أمرت نيابة شبرا الخيمة، برئاسة شريف عبد النافع، وبإشراف المستشار محمد عبد الله البساطى المحامى العام لنيابات جنوببنها، بسرعة تحريات المباحث حول مقتل شاب فى العقد الثالث من عمره عثر أهالى منطقة ميت نما على جثته ملقاة بأحد شوارع المنطقة وبها عدة طعنات كما أصيب ابن خاله بعدة طعنات أيضا أثناء ذهابهما إلى عملهما يوم "جمعة الرحيل". كانت البداية عندما تلقى مأمور قسم أول شبرا الخيمة، بلاغا من الأهالى بعثورهم على جثة "مسعد حسن عبدالله " (35 سنة) فرد أمن وبها عدة طعنات فى أنحاء متفرقة ملقاة فى منتصف أحد شوارع منطقة ميت نما. واتهم ابن خاله ويدعى "سامح فوزى " (30 سنة) رجال الحزب الوطنى بالتعدى عليه هو والمجنى عليه بالأسلحة البيضاء أثناء سيرهما فى الشارع يوم جمعة الرحيل ومنعوهم من الذهاب إلى منطقة وسط البلد للمشاركه فى "ثورة الشباب" بميدان التحرير وعندما رفضا أوامرهم انهالوا عليهما بالضرب ومزقوا جسد ابن خاله القتيل بعدة طعنات حتى فارق الحياة أمام عينيه بينما أصابوه هو بعدة طعنات فى الكتف وتم نقله إلى مستشفى النيل لتلقى الإسعافات. وأكد فى بلاغه أنه على الرغم من أنه وابن خاله أخبرا بلطجية الحزب الوطنى بأنهما ذاهبان إلى عملهما حيث يعملان كأفراد أمن فى أحد بنوك وسط البلد إلا أنهما استوقفوهما وقالوا لهما "مفيش شغل ولا غيره" وانهالا عليهما بأفظع الشتائم وارتكبوا جريمتهم وفروا هاربين. مشيرا إلى أن الأهالى الذين كانوا موجودين بالشارع تمكنوا من القبض على أحد البلطجية الذين تعدوا عليه هو وابن خاله ويدعى "مصطفى ربيع" وقاموا بتسليمه للشرطه العسكرية. تم تحرير محضر بالواقعة وبإحالته للنيابة العامة أصدرت قرارها السابق كما أمرت باستدعاء مفتش الصحه لسؤاله عن إصابات القتيل الذى قام أهله بدفنه دون تشريح جثته بسبب الأحداث التى كانت تشهدها البلد لمعرفة سبب الوفاة.