جامعة أسيوط تستعرض أبرز أنشطة المشروع العلمى المشترك مع جامعة كورياتيك

افتتحت جامعة أسيوط اليوم أعمال السيمنار العلمى المنطلق ضمن أعمال المشروع العلمى المشترك بين الجامعة مع جامعة كورياتيك بكوريا الجنوبية فى مجال الهندسة حول " زيادة القدرة البحثية والتعليمية فى جامعة أسيوط باستخدام التكنولوجيا المتقدمة "، والذى تنظمه كلية الهندسة بالجامعة تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور جمال أبو زيد عبد الرحيم القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والمدير التنفيذى للمشروع، وبمشاركة الدكتور بيل هيون كو باحث نقل التكنولوجيا بالجامعة الكورية والمسئول عن المشروع بالكلية.
وذكر بيان للجامعة اليوم، أن الدكتور جمال أبو زيد أوضح خلال الافتتاح، أن السيمينار يستهدف مناقشة الأنشطة الخاصة بالمشروع وتقديم عرض تعريفى لأعضاء هيئة التدريس بالكلية حول الأنشطة والفعاليات التى تمت خلال المرحلة السابقة والمرحلة المقبلة، مشيراً أن المرحلة الأولى انطلقت ابتداءً من مايو 2016 وحتى مايو 2017، بينما بدأت المرحلة الثانية فى يونية 2017 ومن المقرر لها أن تنتهى فى أبريل 2018.
كما أكد أن الهدف الأساسى من المشروع يتضمن خدمة طلاب مرحلة البكالريوس بشكل عام ودعم المشاريع الطلابية لقسمى الميكانيكا والكهرباء بشكل خاص، وتوفير المنح الدراسية المتميزة لدراسة الدكتوراه للمعيدين والمدرسين المساعدين بالكلية، كما يستهدف توفير معامل طلابية جديدة ومجهزة على أحدث مستوى علمى، موضحاً فى ذلك أن المرحلة الأولى اشتملت إنشاء معملين إحداهما للحاسب الآلى لخدمة جميع طلاب الكلية والآخر معمل افتراضى لقسم الميكانيكا، ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من المشروع إنشاء معمل متخصص للقوى الكهربائية لقسم كهرباء ومعمل احتراق داخلى لقسم الميكانيكا.
وفى السايق ذاته أضاف عميد الكلية أن المشروع الكورى يساهم فى تدريب الطلاب فى عدد من الصروح الصناعية الكبرى القائمة على التكنولوجيا الكورية، حيث قام خلال المرحلة السابقة بتوفير تدريب للمهندسين والعمال بالصناعة من خلال إعداد 8 دورات تدريبية بعدد من المصانع المتفق عليها، كما يساهم المشروع فى تدريب 30 طالباً بالكلية خلال شهر سبتمبر المقبل بشركة ( LG ) فى العاشر من رمضان، وشركة ( Samsung ) ببنى سويف.
ومن جانبه استعرض الدكتور بيل كو أبرز الجوانب المالية والإدارية للمشروع والتى من خلالها أكد على أهمية الانفتاح ومواكبة كافة المستويات العلمية والبحثية المتقدمة فى المجالات التجارية والصناعة والتكنولوجية، وتوفير المزيد من فرص التعاون المثمر والمفيد والاستفادة منها فى دعم وتشجيع العلم والابتكار لدى الطلاب علمياً وبحثياً فى كافة المراحل التعليمية الجامعية.
ومن الجدير بالذكر أن السيمينار شهد مشاركة لفيف من أساتذة الكهرباء والميكانيا بالكلية ومن المتخصصين فى هذا المجال، كما تضمن محاضرة حول سبل التعاون مع الصناعة للدكتور مصطفى مكى الأستاذ بقسم الكهرباء، وعرضاً للدكتور أحمد سعد المدرس بقسم الميكانيكا حول زيارته لكوريا الجنوبية ضمن أعمال المشروع.