قال الدكتور عاطف عبد الحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية ، إن مفاعل مصر البحثى الثانى يستخدم فى انتاج النظائر المشعة المستخدم فى الطب والزراعة والصناعة، وكذلك يستخدم فى التنشيط النيترونى الذى يستخدم فى تحديد العناصر وتركيزاتها. وأكد عبد الحميد، عدم وجود أى تأثير على قرارات الهيئة ولا يوجد أى نوع من الرقابة عليها وهى تتبع فقط رئيس الوزراء. وأكد رئيس هيئة الطاقة أن مصر أكبر دولة فى العالم تنتج طيور وأقل دولة تصدرها، وتحتاج إلى تشعيع جامى، والذى يحفظها لأوقات طويلة، ويصبح فرصة جيدة لتوسيع فرص العمل والاستثمار فى مصر. وأشار عبد الحميد فى كلمته بالمؤتمر الذى نظمته جمعية رجال أعمال الإسكندرية، بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة عميد كلية الهندسة ورئيس لجنة الطاقة فى الجمعية، والمهندس أشرف نصير نائب رئيس اللجنة ومحمد محرم وكيل الجمعية ، إلى وجود جانب مضئ للطاقة النووية يتمثل فى محطات الطاقة، ومصر لم تتأخر فيها، لإنشائها سنة 1955 لجنة الطاقة التى تحولت إلى هيئة الطاقة الذرية والذى تم إنشاء قانون لها، بالإضافة إلى 3 هيئات نووية أخرى، لتوليد الكهرباء وتحليل المياه . وقال رئيس الهيئة، إن التشعيع الجامى، أصبح مجال جيد للاستثمار لأنه يستخدم فى معالجة الأغذية وتعقيم الأدوات والمستلزمات الطبية وغيرها . وأشار عبد الحميد، أن معظم مشروعات الهيئة الناجحة نتجت من الأبحاث التى يقوم عليها الهيكل الموجود بها منها مشروع المعجل الالكترونى الموجود فى مرحلة التدشين والذى يطور تصنيع الكابلات ويدخل فى التطبيقات الصناعية المختلفة التى لا يمكن الدخول فيها باستخدام التشعيع الجامى. وتحدث الدكتور عاطف عن معالجة النفايات المشعة، قائلا: ان الهيئة هى الجهة الوحيدة المسئولة عن تجميع النفايات المشعة فى الجمهورية والتخلص منها، بالإضافة إلى وجود وحدة لإزالة التلوث الجاف. وأكد رئيس هيئة الطاقة الذرية عدم وجود أى خطورة بيئية على الإنسان او البيئة من أى مشروع للطاقة النووية وأصبح الجانب الإيجابى للطاقة يفيد فى الطاقة الكهربائية والاقتصاد والصحة وغيرها. لقاء رئيس هيئة الطاقة الذرية
