الجالية المصرية بألمانيا: السفير بدر عبد العاطى يتعرض لحملة تشويه مرفوضة

أكد أبناء الجالية المصرية فى ألمانيا رفضهم للحملة التى يتعرض لها الدكتور بدر عبد العاطى، سفير مصر فى برلين، وقالوا فى بيان نشره بسيونى أبو زيد المستشار الثقافى والإعلامى لرابطة اتحاد المصريين بفرانكفورت "صالون فرانكفورت الثقافى للتواصل والحوار"، أن عبد العاطى " أفضل من تولى هذا المنصب الرفيع فى توقيت حرج للغاية، ونجح بامتياز فى تحسين صورة مصر والمصريين وإعادة العلاقات المصرية الألمانية إلى سابق عهدها وأفضل، فالعلاقات المصرية الألمانية تمر بأزهى عصورها الآن، ويرجع ذلك إلى الجهد الغير مسبوق الذى يبذله السفير والقناصل والمستشارين فى برلين وفرانكفورت وهامبورج".

وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت بياناً صباح اليوم الجمعة، للتعقيب على ما نشرته بعض الصحف والمواقع الاخبارية نقلا عن مصادر مجهولة، بشأن تجاوزات بسفارة مصر ببرلين، وخضوعها لإجراءات رقابية دورية، ونفت الوزارة فى بيانها نفيًا قاطعًا توجيه أية اتهامات بالاختلاس لسفير مصر فى برلين، أو تسجيل إحدى سيارات السفارة باسم السفير المصرى، كما أهابت وزارة الخارجية فى بيانها بالصحف ووسائل الإعلام المصرية الوطنية، أن تنأى بنفسها عن ترويج أو تداول تقارير إخبارية غير صحيحة، تستند إلى مصادر مجهولة.

وتساءل أبناء الجالية المصرية فى ألمانيا، عن صاحب المصلحة فى تشوية سمعه السفير بدر عبد العاطى، وكذلك بث روح الإحباط وعدم الثقة بين المواطنين والمسئولين فى الدولة، وأضافوا : " إذ نؤكد أنه لا أحد فوق القانون لأننا لا ننحاز إلا للحق، والحق يقول أن سفير مصر فى برلين فوق مستوى الشبهات .. رجل يعمل ليل نهار من أجل خدمة مصر والمصريين، وإذ نؤكد أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانآ رسميآ رفضت فيه ما تناولته بعض الصحف والمواقع من أكاذيب واتهامات ليس لها اى أساس من الصحة ، كما نؤكد نحن أبناء الجالية المصرية فى ألمانيا عن كامل الدعم والتأييد للخطوات الناجحة التى اتخذها سفير مصر فى برلين من أجل مصر، كما نعبر عن استيائنا من هذه الاخبار الكاذبة التى تهدف إلى النيل من وحدة وتماسك هذا الشعب العظيم ".

جاء ذلك فيما أتهم عدد من رواد مواقع التواصل الأجتماعى، جماعة الإخوان الإرهابية، ومحطة "دويتش فيلة" الألمانية بالوقوف خلف ما أسموها ب"حملة الأكاذيب على سفير مصر فى ألمانيا"، وقالوا : " يتعرض سفير مصر فى ألمانيا إلى حملة أكاذيب منظمة من تنظيم الإخوان بتوجيه ورعاية محطة تلفزيون دويتشه فيله، التى ارتضت أن تتحول إلى بوق قطرى لبث السموم والأكاذيب ضد مصر وتشغيل عناصر إعلامية مشبوهة مثل عمرو حمزاوى ويسرى فوده وليليان داوود".