وزير التعليم يستعين بمستشارين من خارج الوزارة

بدأ الدكتور أحمد جمال الدين موسى، الوزير الجديد للتربية والتعليم والتعليم العالى، فى الاستعانة بمستشارين من خارج الوزارة عَمِلوا معه أثناء فترة تواجده الأولى فى المنصب قبل 6 سنوات.
واختار وزير التعليم ، طارق الحصرى للعمل كمستشار مالى بديوان عام الوزارة، وسبق للحصرى العمل مع الوزير فى 2005 ثم توجه إلى وزارة التنمية الإدارية للعمل هناك قبل أن يعود مرة أخرى للتربية والتعليم ، كما شوهد الدكتور إبراهيم سعد، الأستاذ بإحدى كليات العلوم، فى ديوان الوزارة وسط توقعات باختيار الوزير له كمعاون مسئول عن ملفات تتعلق بتطوير التعليم والمناهج، خاصةً أنه كان يؤدى نفس المهمة فى فترة الوزير الأولى.
ويثير اعتماد موسى، على مستشارين من خارج ديوان الوزارة ، تبايناً فى ردود أفعال العاملين بالوزارة ، فهناك فريقٌ يعتبرهم أفضل من معاونى الوزير السابق الدكتور أحمد زكى بدر على مستوى التعامل مع الموظفين وتطوير آليات العمل بحكم تجربتهم الأولى، فيما لا يرحب فريقٌ آخر بتلك الخطوة ويرى ضرورة عدم استعانة الوزير بمستشاريه القدامى والاعتماد على المتواجدين بالوزارة لإدارة ملفاتها ، وخاصةً فى ظل توجُّه الدولة إلى تقليص عدد المستشارين فى الجهاز الحكومى توفيراً للنفقات وتمهيداً لتصعيد أجيال جديدة.