بعد انطلاقة سيئة بخسارة السوبر الإسبانى أمام ريال مدريد نجح أرنستو فالفيردى المدير الفنى الجديد لنادى برشلونة، فى إثبات جدارته وفرض كلمته مع بداية الموسم الحالى مع البارسا على المستويين المحلى والأوروبى. انتفض "فالفيردى" ببرشلونة فى موسم الليجا الجديد ونجح فى التربع على القمة برصيد 15 نقطة جمعهما من فوز فى 5 لقاءات، حتى الآن، ليتفوق على منافسه اللدود الملكى الذى يأتى فى المركز الخامس برصيد 8 نقاط، إضافة إلى فوزه الساحق فى افتتاح مشوار دورى أبطال أوروبا والفوز على يوفنتوس بثلاثية نظيفة. هذه الانتفاضة لنادى برشلونة جاءت بفضل تغييرات تكتيكية قام بها فالفيردى تختلف كثيراً عما كان عليه الفريق مع لويس إنريكى.. نرصدها كالتالى... ميسي
دور ميسي الجديد داخل الملعب
كلف فالفيردى الأرجنتينى ليونيل ميسي بمهام هجومية صريحة، ووضعه بمركز رأس الحربة، ابتداءً من مواجهة إسبانيول بالجولة الثالثة من الليجا، وتفوق "البرغوث" وأجاد بفضل قدراته التهديفية ومهاراته الفنية، وأحرز هاتريك فى مرمى الأخير خلال المباراة التى انتهت بفوز البارسا بخماسية نظيفة، كما سجل 4 أهداف "سوبر هاتريك" فى فوز البارسا على إيبار بنتيجة 6 - 1، ومارس هذا الدور أيضاً أمام اليوفى وأحرز ثنائية فى مرمى يوفنتوس الإيطالى ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات بمسابقة دورى أبطال أوروبا. سواريز مع بارزالى
سواريز بمهام "ديفيد فيا"
أخذ النجم الأوروجوايانى مهام الجناح الأيسر بعد وصول ديمبلى إلى برشلونة، الذى لعب فى الجناح الأيمن وسقوط ميسي كرأس حربة صريح، وهو ما طبقه اللاعب فى آخر 3 مباريات مع البلوجرانا بشكل صحيح، بل وامتد الأمر إلى التمركز فى خط الوسط بعد دخول النجم الأرجنتينى بعمق على الجانب الهجومى بمنطقة جزاء المنافسين، كما كان يفعل "ديفيد فيا". إنييستا وبوسكيتس وضغط واضح على بيانيتش الضغط المكثف على الكرة منذ تولى فالفيردى القيادة الفنية لفريق برشلونة، نجد البارسا لا يلعب للدفاع، بل الضغط المكثف على الكرة بكامل الخطوط، والانتشار الجيد فى جميع أرجاء الملعب، والهجوم الساحق على مرمى المنافسين، وهو ما يمنح الفريق أفضلية هجومية واستحواذا على كافة مجريات الأمور. راكيتتش "يقظة" راكيتتش
بعد وصول راكيتتش إلى برشلونة فى 2014 كان دوره فى الملعب يتركز على الجانب الدفاعى بمنطقة الوسط، ولا يستطيع القيام بأدوار هجومية، ولكن مع فالفيردى بدأ يأخذ هذه المهام فعلياً ويقترب من منطقة الجزاء خلف ميسي وسواريز، ويخلق الفرص، وساعده هذا فى إحراز هدف للبارسا داخل شباك يوفنتوس فى دورى أبطال أوروبا.
ليونيل ميسي وديولوفيو
التأقلم على اللعب بدون "نيمار"
نجح أرنستو فالفيردى، المدير الفنى الجديد لبرشلونة، فى اجتياز عقبة رحيل البرازيلى نيمار إلى باريس سان جيرمان فنياً، والتأقلم على اللعب بدونه بعد خسارة السوبر الإسبانى أمام ريال مدريد، عن طريق الاستعانة بجيرارد ديولوفيو فى مركز الجناح الأيسر، وعثمان ديمبلى قبل إصابته، ونجح فى السيطرة الهجومية خلال أول 5 مراحل بالليجا واعتلاء الصدارة والتفوق على يوفنتوس فى أول اختبار بدورى أبطال أوروبا.
