سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسة والمعارضة المصرية تؤكد: ما حدث فى تونس ثورة شعبية حقيقية ضد الظلم والكبت السياسى.. وعلى الرئيس المؤقت تحقيق تغييرات ملموسة للشعب.. وتحذر الحكومات المستبدة من تجاهل مطالب شعوبها
قال عبد الغفار شكر، القيادى بحزب التجمع، إن أحداث تونس هى علامة حقيقية على أن الشعوب التى تعانى الاستبداد والفقر والأزمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية لن تستطيع التحمل طويلا، وهى قادرة على التغيير الحقيقى عبر انتفاضة شعبية. وأكد شكر أن الشعب التونسى أرسل بانتفاضته جرس إنذار لكل الحكومات المستبدة التى تضيق على شعوبها وتمارس ضده كل أنواع الظلم بمنع الحركات السياسية والتسبب فى عيشة حياة فقيرة وبطالة بأن شعوبهم لن تصمت. وأضاف، أن الحل لتجنب الحكومات سيناريوهات تونس هو أن الشعوب التى لديها قوى سياسية صحية تعبر عن إرادة الشعب وتحقيق مطالبهم، لن يحدث بها ذلك، وأن الحكومات التى تستمر فى تزاوج السلطة والثروة وتترك الشعب دون تحقيق مطالبه لن تستطيع قمعه. أما النائب السابق حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة السابق، يرى أن الشعب التونسى "العظيم"، على حد وصفه، أعطى درساً لكل شعب مقهور بأن للحرية ثمناً لابد من دفعه، موضحا أنه وبعد ربع قرن من تولى زين العابدين تمكن الشعب من عزله، وتوقع صباحى، انتفاضة شعبية مماثلة فى عدد من دول العالم. الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، أكد أن الانتفاضة التونسية تؤكد أن رياح الغضب التى بدأت غربا بتونس وانتصرت ستمتد إلى العديد من دول العالم . وقال نور إن هناك العديد من شعوب العالم يحملون كل التقدير للشعب التونسى الذى دفع ثمن باهظ خلال الأيام الأخيرة لنيل حريته محولا المستحيل إلى حقيقة.