سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السودانية: الخارجية تؤكد ضلوع حركات دارفورية فى أحداث ليبيا.. ولجنة ترسيم الحدود تبدأ أعمالها اليوم فى المناطق المتنازع عليها.. وتعرض السودانيين المقيمين فى ليبيا لعمليات ذبح وقتل
الانتباهة - الخارجية السودانية تؤكد ضلوع حركات دارفور فى أحداث ليبيا أكدت وزارة الخارجية السودانية ضلوع بعض عناصر الحركات الدارفورية فى أحداث ليبيا، محملة الحركات المسئولية السياسية والأخلاقية. ونقلت الصحيفة عن خالد موسى، المتحدث باسم الوزارة قوله "إن التحقيق أثبت ضلوع الحركات المتمردة فى أحداث ليبيا، ولم يتضح الأمر بشأن المرتزقة، لكن نأمل ألا تنعكس الحادثة على السودانيين بليبيا"، مؤكداً العمل لحماية أرواحهم وممتلكاتهم. وأعلن موسى عن تشكيل غرفة طوارئ مكونة من الآلية المشتركة، تضم وزارتى الخارجية والداخلية وجهاز الأمن وجهاز السودانيين العاملين بالخارج لتلقى شكاوى أسر الجالية بليبيا، قائلا إن غرفة الطوارئ ستعمل على إجابة الشكاوى وبلاغات المواطنين خاصة فى ظل انقطاع الاتصالات مع الجماهيرية. وأكد موسى أن الآلية المشتركة وضعت حلولاً منذ تفجر أحداث ليبيا، ووضعت معالجات للسودانيين الموجودين بالسجون الليبية وأعادت الكثيرين منهم إلى البلاد. - لجنة ترسيم الحدود تبدأ أعمالها اليوم فى المناطق المتنازع عليها أعلن الدكتور عبد الله الصادق، رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود أن لجنة الحدود بدأت أعمالها الفنية اليوم فى المناطق المتنازع عليها بين الشمال والجنوب فيما تعقد اللجنة اليوم اجتماعاً مع اللجنة السياسية المشتركة التى تشرف على عملية الترسيم. وقال الصادق للصحيفة "إن العمل بدأ كمرحلة أولى بكتابة التقارير ووضع الخطط تمهيداً لبدء العمل الفنى على أرض الميدان فى الشريط الحدودى". يشار إلى أن لجنة الحدود استأنفت عملها وفقاً لاتفاق اللجنة السياسية المشتركة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية. آخر لحظة - هيئة الأحزاب التنظيمية بالسودان ترحب بإلغاء بعض المواد الدستورية الخاصة بالجنوب رحبت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية بالخطوة القانونية التى اتخذتها الهيئة التشريعية القومية بإلغاء بعض المواد الدستورية الخاصة بجنوب السودان. وقال عبود جابر، رئيس هيئة الأحزاب " إن ما ذهب إليه البرلمان من إسقاط بعض الأبواب والفصول والمواد والجداول الواردة فى الدستور الانتقالى للعام 2005 تعد خطوة قانونية للبرنامج الدستورى بالبلاد". وأضاف جابر أن تقليص مواد الدستور من (226) إلى (168) وإدخال بعض التعديلات عليه هو ما نصت عليه اتفاقية السلام الشامل بعد الانتهاء من الاستفتاء إذا أفضى للانفصال. وتابع جابر أن ما تقدم به وزير العدل حول إسقاط مواد الدستور الانتقالية يصب فى إقرار بنود اتفاقية السلام الشامل كاملة على حسب ما نصت عليه الاتفاقية. - وزير الخارجية السودانى: قضية دارفور من أولويات العمل الخارجى فى المرحلة القادمة قال على كرتى، وزير الخارجية السودانى، إن قضية دارفور ستكون من أولويات العمل الخارجى خلال المرحلة المقبلة لتعزيز فرص تسويتها فى إطار الإستراتيجية الجديدة، وذلك بعد الانتهاء من تداعيات الحرب فى جنوب السودان وانعكاساتها على الساحة الدولية. وأضاف كرتى فى بيان نشرته الصحيفة حول العمل الخارجى لوزارته أن الخارجية السودانية ستقود فى الفترة المقبلة تحركا واسعا فى إطار منظومة العمل الجماعى لرفع العقوبات الاقتصادية ورفع الحصار والعمل على استعادة السودان لمكانته الطبيعية والتحول من دولة متلقية للمساعدات إلى عضو ايجابى وفاعل فى المجتمع الدولي. وأكد كرتى أن الخارجية السودانية ستعمل خلال الفترة المقبلة على مضاعفة دبلوماسية التنمية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، والاهتمام بعلاقات السودان مع المؤسسات النقدية والمالية للاستفادة من العون التنموى والقروض التى تقدمها تلك المؤسسات، مشيراً إلى أن السودان سيعمل على تعزيز مشاركته فى مجموعة الدول الأفريقية. الأهرام اليوم - تعرض السودانيين المقيمين بليبيا لعمليات تقل وذبح فى تطور مرعب لأوضاع السودانيين بالجماهيرية الليبية، أفادت مصادر سودانية مقيمة بالجماهيرية بتعرض عدد كبير من السودانيين لعمليات قتل وذبح من قبل المتظاهرين بدعوى أنهم مرتزقة استأجرهم نظام الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى، خاصة أصحاب البشرة السوداء لقمع المتظاهرين. ولجأ العديد من السودانيين إلى الاختباء فى منازلهم خوفا من الموت منذ أكثر من يومين إلى حين عودتهم لبلادهم مرة أخرى. فى هذه الأثناء كشفت الحكومة عن إمكانية مد جسر جوى بين طرابلس والخرطوم لإجلاء رعاياها السودانيين المقيمين بليبيا، حيث إن وجودهم فى الأراضى الليبية خطراً على حياتهم واتخاذ الخطوات المناسبة لإعادتهم لديارهم. - الجنوب يوافق على سهولة التنقل بينه وبين دولة السودان والخارجية تطلب طرد حركات دارفور وافقت حكومة الجنوب على إنفاذ مفهوم الحدود المرنة بين شمال وجنوب السودان وكفالة حرية التنقل بسهولة بين دولة السودان والدولة الجديدة وتسهيل حركة البضائع والتجارة أيضا. ومن جانبها طالبت الخارجية حكومة الجنوب بطرد جميع قادة حركات التمرد المسلحة من الجنوب وتعزيز التعاون المشترك فى الجوانب الأمنية والاقتصادية والتجارية. وشدد على كرتى، وزير الخارجية على ضرورة التركيز على تحقيق السلام المستدام، مطالبا أمريكا وبريطانيا وفرنسا والنرويج ببذل مزيد من الجهود والإجراءات السياسية وإعمال الإرادة السياسية لإسقاط الديون ومعالجة القضية فوراً، ونبه إلى أن السودان استوفى كافة الشروط الفنية التى تؤهله للحصول على امتياز إسقاط الديون حسب مبادرة "الهبيك". ودعا كرتى الدول العربية بالمشاركة فى المؤتمر الدولى لدعم الاقتصاد والاستثمار فى السودان الذى اقترحته النرويج إذا رغبت فى الأمر.