تحدث عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية أمام البرلمان العراقى، عن وجود تطور فى الشارع العراقى يوحى بتعافى البلد العربى من أزمته السابقة، وقال موسى الذى أخذ موقعا فى الجلوس بين صفوف ممثلى الشعب العراقى فى كلمة مرتجلة "أشعر بصفحة جديدة فى الحياة السياسية قد بدأت وأن المزاج العراقى قد أصبح أفضل من ذى قبل، وأن المصالحة والوفاق تم على قدم وساق وأثمرت عن مشاركة كل أهل العراق". وتحدث عن دعم حقوق المرأة وتمثيلها فى البرلمان وقال أريدها فاعلة فى المجتمع، وأشار إلى مشاكل المنطقة والحاجة إلى جهد كل الدول العربية للتعاون فيها، وقال إن انعقاد القمة العربية فى العراق يؤكد أمورا كثيرة من بينها عودة العراق إلى دوره، لافتا إلى أهمية التنوع فى العالم العربى ودوره فى القوة والتقدم، وقال إن الاختلاف والتنوع لا يعنى مصدر ضعف أو تعويق. واعتبر انعقاد القمة فى العراق نقطة تحول مهمة، وقال سوف تشمل صفحات جديدة من العمل العربى المشترك، وقال إن الجامعة العربية سوف تعمل على تأكيد استقرار الدول العربية وتشجيع الاستثمار والتجارة والتعاون الاقتصادى والاجتماعى، وانتقد موسى التدخل الخارجى فى موضوع المسيحيين وقال، إن ما حدث أمر لا نقبله وعلى الجميع تحمل المسئوليات وأن الدين لله والوطن للجميع. ثم تحدث النائب إبراهيم الجعفرى الذى عاد إلى التاريخ وإنشاء الجامعة العربية، ووجود العراق العضو الثانى بعد مصر فى تأسيس الجامعة عام 1946 وأشاد بدور الجامعة والأمين العام فى دعم العراق، ودعا موسى لمواصلة دوره المشرف فى إنجاح القمة العربية فى العراق، وتحدث العضو الدكتور سلمان الجميلى رئيس كتلة التحالف الكردستانى حول الدور الإيجابى للجامعة لعقد القمة العربية، وأشار إلى العراق ومختلف قومياته التى تدعو لعقد القمة ودعا النائب سليم الحبورى عن كتلة الوسط، مؤكدا على أهمية انعقاد القمة لتسوية ما تبقى من خلافات بين الدول العربية.
