداخلية، وهو ما دار على سطح الأحداث الأخيرة عقب اندلاع ثورة 25 يناير وتوتر العلاقة بين أفراد الشعب المصرى والشرطة. من جانبهم، طالب لاعبو الشرطة الجهاز الفنى للفريق بقيادة طلعت يوسف تفسير هذه الأخبار، والتحدث مع إدارة النادى برئاسة اللواء محمود شرف فى هذا الشأن لمعرفة مصيرهم خلال الفترة المقبلة. كانت العديد من الأصوات داخل قطاع الشرطة قد نادت بضرورة تخفيض الميزانية الخاصة بالأنشطة الرياضية، وتحديداً كرة القدم، لاسيما أنه – على حد قولهم- يصرف ملايين من الجنيهات دون استفادة أبناء الشرطة منها بوجه كامل. يأتى ذلك على عكس تصريحات الجهاز الفنى للشرطة، أن الأحداث الجارية لن تؤثر على فريق الكرة، مؤكدين أن الفريق منفصل تماماً عن وزارة الداخلية. يذكر أن هناك أنباء ترددت خلال اليومين الماضيين بانسحاب فريق الشرطة من مسابقة الدورى، وهو ما نفاه الجهاز الفنى للفريق أيضاً. على جانب آخر، قرر طلعت يوسف المدير الفنى منح لاعبى الفريق راحة سلبية من التدريبات لمدة ثلاثة أيام حتى يوم الأحد المقبل، خاصة أنه لم يعلن حتى الآن عن مواعيد استئناف الدورى العام.