عقدت جمعية "بيك" إحدى الجمعيات الخيرية، احتفالية لتكريم أهالى شهداء ثورة يناير مساء أمس، الجمعة، بحى الدرب الأحمر والذين لقوا حتفهم على أيدى قوات الأمن فى مظاهرات الغضب، وتوفى 4 شباب من منطقة الدرب الأحمر إثر اشتراكهم فى ثورة 25 يناير، وهم "محمد محروس، أحمد خليفة، بدر شعبان، جمعة مصطفى". وقال أسامة طه، رئيس جمعية "بيك" خلال احتفالية تكريم أهالى شهداء يناير بمنطقة الدرب الأحمر، إن هؤلاء الشهداء ضحوا بدمائهم من أجل مصر، موضحاً أنه سيتم إطلاق أسماء الشهداء الأربعة على شوارع الدرب الأحمر، مشدداً على أن ثوار يناير علموا المصريين الرجولة الحقيقية لخدمة هذا الوطن. ومن جانبه، قال مصطفى محروس شقيق الشهيد محمد محروس، إن حق أخى لن يضيع هباءً، مضيفاً: "أخى محمد كان يعمل مهندس ديكور، وخرج لمشاركة فى مظاهرات 25 يناير، وذهب يوم، الجمعة، 28 يناير للمشاركة فى المظاهرات، وعاد فى وسط اليوم ليطمئن على والدتنا، وسمع خلالها إطلاق نار على قسم شرطة الدرب الأحمر، وعندما ذهب ليصور ما يحدث من انتهاكات على يد رجال الأمن، أطلق عليه أحد الضباط النار". فيما قال خليفة أحمد، والد الشهيد أحمد خليفة، ابنى طالب بالجامعة العمالية وعمره 18 عاماً وخرج للمظاهرات ولم يخبرنا أنه سيشارك فى مظاهرات الغضب، وقام أحد الضباط بإطلاق النار عليه وأصيب برصاصة فى القلب. ومن جانبها، حملت أخت الشهيد بدر شعبان عبد الجواد، النظام السابق ووزير الداخلية السابق حبيب العادلى مسئولية قتل أخيها، الذى لقى حتفه بعد إصابته برصاصة فى المخ، مؤكدة على أن دم أخيه غالى ولن تتركه يضيع سدى. ومن جانبه، قال اللواء صلاح عبد المعز، رئيس حى وسط القاهرة، خلال احتفالية تكريم أهالى شهداء يناير بمنطقة الدرب الأحمر، إن أسماء شهداء يناير من منطقة الدرب الأحمر، سيتم إطلاق أسمائهم على شوارع ومدارس وحارات الدرب الأحمر، مؤكداً على أن الحى ومحافظة القاهرة سيقدمان كل الخدمات التى يحتاجها أهالى الشهداء، وسيتم تخصيص قطعة أرض لعمل مسجد ومركز يحمل أسماء الشهداء.