تجلس المرأة فى أغنيتى تغزل الصوف، تصبّ الشاى، و الشبّاك مفتوح على الأيّام و البحر بعيد ... ترتدى الأزرق فى يوم الأحد، تتسلّى بالمجلات وعادات الشعوب، تقرأ الشعر الرومنتيكى، تستلقى على الكرسى، والشبّاك مفتوح على الأيّام، والبحر بعيد . تسمع الصوت الذى لا تنتظر . تفتح الباب، ترى خطوة إنسان يسافر . تغلق الباب، ترى صورته تسألها : هل أنتحر ؟ تنتقى موزات، ترتاح مع الأرض السماويّة، والشبّاك مفتوح على الأيّام والبحر بعيد والتقينا، ووضعت البحر فى صحن خزف، واختفت أغنيتى أنت، لا أغنيتى والقلب مفتوح على الأيّام، و البحر سعيد ....