يحتفل الإسرائيليون اليوم، الخميس، فيما يعرف بالديانة اليهودية بعيد "الشجرة"، حيث سيتم غرس الأشجار فى مواقع مختلفة من إسرائيل. يأتى هذا فى الوقت الذى قررت فيه حركة "كهانة" الاستيطانية اليهودية المتطرفة خطة جديدة لغرس آلاف الأشجار حول البؤر الاستيطانية، بهدف السيطرة على مزيد من الأراضى لتوسعة هذه البؤر. وتعتزم الحركة استغلال "عيد الشجرة" للبدء فى هذا المشروع الذى يشمل غرس 20 ألف شجرة فى جميع أنحاء الضفة الغربية من خلال السيطرة على أراضى مواطنين فلسطينيين، حيث تهدف هذه الخطة إلى فرض حقائق جديدة على أرض الواقع، من خلال توسيع مساحة البؤر الاستيطانية العشوائية، وذلك بغرس آلاف الأشجار فى محيطها. وفى سياق آخر قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن جبال "الكرمل" التى كانت مسرحا للحريق الهائل سيتم فيها غرش الاشتال بحضور رئيس الكنيست "رؤبين ريفلين"، وعدد من النواب والوزراء، إضافة إلى ممثلين عن مصلحة السجون والإطفاء والشرطة الإسرائيلية ونجمة داود الحمراء. وكان قد حذر مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، مساء أمس الأربعاء، من نوايا مبيتة للمستوطنين للاستيلاء على أراض وزراعتها بالأشجار، مؤكدا على أن المستوطنين تبادلوا خلال الساعات الأخيرة رسائل قصيرة "SMS" تدعو إلى القيام بزراعة الأشتال فى مناطق مختلفة من الضفة الغربية.