أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين السفير محمد صبيح، إدانة الجامعة للحادث الإرهابى الذى وقع بكنيسة "القديسين" بالإسكندرية ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة . وقال صبيح أمام اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب اليوم الثلاثاء، إن الهدف من هذا الحادث ليس الكنيسة وإنما المقصود به مصر.. مؤكدا أنه بدون مصر سيتعرض العالم العربى لمشاكل كبيرة.. وتساءل لماذا تستهدف الكنيسة القبطية بالذات، هل لموقفها السياسى من القضية الفلسطينية أم الغرض هو توجيه ضربة لمصر؟. وحذر صبيح من المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس.. وقال: "إنه لم يمر على تاريخ المدينة خطر مثل ما تشهده الآن من محاولات لتزييف التاريخ، منوها أن المصريين بنوا 90% من مبانى القدس بما فيها المسجد الأقصى. وشدد صبيح على أن القدس خط أحمر وإذا أراد الإسرائيليون تهويدها والتهرب من السلام فهم واهمون.. وقال: "إن هناك محاولات للحصول على أكبر عدد من الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، مطالبا الدول العربية بالتحرك فى هذا الاتجاه حتى تعرف إسرائيل أن هناك ردعا". من جانبه،أكد مدير شئون فلسطين بوزارة الخارجية السفير بهاء الدسوقى أن غزة لا تزال تواجه تحديات خطيرة رغم إدعاء الإسرائيليين بتخفيف الحصار..لافتا إلى منع دخول مواد البناء وبعض المواد الخام. وأشار إلى أنه سيتم بدءا من الأسبوع القادم تشغيل معبر كرم أبو سالم الإسرائيلى وإغلاق معبر العوجة، مؤكدا أن ذلك لن يكون كافيا لأن قدرة الأول لا تتجاوز استقبال 230 شاحنة يوميا، وهو لم يجهز لاستقبال بعض السلع مثل الحبوب. وأكد أن مصر تحاول مع الاتحاد الأوروبى فتح معابر قطاع غزة كلها.. وقال: "إن موقف مصر واضح وصريح، وهو أنها تعتبر غزة مازالت تحت الاحتلال، وعلى إسرائيل أن تتحمل مسئوليتها باعتبارها قوة احتلال".