سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اليوم السابع" تنهى 2010 وتبدأ 2011 بانفراد فى قضية التجسس بعد عامٍ ملئ ب"الخبطات الصحفية" و"التغطيات الساخنة" والجوائز "العربية" و"المحلية".. وتتطلع لتحقيق 3 أحلام خلال السنة الجديدة
بانفراد صحفى تناقلته وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية، أنهت "اليوم السابع" عام 2010 وبدأت عامها الجديد 2011 بنشر أول صور وفيديو لطارق عبد الرازق المتهم الرئيسى فى قضية التخابر لصالح الموساد الإسرائيلى والشهير إعلامياً بجاسوس الفخ الهندى. بمجرد أن نشر موقع "اليوم السابع" الفيديو والصور الخاصة بطارق عبد الرازق وزوجته الصينية بدأت ردود الأفعال تتوالى، إذ أبرزته البرامج الفضائية واعتبرته حلقة فى مسلسل انفرادات "اليوم السابع" فى عام 2010 وبداية لانفرادات متوقعة فى عام 2011. ويعد انفراد "اليوم السابع" استكمالاً لتغطيتها لقضية جاسوس الفخ الهندى منذ الإعلان عنها فى مؤتمر صحفى قبل 14 يوماً بنيابة أمن الدولة العليا، إذ نشر الموقع العشرات من التقارير الصحفية على مواقيت زمنية مختلفة تبدأ بالقصة الكاملة لحياة طارق عبد الرازق، ورحلة سفره الأولى، والثانية إلى دولة الصين، بالإضافة إلى تفاصيل تجنيده على يد اثنين من ضباط الموساد الإسرائيلى واستراتيجية "تل أبيب" الجديدة فى تجنيد عملاء لها فى أراض جديدة، نسمع عنها لأول مرة فى تاريخ الجاسوسية مثل نيبال وتايلاند ومكاو لإنتاج عملاء متنقلين فى المنطقة العربية. ولم يكن انفراد الجاسوس الوحيد فى عام 2010 لموقع "اليوم السابع"، إنما كان مليئاً بالعشرات من التغطيات الخبرية المتميزة والاشتباكات مع القضايا الساخنة، ومن أبرزها أحداث البلطجة بجامعة عين شمس، وقرار وزير التربية والتعليم بتحويل مدارس قومية إلى تجريبية، وأحداث العمرانية، وملف تخصيص مساحات من أرضى الدولة لرجال أعمال، وأزمة صحيفة الدستور، وهجوم سمك القرش على السياح بمدينة شرم الشيخ واللائحة الجديدة للعلاج بالمستشفيات. وخلال 2010 تمكنت "اليوم السابع" من تقديم تغطية خاصة ل "القضايا والمحاكم"، حيث قامت بتوفير خدمة النقل الحى للمحاكمات الهامة، وعلى رأسها جلسات قضية خالد سعيد من محكمة الإسكندرية، كما كان ل"اليوم السابع" السبق فى نشر أول صور للمخبرين المتهمين بقتل خالد سعيد، فضلاً عن نشر النصوص الكاملة للتحقيقات فى قضية المذيع التليفزيونى إيهاب صلاح، والذى تميز الموقع بنشر أول صور لزوجته المجنى عليها. واحتلت قضايا هشام طلعت مصطفى والمرأة الحديدية وهانى سرور الموقع الذى التزم أمام قرائه بتقديم مادة دسمة عن كافة الجلسات فى مختلف القضايا وما دار بها من وقائع كاملة مع الالتزام أيضاً بعناصر سرعة النشر والتغطية الإخبارية الشاملة مع إبراز النواحى القانونية وسيناريوهات هيئات الدفاع فى كل قضية للحصول على البراءة. تحقيقات قضية نواب العلاج نالت هى الأخرى اهتماماً بالغاً بداية من طلب الإحاطة الذى قدمه مصطفى بكرى، النائب السابق، فى الدورة البرلمانية الماضية مروراً بإعلان النائب العام بدء التحقيقات فى القضية ورفع الحصانة عن 14 نائباً بمجلسى الشعب والشورى ثم واقعة الحذاء الشهير للنائب محمد عبد العليم داوود أمام نيابة الأموال العامة العليا وليس نهايةً بنشر تقارير هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة عن مخالفات النواب والوزراء من بينهم وزيرا الصحة والمالية، أما قضية مدينتى فقد نالت اهتماما كبيرا ً من خلال تغطية تفاصيل الدعوى المقامة من المهندس حمدى الفخرانى أمام مجلس الدولة أو بنشر التحقيقات التى أجرتها النيابة مع الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق، وهنا يتذكر القراء أن الموقع قام بنشر أول صور لوزير الإسكان أمام النيابة. أما انتخابات مجلس الشعب 2010 بمرحلتيها الأولى والإعادة فقد اعتبرناها بالنسبة لنا محل اختبار لقدرتنا على تغطية أحداث لم تمر علينا - كصحيفة حديثة النشأة - من قبل، وهو ما دفعنا إلى تشكيل غرفة عمليات تتواصل مع كافة المحررين فى مختلف الدوائر على مستوى الجمهورية، وهو المجهود الذى قطفنا ثماره سريعاً بالسبق فى نشر المؤشرات الأولى لعمليات فرز الأصوات، وأحداث العنف، فضلاً عن نشر النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب قبل أى من وسائل الإعلام من خلال إيقونة خاصة لفعاليات "انتخابات مجلس الشعب" التى حظيت بتعليقات ساخنة وملتزمة من متابعيها دافعة فى الوقت نفسه منظمات رصد أداء وسائل الإعلام وضعنا ضمن قائمة أكثر الوسائط الإعلامية التزاما بقواعد المهنية طيلة العملية الانتخابية. عام 2010 يحمل أيضاً معانٍ أخرى بالنسبة لفريق "اليوم السابع"، فهو، فى أذهانهم، عام الجوائز.. ففيه حصل الموقع على جائزة "فوربس" كأفضل المواقع الإخبارية العربية من حيث درجة التأثير فى منطقة الشرق الأوسط، داخلياً كشف التقرير الأخير لمركز دعم المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عن احتلال "اليوم السابع" للمرتبة الأولى فى قائمة أفضل المواقع الإخبارية بمصر، أما على مستوى الأفراد فقد حصلت الزميلة سهام الباشا على جائزة "سيمور هيرش" فى الصحافة الاستقصائية، كما حصل الزميلان أحمد إسماعيل وماهر إسكندر على المراكز الأولى فى مسابقة شعبة المصورين الصحفيين. وعلى مستوى الخدمات الإخبارية المتطورة، فقد شهد الموقع إضافة خدمات إخبارية متخصصة من بينها راديو "اليوم السابع" و"موجز الأخبار" و"خدمة عرض الصحافة العربية والعالمية والإسرائيلية" وقسمى السياحة والتليفزيون. فى عام 2010 اقتحم "اليوم السابع" عالم sms الرسائل الإخبارية وتميز فيها من خلال توفيرها للمشتركين فى شبكات المحمول الثلاثة، وهو ما تكلل الحصول على موافقة المجلس الأعلى للصحافة فى استمرار العمل بتلك الخدمة بناء على الشروط التى وضعها الجهاز القومى للاتصالات. ويستهدف "اليوم السابع" خلال العام الجديد 2011 تحقيق ثلاثة أحلام صحفية على رأسها إصدار نسخة ورقية يومية خلال النصف الأول من العام الجديد، مع الاستمرار فى الحفاظ على التدفق الخبرى السريع والمكثف على صفحات الموقع الإلكترونى بما يحفظ ريادته للصحافة الإلكترونية فى مصر ويعلى من قيمته الإعلامية، أما الهدف الثالث فهو إطلاق ال"web tv " كنعصر مكمل لمنظومة العمل الإعلامى داخل مؤسستنا. ولا يفوتنا بحلول العام الجديد أن نشكر القارئ الذى منحنا ثقته ووقته وعقله ونعده بأن نقدم له الأفضل على كل المستويات الإخبارية فى العام الجديد.