أسعار النفط اليوم السبت 16-12-2017 برنت يسجل 63.64 دولار للبرميل

استقرت أسعار النفط اليوم السبت 16-12-2017 ، وسجلت عقود خام القياس العالمى برنت 63.46 دولار للبرميل ، فيما سجلت العقود الآجلة للخام الأمريكى غرب تكساس الوسيط لتسجل 57.21 دولار للبرميل.
وتتلقى أسعار النفط دعما من توقف خط الأنابيب فورتيس فى بحر الشمال واستمرار تخفيضات الإنتاج بقيادة أوبك لكن زيادة إنتاج الولايات المتحدة واصلت كبح الأسواق.
توقف خط الأنابيب فورتيس

وقال متعاملون إن توقف خط الأنابيب فورتيس الذى ينقل نفط بحر الشمال إلى بريطانيا هو السبب الرئيسى لارتفاع الأسعار.
وقال بنك الاستثمار الأمريكى جيفريز ”إينيوس الشركة المشغلة لخط الأنابيب فورتيس أعلنت حالة القوة القاهرة فى تسليمات الخام إثر اكتشاف تسربات فى الخط يوم الثلاثاء الماضى ما ينبئ بأن أعمال الإصلاح قد تستغرق عدة أسابيع.“
يتركز تأثير غلق خط الأنابيب على منطقة بحر الشمال لكنه مهم عالميا لأن إمداداته من الخام جزء من المعروض الذى يتحدد على أساسه سعر برنت القياسى، وقال جيفريز ”إذا استمر التوقف لعدة أسابيع فسيدفع سعر برنت للارتفاع.“
اتفاق أوبك يدعم ارتفاع أسعار النفط

من ناحية أخرى قال المتعاملون إن الأسواق تتلقى دعما إضافيا من الجهود التى تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا لكبح الإنتاج من أجل رفع الأسعار.
اضراب عمال النفط فى نيجيريا

فيما قال اتحاد رئيسى لعمال النفط فى نيجيريا يوم السبت إنه سيبدأ إضرابا اعتبارا من يوم الاثنين بعدما وصلت محادثاته الرامية لحل خلاف مع شركات نفط وغاز محلية إلى طريق مسدود.
ويدور خلاف بين اتحاد رابطة نيجيريا لكبار موظفى البترول والغاز الطبيعى وتلك الشركات بسبب تسريحها أعضاء الاتحاد، ويعمل أعضاء الاتحاد بشكل أساسى فى عمليات التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما.
وربما يؤثر الإضراب على إنتاج النفط فى نيجيريا والتصدير مثلما حدث فى ديسمبر من العام الماضى خلال إضراب الاتحاد ضد شركة إكسون موبيل.
وكان اتحاد ”رابطة نيجيريا لكبار موظفى البترول والغاز الطبيعى “ قد طالب الحكومة بإجبار إدارات تلك الشركات على إعادة العمال الذين جرى تسريحهم. وقال الاتحاد إن تلك الشركات أمرت بتسريح ”عدد كبير“ من العمال دون تحديد هذا العدد.
وعلى مدى العامين الماضيين شهد إنتاج النفط تقلبا فى نيجيريا، أكبر مصدر للنفط الخام فى أفريقيا، بسبب هجمات المسلحين وتعرض خطوط الأنابيب للسرقة والتخريب إضافة إلى الحراك العمالى.