التليجراف: الشرطة المصرية تعثر على جهاز تفجير بعلبة حليب مجفف بإحدى الكنائس قالت الصحيفة إن الشرطة المصرية عثرت على جهاز تفجير بدائى بإحدى الكنائس أمس الخميس بينما يستعد الأقباط للاحتفال بأعياد الميلاد بعد تفجيرات رأس السنة التى قتلت 21 من زوار الكنيسة. وقالت الصحيفة إن الجهاز يتألف من مفرقعات ومسامير محشوة فى علبة للحليب المجفف، ولكن بدون مفجر، وتم العثور عليه أسفل درج فى كنيسة فى جنوب مدينة المنيا. وأشارت الصحيفة إلى انتشار ما يقرب من 70 ألفًا من رجال الشرطة يجوبون أنحاء البلاد لتأمين الكنائس والأقباط استعدادًا للسيطرة على ليلة عيد الميلاد فى وقت لاحق أمس الخميس. ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المسئولين قوله إنه سيتم حظر وقوف السيارات بجانب الكنائس، مع تشديد الرقابة من قبل ضباط الشرطة وفرق خاصة للكشف عن المتفجرات كما سيتم أيضًا نشر سيارات مصفحة بالقرب من الكنائس لتأمين يوم عيد الميلاد، الذى يصادف يوم 7 يناير فى إطار التقويم القبطى. وأشارت الصحيفة إلى عدم إعلان أى جهة حتى الآن مسئوليتها عن هجوم 1 يناير، الذى جاء بعد تهديد جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة فى العراق باستهداف أقباط مصر بعد تنفيذها هجومًا داميًا فى أكتوبر الماضى على كنيسة كاثوليكية فى بغداد. وقالت جماعة، "الدولة الإسلامية فى العراق"، إنها ستهاجم الأقباط إذا فشلت كنيستهم فى الإفراج عن سيدتين قالت الجماعة إنه تم احتجازهما قهرًا بعد اعتناقها الإسلام. وعلقت الصحيفة أن الأقباط، يشكلون نحو 10 فى المائة من 80 مليون نسمة فى مصر، وكانوا هدفا لهجمات طائفية فى الماضى، ويشكون من التمييز. الديلى ميل: جهاز محمول ينقذ صاحبه من رصاصة قاتلة اهتمت الصحيفة بخبر نجاة أحد الأشخاص من الموت المحقق بعد اصطدام رصاصة قاتلة بهاتفه المحمول فى سترته لتنحرف الرصاصة التى كانت فى اتجاه صدره مباشرة. وقالت الصحيفة إن عاملاً بأحد الملاهى الليلية يسمى "هالو" نجا من الموت عندما ساعد هاتفه المحمول فى انحراف رصاصة كانت قد أطلقت عليه من أحد الزبائن الذين تم طردهم من الملهى وقالت الشرطة فى أتلانتا، أن "جون جاربر" عامل وقوف السيارات أمام الملهى تلقى رصاصة فى صدره أطلقت عليه فى حوالى الثالثة صباحا وأصابت الرصاصة التليفون المحمول فى الجاكت الخاص به قبل أن ترتد. وقالت إنه يعانى فقط بعض الإصابات الطفيفة. ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن الجناة كانوا فى قمة الغضب لطردهم من الملهى عن طريق الإدارة وعادوا مرة ثانية وأطلقوا النار وتم إلقاء القبض على الشقيقين ديسموند وتوموثى رايت كما تم العثور على مسدسين فى سيارتهما وتمت إحالتهم للتحقيق. جريمة قتل على الفيس بوك ذكرت الصحيفة أن أجهزة الشرطة البريطانية تكثف جهودها من أجل التوصل إلى قاتل فتاة فى العشرينيات من عمرها بعد اتهامات لأحد أصدقائها على الفيس بوك بالوقوف وراء الجريمة وتساءلت الصحيفة هل يقف صديق الضحية "جونا ياتس" 25 عاما والذى فتن بها على الفيس بوك وراء قتلها، مشيرة إلى قيام الشرطة بفحص روابط 200 شخص من أصدقاء الضحية على صفحتها الشخصية. وأضافت أن الشرطة أصبحت مقتنعة بشكل كبير أن الضحية تم قتلها بواسطة شخص يعرفها رحبت بدخوله إلى شقتها المؤجرة فى "بريستول"، بينما كان صديقها يقضى عطلة الأسبوع بعيدا حيث لا توجد أى آثار اقتحام على مداخل ومخارج الشقة كما أن "ياتس" أخبرت أصدقاءها فى رسالة على الفيس بوك أنها ستكون بمفردها فى العطلة الأسبوعية لأول مرة منذ أن انتقلت مع صديقها أكتوبر الماضى. وتتبع الشرطة البريطانية الآن أصدقاء الضحية على الفيس بوك من المقربين لها والمتواجدين ببلدتها إضافة إلى تتبع الأشخاص الذين تعرفهم ممن زاروا المدينة فى الفترة الأخيرة فى ظل صعوبات كبيرة تواجههم، خاصة أن الضحية لم تكن تهتم بإعدادات الأمان الخاصة بمن يمكنه الدخول على صفحتها الخاصة. فورين بوليسى: "جوبا"غير مستعدة لأن تكون أحدث عاصمة فى العالم اهتمت صحيفة فورين بوليسى بمدينة جوبا السودانية فى تقرير خاص تحت عنوان أحدث عاصمة فى العالم من خلال عدد من اللقطات التى تجسد الحياة داخل العاصمة المحتملة لجنوب السودان فى حالة انفصاله عن الشمال. وقالت الصحيفة من خلال جولة فى أحد أشهر أسواق المدينة التى يقطنها بضعة آلاف من البشر تتمركز الحياة حول سوق كونيو كونيو حيث يبيعون الفاكهة ويصلحون السيارات مشيرة إلى ما شهدته المدينة من مسيرات على مدار الشهور الماضية تحث المواطنين على الخروج من أجل الإدلاء بأصواتهم فى استفتاء 9 يناير ودعم انفصال الجنوب. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من هذا الحماس للانفصال إلا أن السلطات الجنوبية يبدو أنها ليست مستعدة بعد للقيام بأبسط مسئوليتها فى إشارة إلى انتشار لتلال القمامة بأرجاء المدينة وضعف مستوى الخدمات الصحية بالمستشفيات خاصة فى علاج مرضى الملاريا وصعوبة الحصول على مياه نقية صالحة للشرب دون دفع المقابل حيث تباع بأسعار عالية الثمن بعد نقلها من محطات المعالجة الممولة من الولاياتالمتحدة إلى مراكز بيع المياه ولا يستطيع شراءها إلا القادرون من أفراد الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى أو السودانيين الأثرياء. كما تناولت الصحيفة مشاكل المشردين من الأطفال والشباب والأسر ومعاناتهم الكبيرة نتاج الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب فى انتظار التطوير والتنمية اللذين لم يتحققا حتى الآن.