قدم الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، اليوم الاثنين، التهنئة لطائفة اللاتين الكاثوليك بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك فى كنيسة سانت كاترين بالمنشية، بحضور الأب ويليام فالتس راعى الكنيسة، والأقباط من أبناء الطائفة. وأكد "سلطان" خلال الزيارة، أن روح الاستقرار والمحبة تعم مصر، وأنها ستظل دائما رمزا للمحبة والسماحة بين كل الأديان، ونسيجا وصفا ويدا واحدة، مشيرا إلى أن كل أجهزة المحافظة وقيادات الجيش والشرطة رفعت درجة الاستعداد القصوى بمحيط الكنائس تزامنا مع الاحتفالات، متمنيا كل الخير والسعادة فى العام الجديد. شارك فى الزيارة اللواء على عشماوى قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، واللواء مصطفى النمر مدير أمن المحافظة، واللواء أيمن صلاح مدير مكتب المخابرات العامة، واللواء محمد الشريف مدير قطاع الأمن الوطنى بالإسكندرية، واللواء عمرو الشبكشى رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالمحافظة، واللواء شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائى بالإسكندرية، والعميد محمود عبد الفتاح رئيس أركان القاعدة البحرية نائبا عن قالد القوات البحرية، واللواء هشام شادى سكرتير عام مساعد المحافظة. وفى سياق متصل، هنأ محافظ الإسكندرية اليوم، الأخوة الأقباط من طائفة الروم الأرثوذوكس بعيد الميلاد المجيد، وذلك فى كنيسة السيدة النياح للروم الأرثوذوكس، بحضور المطران ناركسيوس نائب البطريرك، تأكيدا لروح المحبة والتسامح التى تسود المجتمع المصرى، وأعرب المحافظ عن سعادته بالتواجد معهم، مشددا على روح الوطنية والتعايش التى تتمتع بها مصر، وأنها حاضنة لكل الأديان، متابعا: "سنظل دائما نسيجا واحدا فى بلدنا الغالى، الإسكندرية حباها الله بجو المحبة والود والاطمئنان، فهى تعطى مثالا حيا للوحدة الوطنية، إذ تضم كل الأطياف والجنسيات". وأكد المحافظ أن حرص كل الكيانات والمؤسسات على الحضور لتقديم التهنئة بأعياد الميلاد يدل على أننا جميعا نقف صفا واحد ضد الإرهاب، وأن مصر تنعم بالاستقرار والهدوء، وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، فجميعنا مصريون وستظل مصر دائما صامدة ومتوحدة ورافضة لكل محاولات النيل من وحدتها، متمنيا أن يحفظ الله مصر وشعبها دائما من أى يد تمتد إليها بسوء. كما زار الدكتور محمد سلطان، كنيسة القيامة لطائفة الأقباط الكاثوليك، لتقديم التهنئة بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، متمنيا لكل أبناء الطائفة عاما سعيدا، ومشيرا إلى أن الإسكندرية بلد عظيم له تاريخ وحضارة عريقة، تظهر واضحة فى كل كنائس الإسكندرية التاريخية العريقة، وستظل مصر دائما رمزا للوحدة الوطنية، مختتما بالقول: "جميعنا، مسلمون ومسيحيون، نصلى وندعو من أجل مصر وأمانها، وسيظل شعب مصر بكامله نسيجا واحدا وفى رباط واحد إلى أن تقوم الساعة".
