"زراعة البرلمان" فى مهمة رسمية.. اللجنة تزور محافظتى الإسكندرية والبحيرة لمدة 4 أيام للوقوف على مشاكل المواطنين.. ملف تقنين وضع اليد.. ووقف تصدير الفراولة وأسعار السماد وعدم وصول المياه لنهايات الترع

تنظم لجنة الزراعة والرى بالبرلمان زيارة لمحافظتى الإسكندرية والبحيرة تستغرق 4 أيام تبدأ اليوم وذلك لمتابعة عدد من القضايا والموضوعات التى تخص المواطنين بهما.
قال النائب هشام الشعينى، رئيس الوفد البرلمانى، ورئيس لجنة الزراعة والرى، أن اللجنة لا تدخر جهدا فى تخفيف المعاناة عن الفلاحين على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال تنظيم زيارات ميدانية للوقوف عليها على أرض الواقع أو مناقشة طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والخروج بتوصيات ملزمة للحكومة.
وأوضح الشعينى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن أهم الملفات التى سيتم فتحها خلال الزيارة تتمثل فى ملف تقنين أراضى وضع اليد، ومشاكل منطقة الحزام الأخضر، ومشاكل الثروة السمكية من خلال زيارة بحيرة مريوط للوقوف على شماكل الصيادين، وأسباب ارتفاع أسعار الأسمدة من خلال زيارة مصنع أبو قير، وأخيرا ععقد لقاءات مفتوحة مع المزارعين والمواطنين للوقوف على بعض المشاكل الأخرى.
قال النائب سيف النصر محمد إبراهيم، إن زيارة اللجنة اليوم لمحافظتى البحيرة والإسكندرية، تأتى للوقوف على أبرز المشاكل التى تواجه المزارعين هناك سواء فى قرارات وزارة الزراعة، أو المتعلقة بوزارة الرى.
وأضاف سيف، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن أبرز المشاكل التى تواجه الفلاحين على مستوى الجمهورية تتمثل فى عدم وجود مياه فى نهايات الترع، إلى جانب مشكلة ارتفاع أسعار السماد مما تسبب فى معاناة المزراعين، والمبيدات الزراعة التى أصبحت كالماء على الرغم من ارتفاع أسعارها أيضا.
وأكد عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، أن اللجنة ستلخص مشاكل الفلاحين فى صورة توصيات ورفعها لرئيس مجلس النواب، لإلزام الحكومة بها وذلك من باب حرص البرلمان على تخفيف معاناة الفلاحين.
ومن جانبه قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن زيارة اللجنة اليوم للوقوف على أبرز مشاكل الفلاحين والمواطنين بشكل عام المتعلقة بوزارتى الزراعة والرى وذلك بعد تقديم كم كبير جدا من طلبات الإحاطة لنواب المحافظتين حول ما يعانيه المواطنون من مشاكل متعلقة بالزراعة والرى.
وأوضح تمراز، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن أبرز هذه المشاكل هو ملف تقنين وضع اليد، وامتناع بعض الدول عن استيراد الفاكهة المصرية مثل الفراولة بعد إشاعة بعض الأسباب، متسائلا هل الموضوع متعلق بأزمة فى الأسمدة أم رى هذه المحاصيل بمياه الصرف كما يزعم البعض.
وأشار وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، إلى أن جدول أعمال زيارة اللجنة يتضمن تنظيم زيارة لبحيرة مريوط للوقوف على مشاكل الصيادين هناك خاصة أن البحيرة من أهم مصادر الاستزراع السمكى فى المنطقة.
ونوه، إلى أن الفلاحين على مستوى الجمهورية يعانون من عدم وصول المياه لنهايات الترع مما تسبب فى هلاك بعض المحاصيل فى بعض المناطق، مشدد على ضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة التى أصبحت تهدد الزراعات المصرية.
وأوضح تمراز، أن عدم توافر سلالات جيدة للمحاصيل الزراعية من أهم المشاكل التى تواجه الفلاحين على مستوى الجمهورية أيضا، مشددا على ضرورة قيام مركز البحوث الزراعية بالدور المنوط به فى توفير هذه السلالات لزيادة إنتاجية هذه المحاصيل مما يصب فى صالح الزراعة المصرية.
ومن جانبه قال النائب محمد ياسين أن منطقة النوبارية بمحافظة البحيرة من المناطق التى يزرع بها محصول الفراولة بكثرة وبعد امتناع عدد من الدول عن استيراد المحصول كان لابد من تنظيم زيارة لهذه المنطقة للوقوف على الأسباب الحقيقة حول وقف التصدير، وهل ما تم الإعلان عنه من أسباب متمثلة فى رى هذه الأراضى بمياه صرف زراعى حقيقى أم لا.
وأوضح ياسين، أن بعض هذه المناطق تقوم بالفعل برى أرضها بمياه صرف صحى مما انعكس على وقف عمليات التصدير بشكل عام، مطالبا مديرية الزراعة والرى بالمحافظة بالتدخل الفورى لوقف هذه المهزلة لعودة الريادة لمصر مرة اخرى فى تصدير محصل الفراولة الذى يدر عملة صعبة للدولة.