تعتبر جراحات التكميل هى الأساس فى علم التجميل، حيث بدأت جراحة التجميل فى الحرب العالمية الأولى والثانية، عندما بدأ الجراحون التدخل لعلاج المصابين، حيث كانت حالات المصابين تستدعى التدخل بتقنيات طبية جديدة فبدءوا يطورون من العمليات التى كانوا يقومون بها قديما حتى تحقق أفضل النتائج بالنسبة للمرضى فى ذلك الوقت، ومنها ابتكار عمليات ترقيع الجلد وفى حالات الحروق. وكذلك على سبيل المثال عمليات شد الوجه نتيجة الحروق التى كانت على جانبى الوجه كنتيجة للتشوهات التى حدثت لهم أثناء الحرب، ويتم شد الوجه فى المنطقة أمام الأذنين فكانت البداية لمدخل علم التجميل ثم تطورت فيما بعد إلى عمليات تجميل بالمعنى المفهوم فى الوقت الحالى، لذلك تسمى جمعيات التجميل الموجودة حتى الآن بجمعيات التجميل والإصلاح لأن بداية التجميل كانت هى الإصلاح. بعد ذلك أصبح علم التجميل يدخل فى حالات الحوادث، وذلك بترقيع الجلد والشرائح الجلدية وتدخل أيضا فى حالات الحروق ومضاعفاتها وكذلك أيضا فى علاج العيوب الخلقية مثل الشفة الأرنبية والأذن الخفاشية وعيوب مجرى البول لدى الذكور. ثم تطورت عمليات التجميل لتصل إلى جراحات السمنة مثل شد البطن وشفط الدهون وكذلك تطورت بالنسبة لعمليات الوجه إلى تجميل الأنف والجفون وشد الوجه التجميلى وتجميل الشفتين ثم تطور إلى العلاج باستخدام الميزوثربى وهو علاج تجميل بدون جراحة من خلال الحقن الموضعى وعلاج تجاعيد الوجه من خلال الحقن الموضعى مثل حقن البوتكس والفلرز وكذلك الحقن الموضعية لإزالة الدهون من المناطق الصغيرة فقط مثل منطقة أسفل الذقن ثم ابتكار الليزر وتم استخدامه فى عمليات الصنفرة وإزالة الشعر الغير مرغوب فيه وكذلك استخدام الموجات الصوتية فى شفط الدهون.
