ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن مسئولين كبارا فى مكتب التحقيقات الاتحادية ممن شاركوا فى التحقيق فى حملة دونالد ترامب الانتخابية فى عام 2016 كانوا قد قالوا لزميلة لهم إن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون يجب أن تفوز بالرئاسة. وذكرت الصحيفة، أمس الثلاثاء، أن بيتر سترزوك، وهو مسؤول كبير فى مكتب التحقيقات الاتحادى، قال فى رسالة نصية أرسلها إلى ليزا بيدج المحامية بالمكتب إن كلينتون "يجب أن تفوز". وأضاف التقرير أن الرسائل أظهرت قلق سترزوك وبيدج من أن تضفى رئاسة ترامب طابعا سياسيا على مكتب التحقيقات، واستشهد بنصوص أحيلت إلى الكونجرس وحصلت عليها الصحيفة. وأشار التقرير إلى أن مايكل هورويتز المفتش العام بوزارة العدل يتحرى أمر هذه النصوص فى إطار تحقيق فى كيفية تعامل مكتب التحقيقات مع مسألة استخدام كلينتون لبريدها الإلكترونى الخاص فى مراسلات رسمية عندما كانت وزيرة للخارجية فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وأُبعد سترزوك عن العمل فى التحقيق المتعلق بروسيا بعدما أشارت تقارير إعلامية هذا الشهر إلى أنه تبادل رسائل نصية تنتقص من قدر ترامب وتؤيد كلينتون، وكان سترزوك يشارك فى التحقيق المتعلق باستخدام كلينتون لبريدها الخاص فى مراسلات رسمية وفى التحقيق بشأن تدخل روسيا فى الانتخابات. وفى الأسابيع الأخيرة، صعد الجمهوريون بمن فيهم ترامب هجومهم على مكتب التحقيقات الاتحادى وشككوا فى حياديته، ولم يرد مكتب التحقيقات ولا اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى ولا البيت الأبيض على طلب بالتعليق بعد ساعات العمل الرسمية، كما لم يتسن لرويترز الاتصال بسترزوك ولا بيدج للتعليق.
