اعتبرت حركة حماس الاتهامات الموجهة لوزير الداخلية السابق، حبيب العادلى، بالتورط فى تفجيرات كنيسة القديسين بمثابة دليل براءة للمقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة والتى كانت اتهمت أحد عناصرها بالتورط فى الحادث. وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى الفلسطينى، أحمد بحر، إن تورط العادلى دليل جازم على نقاء وطهر النضال الوطنى الفلسطينى وسلامة قصد ووسيلة المقاومة الفلسطينية، معتبرا أن هذه الاتهامات برهان قطعى على عدم التدخل الفلسطينى فى الشأن المصرى الداخلى. وشدد بحر على أن بنادق المقاومة الفلسطينية غير موجهة إلا إلى صدر الاحتلال الإسرائيلى فقط، ودعا بحر كل الأطراف الخارجية إلى تجنب العبث فى المشهد الفلسطينى الداخلى، والابتعاد عن إطلاق الاتهامات الجزافية التى تحاول تشويه الصورة الفلسطينية الناصعة وتحقيق أجندة خاصة على حساب القضية الفلسطينية والنضال الوطنى الفلسطينى. وكان المحامى ممدوح رمزى قد تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه العادلى بالتورط فى تفجير كنيسة القديسيين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، وأحال النائب العام البلاغ لنيابة أمن الدولة، حيث بدأت التحقيقات صباح اليوم.