أعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى كلمة بمناسبة العام الجديد اليوم، الجمعة، أن على بريطانيا أن تواجه فى 2011 التطرف الإسلامى المتنامى فى الداخل. وأضاف أن 2011 سيكون "عاما مصيريا" فى أفغانستان، حيث تحارب القوات البريطانية متمردى حركة طالبان مما يجعل البلاد فى مواجهة الإرهاب على جبهتين، مضيفاً أن بريطانيا وضعت حدا للأزمة المالية فى 2010. وتابع أن السلطات تعمل "على مدار الساعة لإفشال أى مخططات يمكن أن تلحق ضررا بشعبنا أو باقتصادنا"، مؤكداً "سندافع عن قيمنا ونمط عيشنا وسننتصر على الذين يترصدون بها". وقال كاميرون: "علينا أيضا أن نتساءل كبلد، كيف تركنا بعض الشبان المسلمين البريطانيين يتطرفون، ويرتكبون أحيانا أعمالا همجية شنيعة"، مشيرا إلى أن "على الغالبية العظمى للبريطانيين المسلمين المعارضين لهذا التطرف أن يساعدونا لنجد الإجابات معا". وكان شاب مسلم سويدى من أصل شرق أوسطى مات أثناء محاولة فاشلة لتنفيذ هجوم انتحارى فى وسط ستوكهولم ديسمبر يعيش قرب لندن، ويعتقد أنه انضم إلى التيار الإسلامى أثناء إقامته فى بريطانيا.