كل السحب أكدت أن الطوفان ابتدى وإخوانا بانيين سد!! صوت الجبال اختفى.. لما ابتدى صوت الطوفان والجزر أصبح مد وسدود ملل وسدود كلل قبل الطوفان اتقام عليها الحد وزفير لنار الجنود قلل مؤشر الصعود حتى يفادى الرد وسط الغيطان الزرع يضحك ويخاطب الأرض الكريهة أن الطوفان امتد جوف الوطن فاتح هاويسه لأجل م ينَضّف الخضوع بالعند حتى البخور والبرفانات فارقت قزايزها كل الصور ختمت بصك الهجر فوق البراويز النهارده يوم الجد يوم م التاريخ ابتدى يسّطر ويغير الشعر القديم ويعد لينا عد يكرر كلامنا فى الهتاف إننا وحوش لا نخافو لأننا بحور بعد الجفاف واخدين على روحنا وعد أن اللى يهرب من الضلام يجرى لبصة نور ويغادر الذكرى الحزينة ويسيب كراريسه القديمة يحضن إيديه بالتعب والكد هوا اللى ليه الغنايم وبعد كل المواسم هوا اللى ليه الحصد هوا اللى اتشرب الطوفان من دمه توب الفرد واتعلم الحفر بأيادى لأجل ما ينزع توب خضوعه يبنى التابوت ويشيل فى قلبه القرد ويحاوط الأرض الكريهة ويخلع النبت الحزين ويكون مصيره الهدّ وإن اللى مات واللى جوفه بيكرر هتاف سامعين ملايكة بيطمنوه أن الشجر ويا الترع ويا الحجر والرمل من كورنيش الحياة بيعرفوه أنهم زقوا الطوفان بصبرهم والزرع اللى نابت فوق تلال الدم رافع رقبته فوق السحاب بيخاطب البحر قبل النهر من النهارده معتش ليل صحّوا أوام الفجر ارمى كل حصاوى نورك وابدرها فوق الأرض وخلى الشمس تجرى فوق رحيق الورد لأجل ما تنبت فى كل حارة وركن كل البشر من تانى متجمعين فى فرد العيون جواها نور الفرح جواه سرور والعرق خليه يدور وإحنا نرفع كل طوبة فى الوطن يبقى لينا وسط أحلك المحن أجمل سكن ونكرر الندا فى الكون أن اللى خلق الطير ورفع نبيه للسما نبت خضوعنا بعند كسر هزرانا بجد شد الجزر للأرض أصبحنا روح فى فرد أشواكنا فيها ورد أحلامنا فيها صمد وعرفنا آخرة المحن إن الطرق لما تضيق الممر النصر بيقرب بساعة صبر