أدان الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، الحادث الإرهابى الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية بشدة، مؤكداً على السماح بالرأى والرأى الآخر داخل الجامعات والتصدى لأى محاولات من خارج الجامعة للتأثير على الطلاب. وقال هلال: "إن خططنا ليست رد فعل لمواجهة مثل هذه الأحداث، مضيفا أن شباب الجامعات المصرية جميعا يرفضون هذه الأحداث الدامية التى تؤدى إلى زعزعة استقرار الوطن. جاء ذلك على هامش توقيع بروتوكول التعاون بين الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وقال هلال: إن ما حدث يمثل توجها خارجيا يريد الفرقة لهذا الوطن. ومن جانبه أكد اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن مثل هذه الأحداث الدموية تقع فى أكبر الدول وأكثرها أمنا، موضحا أن الهدف لم يكن حدوث وفيات أو إصابات للأقباط كما هو ظاهر، لكن المستهدف الرئيسى زعزعة استقرار مصر وترسيخ الشعور لدى الأقباط بأنهم مستهدفون داخل الوطن. وأضاف الجندى أن هذا هو النجاح الذى تريد أن تحدثه هذه الأيادى الخارجية والتى تسعى لخلق الفرقة داخل الكيان وتقسمه إلى فريقين، مشيرا إلى أن المسلم لديه قيم تردعه عن هذه الأعمال، قائلا: "أننا يجب أن نفوت هذه الفرصة عليهم، ونحن كمسلمين ندين مثل هذه الأمور مطالبا الإعلام بمساعدة الحكومة فى مواجهة مثل هذه المؤامرات.