أعلن مسئول أمنى، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الزيمبابوى السابق، روبرت موجابى، غادر بلاده متوجهًا إلى سنغافورة لإجراء فحوصات طبية، وتعد هذه أول زيارة خارجية يقوم بها موجابى منذ أن قدم استقالته خلال الشهر الماضى بعدما أجبره الجيش على فعل ذلك. وقال المسئول - فى تصريحات نقلتها صحيفة (التليجراف) البريطانية - إن موجابى غادر العاصمة الزيمبابوية هرارى مع زوجته، جريس موجابي، ومساعديه ليلة أمس الاثنين، ويتوقع أن يتوقف موجابى فى ماليزيا لزيارة ابنته، بونا، التى تنتظر مولودها الثانى. وذكر المسئول، الذى نظم الحماية الأمنية لموجابي، إنه كان من المقرر أن يجرى فحصًا طبيًا، إلا أن الأحداث التى وقعت فى الأسابيع القليلة الماضية جعلت سفره مستحيلًا. ولم يفصح المسئول عن كيفية سفر موجابى رغم أن صحيفة "نيوز داي" الخاصة التى تصدر فى زيمبابوى قالت إن موجابى أخذ طائرة تابعة للطيران الزيمبابوى. ولفتت الصحيفة إلى أنه بموجب قانون زيمبابوى للمعاشات الرئاسية والاستحقاقات التقاعدية يحق لأى رئيس زيمبابوى سابق بعض المزايا بما فى ذلك السفر المحدود إلى الخارج والحصول على تأمين صحى. وحتى وقت قريب، لاحقت موجابى سمعة حول سفره إلى الخارج بتكاليف باهظة، بما فى ذلك الرحلات ذات الغرض الطبى إلى سنغافورة. وأشارت الصحيفة إلى أن رحلة موجابى خارج البلاد تعنى أنه لن يكون فى زيمبابوى عند تعيين إيمرسون منانجاجوا رئيسًا لزيمبابوى.