لليوم التالى واصلت أكثر من 500 أسرة من قاطنى عشش منطقة زرزارة ببورسعيد مظاهرتهم مطالبين بمساكن آدمية، حيث افترش الأهالى الطريق العام بشارع 23 يوليو أمام ميدان المسلة، مما أدى لإعاقة حركة السيارات الأمر الذى دفع قادة الجيش التدخل لإنهاء المشكلة وفتح الطريق لعبور السيارات. وردد الأهالى هتافات ضد مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد، لعدم توفيره مسكن صحى يحمى أولادهم من برد الشتاء، وحاول الأهالى مقابلة المحافظ لمواجهته بوعوده لهم بتوفير مساكن، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.