بالفيديو.. فتاة من عائلة إخوانية تفضح الجماعة: أبى إخوانى وشقيقى وأمى دواعش.. أخى نفذ عمليات إرهابية ووالدى حكم عليه بالإعدام وعفى عنه مرسى.. وزوجة الشاطر تنفق على المسجونين لتضمن ولاءهم ولديهم تنظيم نسائى مسلح

"تحملت مرارة العيش وسط أسرة منها من ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية والآخر يتبنى فكر داعش، ورأيت بعينى جرائمهم البشعة وسمعت أقوالهم وأفكارهم التى تعد أنجس من اليهود".. بهذه الكلمات بدأت مريم الصاوى حديثها للرأى العام قائلة: "أبى منتمى للإخوان، وشقيقى وأمى منتميان لداعش"، كاشفة عن وجود علاقة قوية بين تنظيم "داعش" الإرهابى والجماعة الإرهابية، قائمة على أساس المصالح.
وقالت "مريم"، خلال حوارها مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "اللى بيمول داعش هم الإخوان، وتربطهم المصالح.. أنا شاهدت ذلك بعينى كون أبى وأمى وأخويا إرهابيين وكان السلاح يخزن فى منزلنا إلى جانب مبالغ كبيرة من الأموال".
وأشارت إلى أن شقيقها وباقى الإرهابيين الذين اشتركوا فى العملية الإرهابية بالبدرشين واستهدفت سيارة شرطة، اشتركوا فى عمليات كثيرة قبل تنفيذهم هذه العملية مستخدمين فى ذلك الدراجات البخارية، وتابعت: "أخويا نفذ عمليات كتيرة قبل حادث البدرشين، وكانوا بييجوا الشقة عندنا ويتكلموا، واللى فيهم يقول أنا ولعت فى قسم النهاردة، والتانى يقول أنا قتلت فلان".
واستطردت: "شقيقى لم يتعرض للتعذيب نهائيًا أثناء محبسه كما ادعى فى تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، وما قاله نوع من أنواع كسب التعاطف.. أخويا كان يطلع من السجن ووزنه زيادة، وكان بيقول للإرهابيين أنا قلت كده علشان نكسب تعاطف"، مؤكدة أن شقيقها كان يتناول المخدرات قبل تنفيذ العمليات الإرهابية.

وأوضحت "مريم": "لما كنت بقول ليه يا عبد الرحمن إزى تقتل وتتحمل مسئولية الروح؟ كان يقول لى أنا بشرب مخدرات علشان أنسى.. والدى رجل أعمال وإرهابى ومسجون الآن كونه أحد عناصر كتائب حلوان وأخى عبد الرحمن أيضا إرهابى قتل فى مدينة 6 أكتوبر بعدما نفذ حادث البدرشين الإرهابى وأمى تدير المخططات وتمول العمليات، وجماعة الإخوان الإرهابية أبلغت عن شقيقى رغم عمله معهم لسنوات فى تأمين مسيراتهم، ما دفعه للانضمام لتنظيم داعش الإرهابى، ومنذ انضمامه لداعش تبنى الفكر التكفيرى وحمل السلاح فى المواجهة بعد ما الإخوان باعوه".

ولفتت شقيقة الإرهابى، إلى أن أخاها ألقى القبض عليه 3 مرات أثناء محاولة هربه إلى سوريا والسودان، وتابعت: "الإخوان كانوا بيدفعوا أموال ضخمة فى تمويل العمليات الإرهابية.. وكانت هناك اجتماعات كثيرة تعقد فى منزلنا يحضرها إرهابيون كثر وعندما رفضت هذه الأمور أمى منعتنى من الاستماع لما يدور بينها وبين أخى وباقى الإرهابيين لشكها فىَّ".

وعرض الإعلامى أحمد موسى فيديو لمجموعة الإرهابيين الذين نفذوا حادث البدرشين، وهم يتحدثون عن تصفية الإرهابى الخطير محمد كمال، وكيف تم التبليغ عنه من قلب جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال أحمد موسى، إنه حصل على هذا الفيديو من شقيقة الإرهابى عبد الرحمن الصاوى، التى هربت من أسرتها بسبب انتماء والدها وأمها لتنظيمات إرهابية.

وتبرأت مريم محمد عبد الجليل محمد الصاوى، من والدتها، أثناء حوارها مع الإعلامى أحمد موسى، وتابعت: "قبل ما أهرب من بيتنا والدتى ربطتنى فى السرير بسلسلة زى الكلاب.. وهى ما تستحقش أنى أقول عليها أمى".

وكشفت "مريم" أن والدها المحبوس حالياً لتورطه فى قضية كتائب حلوان حُكِمَ عليه بالإعدام فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وعفى عنه الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى، مضيفة: "شقيقى ووالدتى ينتميان لتنظيم داعش، واثنان من أعمامى ينتميان للجماعات الإسلامية وحبسها 11 عاما".

ولفتت "مريم"، إلى أنها رفضت الانضمام للجماعات الإرهابية، ما دفع عائلتها الإرهابية لتعذيبها بشكل مستمر، قالت: "أبويا وأمى يستاهلوا إعدام والإعدام قليل عليهم لأنهم عاوزين يخلوا مصر زى سوريا"، كاشفة أن شقيقها تواصل مع الإرهابى الهارب معتز مطر قبل أن تقتله قوات الأمن فى مدينة أكتوبر أثناء إحدى المداهمات، ولكن الإخوان أبلغوا عنه، وتابعت: "90% من عناصر الإخوان متمركزين فى المعادى وحلوان والمعصرة".

وأكدت "مريم"، أنها صوّرت العديد من الفيديوهات والمكالمات وسلمتها للأمن من خلال أحد الأشخاص، وتابعت: "مكالمة دارت بينى وبين الإرهابى محمد على سعد الهنادى الذى يدير معسكرًا للإرهابيين فى سيوة؛ شرح لى كيفية تجنيد الشباب وتهريبهم إلى سوريا".

وكشفت مريم الصاوى، أن والدها كان مسئول عن اعتصام النهضة، وأشرف على إمداد العناصر الإخوانية بالأسلحة، مشددة على أنها شاهدت بعينيها كيف يتحدث التابعين لأبيها عن قتل المتظاهرين وإصابتهم من أجل إحراج قوات الأمن وتلفيق التهمة لهم والمتاجرة بذلك عبر القنوات، وتابعت: "والدى كان مسئول عن اعتصام النهضة وكافة الخيم التى به كان بداخلها أسلحة آلية.. القيادات بيضحوا بالشباب والناس العادية وهما بيتأمنوا تأمين غير عادى.. أنا متبرية منه ومايشرفنيش إنه يكون أبويا..الإخوان أفظع وأنجس من اليهود".

وأكدت "مريم" أن جميع المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابى يتعاملون بصفات الملائكة مع المجتمع بينما هم غير ذلك تماماً فيما بينهم، وتابعت: "أمى أمام الناس بوجه وفى المنزل بوجه آخر وبتشتم بأبشع الألفاظ رغم أنها منتقبة.. النقاب بيخبوا فيه بلاوى ومصايب.. النساء فى الإخوان رأس الحية وهن من يخبئن السلاح والقنابل تحت ملابسهن، ومش بيخافوا ومفيش فى قلوبهم رحمة، ويطلقن النيران فى العديد من المواقف.. ويوجد تنظيم مسلح من النساء داخل الإخوان".

واستطردت "مريم": "نساء الإخوان غير ملتزمات على الإطلاق ومرة كنت فى سجن العقرب وقابلت بنت خيرت الشاطر هناك وكانت قالعة النقاب ولما قلت ليها فيه كاميرات بتصور قالت ليا دى حاجة بينى وبين ربنا"، مشيرة إلى أن زوجة "الشاطر"، هى التى تنفق على المحبوسين وتوزع 3 آلاف جنيه لكل مسجون مع كل زيارة، من أجل التمسك بالمشروع الإرهابى وعدم الانشقاق. وطالبت "مريم" برفع اسم والدها من بطاقة الرقم القومى الخاص بها، مناشدة توفير مسكن آمن لها وإتاحة فرصة لاستكمال تعليمها.