7 جوائز تعيد القصص القصيرة للحياة.. تعرف عليها

رغم معاناتها فى رحلة النشر، حسب اعتراف دور النشر والكثير من كتابها، لأسباب عدة منها قلة مبيعاتها وابتعاد الجمهور عنها، بحجة تفضيل الروايات الطويلة، أعلنت مؤخرا العديد من المؤسسات ودور النشر عددا من الجوائز، الخاصة بنشر القصص القصيرة.

وتتنوع الجوائز، فمنها ما يعتبره البعض مجزيا ماديا ومعنويا ويعمل على الترويج للأعمال الفائزة، ومنها ما تأتى قيمته بسبب ما أن التى تقدمها مؤسسات دولية وتنموية معروفة بنشاطها الثقافى الكبير، بينما تأتى جوائز أخرى بسيطة فى مكافئاتها المالية، إلا أنها تأتى تشجيعا وتحفيزا لشباب الكتاب لتقديم إبداعتهم الأدبية، وتساعد فى إعادة الحياة للقصص القصيرة التى اعتبرها البعض تغيبا عن حياة الأدب.. ومن بين أبرز تلك الجوائز:

جائزة الملتقى للقصة القصيرة بالكويت
تقدم جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، من الملتقى الثقافة بالشركة مع الجامعة الأمريكية بدولة الكويت، حيث من المقرر أن تسلم الجوائز للفائزين فيها فى أول من ديسمير المقبل.
وتعلن الجائزة عن القائمة الطويلة المكونة من عشرة مجاميع قصصية، حيث ينال الفائز الأول عشرين ألف دولار ودرعًا وشهادة الجائزة، وتترجم مجموعته الفائزة إلى اللغة الإنجليزية بالتعاون مع الناشر، فى حين ينال بقية كتّاب القائمة القصيرة خمسة آلاف دولار وشهادة ودرع الجائزة، ومن المتوقع أن تقيم الجائزة نشاطها الثقافى الموازى لإعلان الفائز، إذ تستضيف مجموعة كبيرة من كتّاب ونقاد القصة القصيرة والناشرين على امتداد الوطن العربى والعالم.

جائزة الدورى الثقافى
المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أعلن عودة مشروع الدورى الثقافى، بعد توقف دام 8 أشهر، وذلك بالتعاون مع مؤسسة بتانة الثقافية فى تفعيل مشروع الدورى الثقافى، ورفع قيمة الجائزة ل50 ألف جنيه، بالإضافة لدعم الهيئة العامة المصرية للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، ب 20 ألف كتاب للمشروع.

ويتم طرح القصص للتصويت العام على ثلاثة مستويات "المراكز، الأحياء المحافظات الجمهورية" تكون المرحلة الأولى فيها للجمهور، وبعدها يتم فحص أفضل القصص فى كل مستوى بمعرفة نقاد متخصصين، كما سيتم اختيار 3 فائزين على مستوى الجمهورية للحصول على جوائز مالية تقدر ب 50 ألف جنيه.

جائزة ساويرس الثقافية
تقدم مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية جائزة سنوية لأفضل عمل روائى ومجموعة قصصية، وقيمتها مائة وخمسين ألف جنيه مصرى.

وتعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم الجوائز الأدبية فى مصر، حيث بدأت مؤسسة ساويرس منذ عام 2005 بتنظيم المسابقة، لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب، فى مجالات الرواية، والمجموعات القصصية القصيرة، بهدف تحفيز الأدباء والكتاب والمؤلفين المصريين وتشجيع الإبداع الفنى لديهم وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة.
ويتم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة ست لجان تضم نخبة من أكبر الأدباء والكتاب والسينمائيين والمسرحيين والنقاد وأساتذة الدراما فى مصر.

جائزة الطيب صالح العالمية
أُطلقت الجائزة فى فبراير 2010، متزامنة مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأديب السودانى الراحل، الطيب صالح، وتشمل الجائزة ثلاثة مجالات هى، الرواية والقصة القصيرة ومجال ثالث من مجالات الإبداع الكتابى يختاره مجلس الأمناء سنوياً.

المسابقة متاحة لكل الجنسيات، بشرط أن يقدم العمل باللغة العربية، ويحصل صاحب المركز الأول بكل فرع على 10000 دولار، والمركز الثانى 8000 دولار، أما الفائز بالمركز الثالث فيحصل على 6000 دولار. وهناك جوائز تشجيعة أعلنت مؤخرا جات تحفيزا للشباب لنشر أعمالهم الأدبية والقصصية من بينها:

مسابقة القصة القصيرة من دار الهلال
تقدم مؤسسة الهلال مسابقة شهرية فى القصة القصيرة على مستوى الجمهورية والوطن العربى، بحيث تنشر أفضل قصة فائزة عن كل محافظة داخل مصر، وأفضل قصة فائزة عن دولة عربية على صفحات المجلة فى باب البراح مع مكافأة رمزية تحددها إدارة التحرير فى مطلع كل شهرى.
وشروط النشر هى أن تكون القصة القصيرة مكتوبة خصيصًا لمجلة الهلال وغير منشورة فى مكان آخر، وألا تزيد عدد كلمات القصة الواحدة عن 700 كلمة ولا تقل عن 400 كلمة.
ويجب أن يرسل "المبدع" سيرة ذاتية مفصلة مصحوبة بعنوان دقيق وبريد إلكترونى ورقم هاتف وبيانات شخصية وصورة من بطاقة الرقم القومى أو الهوية.

مسابقة مصر المحروسة للقصة القصيرة
أعلنت مجلة "مصر المحروسة" عن طرح مسابقة أسبوعية لمتابعيها من الأدباء الشباب من سن 16 حتى 30 سنة، حيث تطرح المجلة كل يوم ثلاثاء مسابقة جديدة، عبارة عن عمل إبداعى يتم اختياره من النصوص التى ينشرها الشباب على صفحة المجلة فى فيس بوك، من يوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس من كل أسبوع، وتجمع النصوص المنشورة ويدفع بها إلى الناقد الشاب عمر شهريار، حيث يقرأ النصوص جميعها، ويختار النص الأكثر جمالية وفنية، ويكتب تقريرا عن أسباب اختياره للنص.

ويتم نشر النص الفائز فى عدد المجلة الثلاثاء التالى، ومع النص ينشر تقرير الناقد، على أن تدفع المجلة لصاحب النص الفائز مكافأة النشر.

مسابقة دار الحلم للنشر للقصة القصيرة
أعلن إسلام فتحى، مدير عام دار الحلم للنشر والتوزيع، عن مسابقة جديدة للقصة القصيرة، تحت رعاية الدار، يتم نشر القصص الفائزة فيها، خلال الدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وأكد "فتحى" أن المسابقة تأتى فى إطار اهتمام الدار بإعلاء لقيمة القصة القصيرة، والتى اختفت من النشر فى الفترات الأخيرة، منوهًا بأن المسابقة لا تحمل قيود، كالتى تطبقها المسابقات الأخرى، مثل شرط عدم النشر، والقيد بعدد كلمات معينة وأفكار بعينها، تاركًا تلك الأشياء لخيال الكاتب.