الصحف العالمية اليوم: ترامب كشف معلومات سرية لسيرجى لافروف والسفير الروسى..والجمهوريون يعارضون ترشيح أحدهم لقيادة " FBI" .. القرصنة تمتد إلى هوليوود.. ووزير إسرائيلى يطالب باغتيال بشار الأسد

كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد – هاشم الفخرانى
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، بعدد من القضايا أبزرها كشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمعلومات سرية للروس.

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئولين أمريكيين قولهم إن الرئيس دونالد ترامب كشف معلومات سرية جدا لوزير خارجية روسيا سيرجى لافروف وسفيرها فى واشنطن سيرجى كلسياك أثناء لقائه بهما الأسبوع الماضى، وقالت المصادر إن ما كشفه ترامب قوض مصدر مهم للاستخبارات عن تنظيم داعش.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات التى تحدث عنها الرئيس تم تقديمها من قبل شريك لأمريكا عبر ترتيب خاص لتبادل المعلومات الاستخباراتية التى تعتبر حساسة للغاية والتى تم حجب تفاصيلها من حلفاء لها، ومقيد تداولها بشدة حتى داخل الحكومة الأمريكية نفسها.

غير أن البيت الأبيض قلل من أهمية ما ورد فى تقرير الصحيفة الأمريكية، بحسب ما أفادت مجلة تايم. ونبذ ثلاثة من المسئولين الأمريكيين الذين شاكوا مع الاجتماع مع الروس فى 10 مايو بشدة ما نشرته واشنطن بوست، وقالوا إنه لم يتم مناقشة مصادر أو أساليب استخبارات، لكنهم لم ينفوا كشف معلومات استخباراتية.


من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هناك عقبة متزايدة تقف فى طريق السيناتور جون كورنين، المرشح لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، خلفا لجيمس كومى، وهى زملاؤه الجمهوريون. حيث أشار مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة زعيم الأغلبية ميتش ماكونيل، إلى أنهم يفضلون أن يرشح الرئيس ترامب شخص آخر غير السيناتور الجمهورى على الرغم من مكانته كشخص محبب ومؤثر فى مجلس الشيوخ. وكانت رسالتهم أن الأمر ليس شخصى، لكن لو كان ترامب سيرشح كورنين، الذى أبدى اهتماما بالمنصب، فإن هذا سيثير تداعيات ربما تكون مضربة بماكونيل وأجندة الجمهوريين الأكبر.

وقدم السيناتور توم تيليس، ردا كان شائعا بين أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين، حيث اشاد بمؤهلات كونين قبل أن يضيف قائلا "أكره أن أخسره". ويأمل أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين أن يأخذ ترامب مخاوفهم بعين الاعتبار.


وفى إطار قيام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالكشف عن معلومات سرية جدا لمسئولين روس، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، إنه من سلطة الرئيس الأمريكى أن يلغى سرية أو يكشف عن معلومات سرية.

ونقلت عن ستيفن أفترجود، وهو متخصص فى السرية الحكومية لدى اتحاد العلماء الأمريكيين: "إن نظام التصنيف لا يستند إلى قانون". "إنه تعبير عن السلطة الرئاسية، وهذا يعني أن الرئيس ومن ينوب عنه يقررون ما هو مصنف، ولديهم سلطة غير محدودة لرفع السرية". ويحدد الرئيس شروط نظام التصريح الأمنى والبارامترات التى تحدد من يمكنه الحصول على المعلومات السرية.

وأشارت الصحيفة إن كشف ترامب للمسئولين الروس عن هذه المعلومات السرية المتعلقة بداعش لا يلغى عنها صفة السرية، وولفتت إلى أنه على الرغم من أن مسؤلو البيت الأبيض قللوا من أى مشكلة بشأن المعلومات التى تم كشفها للروس، إلا أن الإدارة الأمريكية ناشدت الصحفيين فى صحيفة واشنطن بوست بعدم نشر التفاصيل خشية أن يضر ذلك الأمن القومى.
الصحف البريطانية


ومن ناحية أخرى، لا تزال تهيمن عملية "الفدية الخبيثة" على الصحف البريطانية، وقالت إن عمليات القرصنة الإلكترونية باتت تشكل خطرا كبيرا ليس فقط على المؤسسات الحكومية، وإنما تقريبا كل شئ حتى الترفيه والتسلية. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن قراصنة هددوا القائمين على فيلم والت ديزنى الجديد "قراصنة الكاريبى 5" بنشر الفيلم على شبكة الإنترنت إذا لم يدفع الاستديو فدية بعملة "البيتكوين".
وقال بوب إجير، الرئيس التنفيذى لستديو والت ديزنى فى اجتماع مع موظفى ABC إن القراصنة قالوا إنهم تمكنوا من الوصول إلى الفيلم وسيقومون بنشر أجزاء منه إذا لم يدفعون فدية.

ورغم أنه لم يذكر اسم الفيلم، إلا أنه قال إن ديزنى رفضت دفع الفدية وتعمل مع محققين اتحاديين.

وقال موقع "ديدلاين دوت كوم" إن الفيلم المقصود هو "قراصنة الكاريبى" المفترض أن يعرض فى دور السينما فى 25 مايو الجارى.
وأضاف إيجر أن القراصنة هددوا بنشر 5 دقائق من الفيلم، ثم 20 دقيقة، ما لم يتم دفع فدية.

ومن جانبها، اهتمت صحيفة "الإندبندنت" بتسليط الضوء على حيثيات قضية تنظر فيها محكمة أسترالية لمدة ثلاثة أيام بشأن عملية قتل وقعت عام 2014، بعد أن قتل ماركوس فولك زوجته ومزق جسدها ووضعه داخل قدر على النار للتخلص من بقياها.

وقالت "الإندبندنت" إن الجيران أكدوا أنهم سمعوا أصوات صراخ قبل أن تحدث جريمة القتل. وتسعى المحكمة لإصدار قرار بشأن ظروف وملابسات مقتل اندونيسية متحولة جنسياً، قتلها زوجها ثم انتحر بذبح عنقه.

وأضافت الصحيفة أن الجيران قالوا للمحكمة إنهم شموا رائحة تشبه رائحة "طعام الكلاب" تهب من شقة الطباخ فولك البالغ من العمر 27 عاما، حتى أن القائمين على المبنى بدأوا يستخدمون معطر جو فى الأروقة.

وقالت محكمة "بريزبن" الأسترالية إن فولك قتل زوجته ميانج براستيو، بعد شجار نشب بينها.

وعلمت الشرطة بالواقعة عندما أبلغ كهربائى السلطات بوجود أمر غريب فى الشقة التى ذهب لإصلاح الموقد بها، بعد أن استدعاه فولك، لكنه وجد بقع دماء على الأرض، بالإضافة إلى الرائحة الغريبة.

وفر فولك من مكان الحادث بعد أن عثرت الشرطة على رفات زوجته فى شقة بمبنى سكنى فى أكتوبر 2014.

وقالت الشرطة إن مسرح الجريمة استغرق أربعة ايام لتنظيفه. وتسببت جريمة القتل فى صدمة في جميع أنحاء أستراليا.
وأوضحت "الإندبندنت" أن المحكمة ستصدر قرارها الجمعة بشأن تفاصيل عملية القتل والانتحار.

الصحف الإسبانية

أبرزت الصحف الإسبانية عدد من الموضوعات ، أهمها استمرار المظاهرات الفنزويلية،وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيرينى، إن الأزمة فى فنزويلا تمثل قلقا كبيرا للاتحاد الأوروبى، فتلك الأزمة لا تؤثر فقط على الفنزويليين إنما أيضا المواطنين الأوروبيين".

وأضافت موجيرينى للصحفيين فور وصولها إلى مجلس الوزراء للشئون المجتمعية، أننا "سوف نبنى استنتاجات حول الوضع فى فنزويلا، حيث الوضوع أصبح مقلقا كثيرا، كما أننا نشارك بالفعل فى حل الأزمة فى فنزويلا بعد أن أتيحت الفرصة خلال زيارة نيويورك الأسبوع الماضى فى سياق "الأمم المتحدة".

وأشارت صحيفة "انتركوميا" الإسبانية إلى إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى طالب السلطات فى فنزويلا على إجراء انتخابات والإفراج عن المعتقلين السياسيين، للمساعدة فى إنهاء تظاهرات مستمرة منذ 6 أسابيع ضد الرئيس نيكولاس مادورو قتل فيها عشرات الأشخاص.

وأعلنت إسبانيا تعيين الدبلوماسى فرانسيسكو دى ميجيل سفيرا جديدا لها فى ليبيا، ليحل محل خوسيه أنطونيو بوردالو، وذلك على الرغم من استمرار إغلاق السفارة منذ يوليو 2014 .

ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فقد صادق مجلس الوزراء على مرسوم ملكى عين بموجبه دى ميجيل سفيرا لدى ليبيا، ولكنه فى الوقت الحالى سيباشر عمله من السفارة الإسبانية فى تونس.

وأوضحت الصحيفة أن تعيين سفير جديد ليس تغييرا فى موقف إسبانيا مثل دول آخرى قررت إغلاق السفارة وسحب موظفيها بعد تفاقم الوضع الأمنى فى البلاد، ولكن ما حدث من تعرض السفارة لهجوم بقنبلة تسببت فى إلحاق أضرار فى الجدار الخارجى ووقوع إصابات بين أفراد الأمن المحليين الذين يحرسون المنشأة هو كان السبب فى إغلاق السفارة.


الصحافة الإيرانية

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الثلاثاء، على انسحاب المرشح الأصولى للانتخابات الرئاسية عمدة طهران محمد باقر قاليباف لصالح المرشح المتشدد المقرب من خامنئى، واحتدام المواجهة بين المرشح الاصلاحى روحانى، وثمنت الصحف المتشددة انسحاب قاليباف لصالح مرشح المرشد، فيما اعتبرت الصحف الاصلاحية أنه تراجع ينم عن هزيمة.

واعتبر النائب السابق على تاجرنيا، أن انسحاب قالبياف يصب فى صالح روحانى، وأوضح أن جميع أنصار قاليباف لن يقبلوا على رئيسى، وأن جزءا منهم سيضعون أصواتهم فى سلة روحانى، معتبرا أن روحانى سيكون رئيسا للجمهورية بأصوات أقوى من الانتخابات السابقة. مضيفا أن الايرانيون يسعون لشخص يتمكن من إدارة البلاد، مشيرا إلى أن رئيسى يفتقد عنصر الادارة.

وقال آذر منصورى متحدث حزب "اتحاد ملت" أن أصوات قاليباف انخفضت بشدة بعد المناظرة الثالثة مقارنة بالسابق، وتوقع ألا تذهب كل اصوات قاليباف إلى رئيسى، بل على العكس سوف يذهب القسم الأكبر منها إلى سلة روحانى.

واعتبرت الصحف الاصلاحية، أن قاليباف خاض السباق الانتخابى بإستراتيجية تهدف إلى تشويه حكومة وشخص روحانى ونائبه جهانجيرى، معتبرة أنها استراتيجية فشلت ولم تفضى إلى نتيجة، كما دعت الصحف الاصلاحية الايرانيين لتكرار انتخابات عام 1997، والتى فاز فيها الزعيم الاصلاحى خاتمى.

الصحافة الإسرائيلية

دعا يؤأف جلانت وزير الإسكان والتخطيط الإسرائيلى إلى اغتيال الرئيس السورى بشار الأسد فى دمشق ، وذلك ردا على الجرائم التى يرتكبها ضد السوريين.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن جلانت الذى عمل كجنرال سابق فى الجيش الإسرائيلى قال خلال كلمة له اليوم الثلاثاء فى أحد المؤتمرات بالقدس أنه لا يوجد للأسد مكان في هذا العالم، مضيفا أنه نظرا للادعاءات الاخيرة بان النظام السوري قام بإعدامات جماعية وحرق الجثث، يجب قتله.

وأكد أنه حان الوقت لاغتيال الأسد، مضيفا أن اغتياله أسهل مما يتخيل أحد وشبه " جالانت" اغتيال الأسد بقص "ذيل الافعى". وبعدها علينا التركيز على الرأس، وهو فى طهران"

وأضاف "جلانت" أن الأسد وحليفه حزب الله يشكلوا تهديد اكبر على العالم من تنظيم "داعش" الإرهابى ومجموعات ارهابية سنية اخرى.

وعلى جانب أخر، قال الرئيس الإسرائيلى رؤفيلين ريبلين إنه يدعو الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم للاعتراف بالقدس عاصمة رسمية لإسرائيل ، وذلك خلال اعتماده أوراق السفير الأمريكى الجديد لدى تل أبيب ديفيد فريدمان.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الرئيس الإسرائيلى أكد على أن تل أبيب ستحتفل الاسبوع المقبل بمرور 50 عاما على السيطرة على مدينة القدس، داعيا اليهود للصلاة فى حائط المبكى.

وزعم الرئيس الإسرائيلى أنه منذ عصر النبى داوواد والقدس تحت سيطرة اليهود، وقال أنه يتطلع للزيارة التى سيجريها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتل أبيب والتى تعد هامه فى إطار تقدم عملية السلام بالشرق الأوسط.

وسيزور الرئيس الأمريكى إسرائيل فى 22 مايو الجارى وسيلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلى رؤفيلين ريبلين، كما سيجرى زيارة لحائط البراق بالقدس المحتلة.