نفى أحمد قذاف الدم أن يكون قد كلف بمهمة إلى مصر لإغراء بعض القبائل المصرية، خاصة فى منطقة الحدود الليبية المصرية لكى ينضموا إلى من يزعم البعض أنها قوات يستعين بها النظام الليبى لقمع الثورة. وأكد أحمد قذاف الدم ، فى بيان له اليوم وزعه مكتبه بالقاهرة ، أن ما تردد فى هذا الشأن عار تماما عن الصحة ويهدف لبث الفرقة والفتنة داخل الوطن العربى. وأكد احترامه الكبير وتقديره وعلاقته بهذه القبائل، وقال إن هذه القبائل تتواجد فى المنطقة من طبرق إلى محافظة البحيرة ويصل تعدادها إلى خمسة ملايين نسمة.. وهم امتداد طبيعى لقبائل الجبل الأخضر الأشم والبطنان.. كما أنهم جسر متين للعلاقة الليبية المصرية ولن يكونوا غير ذلك. وقال: "إن هذه القبائل أشرف من أن يشتروا أو يباعوا بالمال.. وأكن لهم كافة الاحترام"، معربا عن أمله أن لا يزج باستقرار مصر أو بأمن المصريين فى ليبيا.. فهذه علاقة أزلية أمس واليوم وغدا.