أهالى القابوطى الجديد وأصحاب الحظائر ببورسعيد يشكون من انقطاع مياه الشرب

ارتفعت صرخات أهالى القابوطى وأصحاب الحظائر الجديدة التى تقع جنوب بورسعيد، بسبب انقطاع مياه الشرب، على مدار 4 أيام متتالية رغم العديد من الشكاوى للمسئولين بالحى والشركة القابضة للتدخل لاحتواء الأزمة، حفاظًا على الثروة الحيوانية ولكن دون جدوى.
ويقول مجدى عبد الحليم العيسوى، أحد أصحاب حظائر تربية الماشية، ل "اليوم السابع" إن إنقطاع المياه يؤثر بالسلب على إنتاج الألبان ويعرض المواشى للإصابة بالأمراض مع ارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذى دفعنا للتوجه إلى حى الجنوب للتأكيد على انقطاع مياه الشرب عن الأهالى والحظائر للتدخل واحتواء الأزمة.
وأضاف يسرى عبد العال مربى ماشية، أن الوضع خطير جدًا، نظرًا لتكرار كسر ماسورة خط "العدالية"، لمياه الشرب القادم من محافظة دمياط، ولم نجد أمامنا لإنقاذ المواشى سوى شراء تانك المياه ب35 جنيها، موضحًا أن الجهات المعنية بالحى لا يشعرون بالمعاناة التى يتكبدها سكان القابوطى الجديد.
وتطرق عبد النور المحمدى "كلاف" بأحد حظائر القابوطى، إلى أن سيارات الحى تتوجه مباشرة إلى أصحاب النفوذ، والمحاسيب لتفريغ لمياه إلى حظائرهم دون الأخذ فى الاعتبار، تحقيق عدالة التوزيع، مناشدا المسئولين بالتدخل لاحتواء أزمة مياه الشرب.
من جهة أخرى، اشتكت أم هاشم أبو النور 45 سنة، ربة منزل، من انقطاع مياه الشرب التى تضطرها لشراء زجاجات المياه المعدنية، أو شراء المياه من أصحاب الجرارات، التى تبيع مياه غير نظيفة، ولا نعرف مصدرها مما يصيب الأطفال بالأمراض.
من جانبه، قال المهندس عاشور أبو المعاطى، رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالشركة القابضة، فى تصريح خاص ل "اليوم السابع"، إن أحد المعدات الخاصة بالمقاولين العاملين بعملية التطوير تسببت فى كسر ماسورة خط "العدلية" لمياه الشرب القادم من دمياط.
ووعد عاشور أهالى القابوطى وأصحاب الحظائر بأنه جارى إصلاح الماسورة، على قدم وساق وأنه أصدر تعليمات للدفع ب 5 سيارات لمنطقة حظائر القابوطى، بالإضافة إلى متابعته سرعة الانتهاء من تركيب ماسورة جديدة لضخ المياه، خلال الساعات المرتقبة مع مراعاة أن السبب خارج عن نطاق الشركة وتدخلها لاحتواء الأزمة.
فيما أكد محارب هيلع، رئيس حى الجنوب ل" اليوم السابع" أنه يتابع بنفسه عملية الإصلاح التى تقوم بها الشركة القابضة بجانب إصدار تعليمات بدفع 8 سيارات من مياه الشرب من قبل الحى بالمجان، لحين الانتهاء من عملية الإصلاح.